دور المعلم في بيئة التعلم المطورة
مكانة
المعلم من الإعراب في التقنية الحديثة للتعلم فقد تطورت كثيراً حيث أصبح
دور المعلم مفتاحاً للطلاب، حيث يقدم لهم خيوط وتباشير المادة العلمية
الجديدة لذلك الدرس، فهو يثير عقولهم ليتوصلوا هم للمعلومات بدلاً من أن
يلقيها عليهم. أي أن دوره الجديد هو أن يفتح أبواب المعرفة فيدخل منه
الطلاب لينطلقوا في آفاق العلم. وهذه الطريقة هي التي يطلق عليها التربويون
الطريقة البنائية في التعليم حيث يتمثل دور المعلم في كونه موجهاً ودليلاً
ورفيقاً للطالب في رحلة المعرفة، ولكنه لن يعود ملقماً للمعلومات ولا
مطعماً للمعادلات ولا سائقاً إلى الشهادات.[b][/b]
دور المتعلم في ساحة التعلم
في
مجموعات التعلم، تنشأ منافسة جميلة بين الفرق في الفصل حيث يصبح الطالب
معلماً لغيره في الفريق الواحد وأحياناً يكون هو أيضاً معلماً للفصل كله
عندما يطلب منه تمثيل فريقه. وهكذا ترسخ المعلومة في ذهنه كما أنه يتعود
على طرح أفكاره العلمية ويمتلك الجرأة المفقودة عند كثير من أبنائنا. وفيما
يلي تقديم لأحد الطلاب تقريراً عن مشروعهم. [b][/b]
أما
الأهم من ذلك كله هو إيقاد شعلة الحماس والتفاعل مع العلم بالخوض في
مناقشات علمية داخل أعضاء الفريق. وذلك من أجمل ما يستمتع به عضو هيئة
التدريس، أي عندما يرى الطلاب منهمكين في النقاش العلمي داخل المجموعة،
وإذا بالفصل كله يؤدي سيمفونية علمية رائعة كما هو موضح .