هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةأحدث الصورالتسجيلدخولالرئيسية
المواضيع الأخيرة
» INFORMATIONS SUR LES MALADIES : SYMPTÔMES, DIAGNOSTIC, TRAITEMENTS, PRÉVENTION
بحث حول العولمـــــــــــــــة I_icon_minitimeالأحد 13 يونيو 2021, 15:01 من طرف abdelhalim berri

»  Il était une fois un vieux couple heureux de M. Khair-Eddine
بحث حول العولمـــــــــــــــة I_icon_minitimeالسبت 10 أبريل 2021, 14:22 من طرف abdelhalim berri

» أحلى صفات المرأة والتي تجعل الرجل يحبها بجنون
بحث حول العولمـــــــــــــــة I_icon_minitimeالخميس 17 أكتوبر 2019, 17:59 من طرف abdelhalim berri

» بحث حول العولمـــــــــــــــة
بحث حول العولمـــــــــــــــة I_icon_minitimeالأربعاء 10 يوليو 2019, 00:22 من طرف abdelhalim berri

» L'intégration des connaissances en littérature Française
بحث حول العولمـــــــــــــــة I_icon_minitimeالأربعاء 10 يوليو 2019, 00:17 من طرف abdelhalim berri

» Dr Patrick Aïdan : Chirurgie robotique thyroidienne par voie axillaire
بحث حول العولمـــــــــــــــة I_icon_minitimeالأربعاء 10 يوليو 2019, 00:15 من طرف abdelhalim berri

» كيف نشأت الفلسفة
بحث حول العولمـــــــــــــــة I_icon_minitimeالثلاثاء 09 أبريل 2019, 23:53 من طرف abdelhalim berri

» زجل :الربيع.
بحث حول العولمـــــــــــــــة I_icon_minitimeالجمعة 21 ديسمبر 2018, 14:05 من طرف abdelhalim berri

» le bourgeois gentilhomme de Molière
بحث حول العولمـــــــــــــــة I_icon_minitimeالجمعة 21 ديسمبر 2018, 14:02 من طرف abdelhalim berri

» مساعدة
بحث حول العولمـــــــــــــــة I_icon_minitimeالإثنين 09 يوليو 2018, 01:12 من طرف abdelhalim berri

بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 8836 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو سعد فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 87005 مساهمة في هذا المنتدى في 16930 موضوع
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
روابط مهمة
Maroc mon amour

خدمات المنتدى
تحميل الصور و الملفات

 

 بحث حول العولمـــــــــــــــة

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
abdelhalim berri
المدير العام
المدير العام
abdelhalim berri


الإسم الحقيقي : Abdelhalim BERRI
البلد : Royaume du Maroc

عدد المساهمات : 17537
التنقيط : 96662
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 11/08/2010
الجنس : ذكر

بحث حول العولمـــــــــــــــة Empty
مُساهمةموضوع: بحث حول العولمـــــــــــــــة   بحث حول العولمـــــــــــــــة I_icon_minitimeالجمعة 02 أغسطس 2013, 03:40

بحث حول العولمـــــــــــــــة
المبحث الأول: ماهية العولمة.
العولمة ظاهرة قديمة اتخذت أبعادا جديدة واكتسبت مضامين حديثة وقد استخدمت مصطلحات أخرى إلى جانب العولمة منها الكوكبة ، الكونية ، الكوننة إلا انه قد ذاع استخدام مصطلح العولمة وانتشر على نطاق واسع منذ بداية تسعينات القرن العشرين لعلاقته الوثيقة بالمتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية العميقة التي يشهدها عالم اليوم ونحن بصدد الحديث عن ماهية العولمة في هذا المبحث نقسمه إلى ثلاث مطالب كما يلي:
المطلب الأول: تعريف العولمة.
للعولمة الكثير من المفاهيم واختلفت هذه الأخيرة باختلاف الأطراف الأكاديمية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها التي تناولت هذه الظاهرة،وكل حسب مرجعيته وفهمه لها لذلك توجد صعوبة كبيرة للإجماع حول إيجاد مفهوم دقيق لهذه الظاهرة يتمتع بقبول جماهيري شاسع وفيما يلي سنتناول بعض التعاريف التي أعطيت للعولمة:
- يرى البعض ان العولمة تعني القضاء على مفهوم الإقليمية ،او بعبارة أخرى فان العولمة تستهدف التمكين لما يسمى ما فوق الإقليمية و من هذا المنطق يمكن النظر إلى العولمة باعتبارها تمثل عملية إعادة تصوير لخطة العالم بحيث لا يبدو العالم مقسما إلى أقاليم تفصل بينها حدود إقليمية.(1)
- يراد بالعولمة إخراج الأنشطة الاقتصادية من المجال المحلي العالمي فينتقل رأس المال الزئبقي إلى تلك الدول التي يكون فيها اجر العمل منخفضا و كذلك باقي التكاليف الأخرى، و تتوفر متطلبات البنية الأساسية ، والخدمات المختلفة ،و الاستقرار السياسي ، و قوة عمل متعلمة و وسائط و أشياء أخرى كثيرة.(2)
- عرف صندوق النقد الدولي العولمة على أنها تزايد الاعتماد الاقتصادي المتبادل بين دول العالم بوسائل منها زيادة حجم و تنوع معاملات السلع و الخدمات عبر الحدود و التدفقات الرأسمالية الدولية، و كذلك سرعة و مدى انتشار التكنولوجيا.(3)
- هي ظاهرة لنظام عالمي جديد يتجه إلى تحقيق مزيد من الترابط و التداخل و التعاون بين جميع دول العالم في جميع المجالات الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية و التكنولوجية و غيرها، بحيث تختفي في هذا النظام صفة سيادة الدولة لان حريتها في التصرف بحسب مشيئتها تكون مقيدة او ناقصة في هذا النظام الجديد ، لذا يمكن وصفها بأنها" التبعية العالمية ".(4)
المطلب الثاني :مراحل العولمة.
ان للعولمة تاريخا ضاربا في القدم،ولكن لم يحظ مفهومها بالذيوع والانتشار والازدهار إلا في السنوات الأخيرة وفيما يلي سنحاول التعرف على المراحل التي مرت بها العولمة:
مرحلة التكوين: و يطلق عليها البعض مصطلح الجنينية، باعتبار ان العولمة مثلها مثل الكائن الحي لابد من ان يمر بمرحلة تكوين جنينية، مرحلة يكون فيها المصطلح محل مراجعة و مراجحة ، محل تفاوض و نقاش ، و إقناع و اقتناع وقد مر بها المصطلح في بداية تكوينه و يمكن القول ان مراحل التكوين ترجع جذورها إلى فتوحات الفراعنة القدماء سواء في رحلاتهم إلى بلاد "بونت" الصومال ، او في رحلاتهم إلى بلاد الفينقيين "الشام حاليا"، او في غزوهم للمجهول البعيد الشاسع عما تدل عليه آثارهم في الأمريكيتين ووصولهم إليها قبل غيرهم بآلاف السنين، و في هذه المرحلة برزت قضية العولمة ضمن قضايا إنسانية أخرى، و بدأت صياغة العديد من المفاهيم و محاولة تنميطها على مستوى العالم ممثلة في :(1)
الألعاب الاولمبية ، جوائز نوبل للسلام، و إنشاء عصبة الأمم ، البنك الدولي للإنشاء و التعمير ، صندوق النقد الدولي.
و في هذه المرحلة تداخلت العديد من العوامل المتشابكة ذات التأثير التفاعلي و التبادلي ومنها:
- الغزو و الاجتياح العسكري من اجل استلاب الآخرين و الحصول على ما لديهم عنوة و بالقوة، وفرض شرعية القوى على الضعيف، و قد مارست هذا العامل القبائل و العشائر في حربها من اجل الماء و الكلأ، ثم من اجل المغانم و الثروات، ثم من اجل فرض الجزية و الضرائب.
-التجارة و التبادل القائم بين الأفراد بعضهم البعض ، وبين الشعوب و كذا بين الدول ، تنقل من خلاله فائض السلع، و ينتقل معها و بها الفكر، و تجمع من خلاله البيانات و المعلومات و التي بناءا عليها يتم التعامل معها و بناء مرتكزات الدخول إلى الاسواق العالمية و التمركز فيها ، ثم التوسع و الانتشار و السيطرة و التحكم و التوجيه لقوى السوق.
- الحوار و الفكر و ما يتيحه من وسائل للإقناع ، ومن وسائل تدمير أي مقاومة لعملية العولمة و إيجاد الروابط المصلحية من اجل إنتاج مزيد من قوى الدفع نحو التعولم.
- الإعلام الجائر الذي استطاع ان يمكننا من معايشة الحدث حال وقوعه فعليا و لحظيا ، وان يؤثر فينا و يدفعنا إلى القيام بعمل معين و الامتناع عن عمل آخر، وان يسلب بذلك إرادتنا و حريتنا على التفكير المنظم و على التعامل مع الحدث وفقا لبعد الزمان الفاصل، بل أصبح التدخل في صياغة الخبر و الإعلان عن الحدث واقع لارتجالية القرارات .
- السيطرة الحضارية بقيمها و مثلها و مبادئها و التي تفرض على الآخر الإبهار و الانبهار ومن ثم تسلب إرادته الذاتية ، و تحوله من فاعل إلى مفعول بع و تحوله من قادر على الفعل إلى مجرد متلقي يستجيب لما يملى عليه، و تحوله من مركز و بؤرة للاهتمام إلى مجرد هامش على محيط دائرة الأحداث.
- الرؤية و التصور المشترك نحو عالم الغد، و ذلك العالم الذي تسعى العولمة نحو إيجاده و تحقيقه و القائم على طبائع البشر و تحرير الفرد من قيوده .
-إملاء إرادة الإخضاع و الخضوع و بدون توقيف بل جعل الآخرين يستسلمون بإرادتهم و يدمنون الخضوع بشكل دائم
و مستمر و بدون توقيف ، بل عليهم ملاحقة و متابعة دول المركز و تناسي و نسيان ذاتهم والتشوق إلى الجديد.
مرحلة ميلاد المصطلح:و هي في الواقع حدث أكثر منها مرحلة ، و يتبلور هذا الحدث في انتهاء عمل منظمة الجات، و بدء عمل منظمة التجارة الدولية و ممارسة أنشطتها في إزالة كافة الحواجز و القيود الفاصلة بين الدول ، و تعظيم حرية خروج و دخول رؤوس الأموال عبر الدول، وفي الوقت ذاته الضغط بشدة على الحكومات من اجل التنازل عن سيادتها، وفقا لإرادتها و في إطار معاهدة دولية تم التوقيع عليها، و إجازتها من السلطات التشريعية فأصبحت ملزمة بها و يصبح بالتالي التنصل منها و الخروج عنها أمر صعب ، ان لم يكن مستحيلا و تعتقد زمرة من الاقتصاديين ان العولمة ليست أمرا بدعا في المجال الاقتصادي لان هناك عولمتين قديمة و حديثة،ظهرت الأولى مع الثورة الصناعية في القرن الثامن عشر ، و استطاعت تنفيذا لخطتها ان تزيد من إنتاج السلع زيادة كبيرة دفعت بأمريكا و آسيا و إفريقيا كما مكنتها هذه من الحصول على المواد الخام بأسعار جد منخفضة ، وهذا يفسر ما كان من اندماج للدول الفقيرة المستعمرة في اقتصاديات الدول الصناعة الأوروبية.
و ترجع الإرهاصات الأولى لميلاد المصطلح إلى فترة الوفاق التي سادت فترة السبعينات بعد انتهاء الحرب الباردة التي كانت مشتعلة بين القطبين الرئيسيين في العالم، الولايات المتحدة الأمريكية و الاتحاد السوفياتي و انتهت بتفكك الاتحاد السوفياتي و الكتلة الاشتراكية، و كانت بدايتها انهيار سور برلين الذي كان يفصل ما بين ألمانيا الشرقية و ألمانيا الغربية، و توحد الألمانيتين تحت ضغط الإدارة الشعبية ، و ساعدت عملية انتشار المعلومات و إتاحة ووفرة البيانات، و بشكل فوري على إيجاد تقارب فكري على مستوى العالم، وفي الوقت ذاته زادت عمليات تذويب الفواصل و الفوارق بين الدول، و تلاشي الحدود و الفوارق الزمنية حتى أصبح العالم كله بمثابة سوق واحدة ضخمة تربط بينها شبكة عصيبة من موصلات المعلومات و البيانات و في الوقت ذاته زادت عملية التماثل و المحاكاة و التنميط ما بين الدول سواء ما هو متصل بأنماط الإنتاج و السلع و الخدمات و الأفكار او بأنماط التسويق و التوزيع و الترويح و الإعلان و الإعلام.(1)
مرحلة النمو و التمدد: و هي مرحلة تتسم بالتداخل و التشابك الواضح لأمور الاقتصاد، و أمور السياسة و الثقافة و الاجتماع..الخ، وان تصبح المصالح متداخلة و متفاعلة و العوالم مفتوح دون وجود للحدود السياسية بين الدول و دون فواصل زمنية و جغرافية ، فالتزامن حضوري، فوري قائم على "الآن"الفعلي عبر وسائل الاتصال.
و من ثم فقد ظهر للوجود كيان جديد، كيان انتماءاته جديدة و قواعد التفاعل معه جديدة و آلياته جديدة قائمة على الدمج و التكامل و الحيازة و ابتلاع الآخرين و السيطرة عليهم و التحكم فيهم و توجيههم.
و إذا كان البعض يرى ان العولمة الحديثة هي عولمة التحالفات الإستراتيجية بالغة الضخامة فان العولمة في الواقع
--
(1)
الفعلي تبني لذاتها كيانا أكثر شمولا من التحالف و أكثر عمقا من التكامل وأمضى فاعلية من الاندماج ،ان العولمة في صورتها الحالية ظاهرة تفرض تأثيرها على التاريخ الإنساني كله، تفرضه بقسوة على ماضيه و حاضره و مستقبله كما أنها تفرضه كحتمية تاريخية قاهرة و من ثم فان النظرة إليها على أنها حالة عابرة، او فكرة طارئة يمكن طيها و إعادتها إلى حيث كانت يكون أمر هزليا، لأننا بالفعل نعيش اقتصادا تحكمه و تتحكم فيه قوى عالمية تجتاح الدول و الحكومات و هي أقوى من الدول و الحكومات (1)
المطلب الثالث: أنواع العولمة
لقد انتشرت العولمة في كافة المستويات الإنتاجية والتمويلية والمالية والتكنولوجية والتسويقية والإدارية وتعددت أنواعها ومجالات تطبيقها وفيما يلي سنحاول التعرف على أنواع العولمة:
1-العولمة السياسية:وهي تصف الأجندة* الليبرالية الجديدة التي سادت العالم بعد تفكك الاتحاد السوفياتي رسميافي 21 ديسمبر 1991 ،وتتزعمها الولايات المتحدة الأمريكية.
2-العولمة المالية:وهي تصف السوق المالية العالمية والمشتقات المالية المختلفة التي يتم التعامل بها في المدن المالية العالمية على مدار الأربع والعشرين ساعة يوميا.
3-العولمة التكنولوجية:وهي الظاهرة التي تصف التطور الحادثفي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وعمليات ربطها بالأقمار الصناعية، وما نتج عنها من الانتقال الفوري للمعلومات عبر العالم.
4-العولمة البيئية:وهي الظاهرة التي تصف كيفية صيانة كوكب الأرض من التلوث والحفاظ عليه كساحة خضراء.
5-العولمة السوسيولوجية:وهي الظاهرة التي تقيم خيالا جديدا يستشرف ظهور مجتمع عالمي واحد او كل اجتماعي مترابط يتجاوز حدود المجتمعات القومية.
6-العولمة الجغرافية:وهي الظاهرة المهتمة بإعادة تنظيم الحيز او المساحة في كوكب الأرض في عالم تذوب فيه الفواصل الحدودية بصورة متزايدة،عالم سينظر اليه في اغلب الأحيان على انه شبكة من المدن العالمية.(2)
7-العولمة الاقتصادية:تتم عن طريق آليات محددة على الصعيد الاقتصادي مثل: اتفاقيات تحرير التجارة والأسواق المفتوحة وتدفقات رؤوس الأموال وتداولها في البورصات المتعددة لدول العالم،وشركات متعددة الجنسيات وتقسيم دولي جديد للعمل يحتكر فيه العمل في أنواع معينة وإنتاج سلع محددة تتميز بالتقنية العالية وكثافة رؤوس الأموال وانعدام التلوث وربحيتها العالية.
8-العولمة الثقافية:هناك اتجاه لصياغة ثقافة عالمية، تفرض أنماط تفكير ومسلك في الحياة وفي الغذاء ويتم ذلك
عن طريق تغيير برامج التعليم وإضعاف جوانب الثقافة القومية في هذه البرامج خاصة في المجالات النظرية،التاريخ والاجتماع بجانب غزو هذه الدول عن طريق برامج إعلامية كثيفة مصاغة بحبكة شديدة وجاذبية عالية وتهدف إلى تمجيد قيم معينة تتسلل إلى وجدان ملايين الشباب في هذه الدول بحيث يصبح القطب الرأسمالي هو المثل الأعلى والنموذج المحتذى به وهو البداية والنهاية.
9-العولمة الاتصالية:تبرز هذه العولمة من خلال البث التلفزيوني عن طريق الأقمار الصناعية وبصورة أكثر عمقا من خلال شبكة الانترنت التي تربط البشر في أنحاء العالم وتدور حول الانترنت أسئلة كثيرة ولكن من المؤكد ان نشأتها وذيوعها وانتشارها سيؤدي إلى اكبر ثورة معرفية في التاريخ الإنساني.
10-العولمة العسكرية:وتعني إضعاف أية قوة إقليمية بازغة في أية منطقة من العالم عن طريق تدمير آلاتها الحربية واهم عناصر الإنتاج فيها ، ولكي ينفذ هذا الهدف يضطر إلى إجراء عمليات تحوية متعددة لتكون بمثابة غطاء شرعي أمام العالم.(1)
بحث حول العولمـــــــــــــــة 651432839 بحث حول العولمـــــــــــــــة 651432839 بحث حول العولمـــــــــــــــة 651432839 
امبحث الثاني: أبعاد ،دوافع و أهداف العولمة.
تمثل العولمة عملية مدارة أي أنها تتمثل في مجموعة من الأنشطة التي تقع خلفها إرادة واعية والتي تستهدف تحقيق غايات معينة اعتمادا على الوسائل والأساليب والأدوات الملائمة وعلى قدر تباين هذه الوسائل الأدوات تتعدد وتتنوع أبعاد ظاهرة العولمة ،ونحن بصدد الحديث عن أبعاد ،دوافع و أهداف العولمة في هذا المبحث نقسمه إلى ثلاث مطالب كما يلي:
المطلب الأول: أبعاد العولمة.
للعولمة أربع أبعاد رئيسية هي: البعد الاقتصادي ، البعد السياسي ، البعد الاجتماعي ، البعد الثقافي ، كما ان لها أبعاد ثانوية هي: البعد الاتصالي ، البعد التكنولوجي ، البعد العسكري ، البعد السكاني ، البعد البيئي والتي سنحاول التعرف عليها فيما يلي:
1-الأبعاد الاقتصادية للعولمة :أول ما يتبادر إلى الذهن عند الحديث عن العولمة هو العولمة الاقتصادية او البعد الاقتصادي للعولمة لان العولمة الاقتصادية هي بمثابة الأداة الرئيسية الأكثر فعالية وتأثير في مسيرة العولمة تحقيقا للهدف النهائي هو العولمة السياسية والثقافية ويمكننا ان نمثل الأبعاد الاقتصادية للعولمة في مجموعة من التطورات التي برزت بشكل واضح خلال العقد الأخير من القرن العشرين:
1- تزايد الاتجاه نحو الاعتماد الاقتصادي المتبادل أي تعاظم التشابك بين الأطراف المتاجرة بحيث يؤدي إلى خلق علاقة في اتجاهين بين كل بلد وآخر وبين مجموعة وأخرى من البلدان .
2-سيادة آليات السوق والسعي لاكتساب القدرات التنافسية وقد تمثل ذلك على سبيل المثال في عمليات الخصخصة أي بيع القطاع الإنتاجي المملوك للدولة إلى أفراد او هيئات خاصة ،بالإضافة إلى تخلي الدولة عن دورها التقليدي في إدارة العديد من القطاعات الخدمية. (1)
3-توحش النزعة الاستهلاكية والترويج لثقافة المستهلك العالمي ويمكننا ان نتمثل تلك النزعة الاستهلاكية في ذلك الشكل من أشكال السلوك الاقتصادي الذي تقوم على أساس السعي المحموم للحصول على تشكيلة من السلع التي سرعان ما يزهدها المستهلك عادة.
4-تراجع قدرة الحكومات الوطنية على توجيه الأنشطة الاقتصادية او السيطرة عليها مما أدى إلى انتقال مركز الثقل الاقتصادي من الوطني إلى العالمي أي من الدولة إلى القوى او المؤسسات العالمية.

2-الأبعاد السياسية للعولمة: لقد تعددت وتنوعت انعكاسات ظاهرة العولمة على المجال السياسي داخليا وخارجيا، فقد ارتكزت أسس التنظيم الدولي ومنذ قرون عديدة على النظر إلى جماعة الدول باعتبار ان كل دولة تمثل وحدة سياسية متميزة ونتيجة لتنامي ظاهرة الاعتماد الدولي المتبادل،بحيث لم يعد ينظر إلى الحدود الإقليمية كحاجز او عائق يحول دون التفاعلات الدولية فانه قد ظهرت الفكرة التي عرفت بسياسات الترابط بين الأوضاع الدولية العالمية وبين الأوضاع المحلية الداخلية والعكس وتتمثل ابرز الأبعاد السياسية فيما يلي:
1-تزايد الاتجاه نحو التكتل الدولي بين دول الشمال مع تزايد حدة التفتت والتشرذم في دول الجنوب فالمتأمل في التطورات التي شهدتها الساحة الدولية منذ مطلع التسعينات وحتى الآن يرى ان هناك تيارين متضادين فبينما يوجد نزوح نحو التكتل السياسي والاقتصادي والإقليمي بين الدول المتقدمة ،نجد ان عوامل التفكك والتفتت السياسي قد أتت على العديد من الكيانات السياسية في شرق أوروبا والاتحاد السوفياتي سابقا وفي مناطق أخرى من العالم تحت الصراعات العرقية او النزاعات الطائفية (1)
2-سقوط النظم الديكتاتورية والشمولية والاتجاه إلى الديمقراطية أي الزيادة الملموسة في درجة المشاركة السياسية للشعوب في تقرير مصيرها ومثال ذلك انفصال إقليم اريتريا عن إثيوبيا وتكوين دولة مستقلة ويرجع ذلك في المقام الأول إلى النظام الجديد الذي أتاح للشعوب لكي تتحول إلى الديمقراطية السليمة وتقرر مصيرها بنفسها.
3-احترام حقوق الإنسان وحرياته الأساسية طبقا لميثاق الأمم المتحدة حيث أدى تطور النظام العالمي إلى الاهتمام المتزايد بتلك الحقوق والحريات ونذكر في هذا الصدد حالة التدخل ضد العراق لتوفير حماية الأكراد والشيعة في شمال وجنوب العراق .
4-النمو والنشاط الملحوظ للمنظمات الدولية غير الحكومية التي تركز اهتماماتها على قضايا ذات طابع عالمي مثل: حقوق الإنسان وتحقيق السلام ،وتعد منظمة العفو الدولية مثالا ناصعا للعمل الدائب والنشاط المستمر والجهد الضمني الذي يتوخى احترام حقوق الإنسان.

3-الأبعاد الاجتماعية للعولمة: يعد المجال الاجتماعي أكثر المجالات التي تأثرت على نحو سلبي بظاهرة العولمة فقد ألقت العولمة بظلال كثيفة على العديد من المجتمعات ولاسيما في دول الجنوب التي تعد أكثر الدول تضررا من آثار هذه العولمةوفيما يلي نحاول استعراض ابرز الأبعاد الاجتماعية:
1-انتشار بعض أنماط السلوك الاجتماعي الغربي فقد أسهمت ثورة الاتصالات والمعلومات والتقدم المتزايد في مجال الإعلام إلى نشر هذه الأنماط السلوكية بصرف النظر عن مدى قبول او رفض المجتمعات غير الغربية لهذه الأنماط. (2)
2-تراجع مبادئ العدالة الاجتماعية وهذا بسبب انحراف السلطة السياسية ونزوحها إلى تصوير معايير اجتماعية وضعية لحساب فئة معينة ثم فرضها على المجتمع ككل ،هذا ما أدى إلى تحول أعضاء المجتمع من مواطنين صالحين يضطلعون بواجب المواطنة بمدلوله الحق إلى مجرد رعايا خاضعين لقهر السلطة متطلعين إلى التمرد عليها.
3-زعزعة الاستقرار الاجتماعي وتزايد حدة الصراع فقد تجلت الانعكاسات الاجتماعية السلبية لظاهرة العولمة بصفة أساسية في ضعف درجة الالتزام بالمعايير والأنماط الاجتماعية من جانب أعضاء هذه المجتمعات.
4-ارتفاع معدلات الجريمة وتزايد التجارة غير المشروعة ومن ابرز هذه الأنشطة انتعاش تجارة المخدرات عالميا وذلك بسبب التحولات التي طرأت على التجارة العالمية.

4-الأبعاد الثقافية للعولمة:لعل السعي إلى التأثير في سلوك الأفراد اوالجماعاتقد يستلزم بدءا التأثير في عقولهم وإرادتهم أي في ثقافتهم ،ومن هنا قد حرص الداعون إلى العولمة والمدافعون عنها إلى الترويج لمجموعة مترابطة من القيم ويمكن القول ان العولمة الثقافية قد تمثلت في المظاهر التالية:
1-محو الخصوصية الثقافية والترويج لفكرة الثقافة العالمية ويتواكب محو الهوية الثقافية مع الترويج لفكرة الثقافة العالمية على اعتبار ان ثمة مشتركا إنسانيا عاما بين بني البشر على المستوى العالمي ،وهكذا يتضح ان سياسات العولمة الثقافية تستهدف أولا سلب الوعي من خلال تحطيم الهويات الثقافية المحلية ثم السيطرة على الإدراك بوسائله والياته وفنونه .
2-التمكين للنزعة المادية على حساب النزعة الروحية أي تغليب الأمور الحسية على الأمور المعنوية بوجه عام، ومن هذا المنطلق كان من المنطقي ان تتجه آليات العولمة الثقافية ( كالسينما العالمية والقنوات الفضائية الموجهة) إلى ما يمكن تسميته بالتسطيح الثقافي او التجهيل بمعنى التركيز على مواد الترفيه الخالية من أي مضمون قيمي او معنوي بحيث لا تثير الفكر او التأمل لدى المشاهد وإنما تركز بدلا من ذلك على إثارة الغرائز ومخاطية المشاعر. (1)
3-سيطرة ثقافة الغرب على الثقافات الأخرى من خلال استثمار مكتسبات العلوم الثقافية في ميدان الاتصال، ولا يخفى علينا ان الثقافة الأمريكية هي المسيطرة على الثقافة الغربية وقد أخذت أوروبا وخاصة فرنسا تنظم المقاومة ضد الثقافة الأمريكية باعتبار أنها خطر استراتيجي يهدد استقلالها السياسي والاقتصادي وهويتها الثقافية .
4-فتح أسواق جديدة من اجل زيادة الاستهلاك الذي يعد في نظر الكثير دافعا قويا لزيادة الإنتاج ودفع عجلة
الاقتصاد ومن ذلك تمجيد الأنانية والفردية وتعظيم الربح وتحقيق اكبر عائد دون مراعاة لمصالح الآخرين فهي ثقافة مادية بحتة لا تعترف بالروحانيات ولا بالمشاعر الإنسانية .(2)

5-الأبعاد الاتصالية للعولمة :تعرف عملية الاتصال الدولي بأنها " العملية التي يتم من خلالها نقل الأفكار والمعاني بين الأفراد والجماعات عبر الحدود الإقليمية للدول" يتضح من ذلك ان الأبعاد الاتصالية لظاهرة العولمة تشمل كافة أشكال الاتصالات الإعلامية والدعائية بأجهزتها ووسائلها المختلفة ويمكن تلخيصها فيما يلي :
1-الهيمنة الغربية والأمريكية على مضمون او محتوى الرسائل الاتصالية والإعلامية عبر العالم .
2-انهيار السيادة الإعلامية لدول الجنوب في ظل انتشار أنظمة البث الفضائي .
3-الآثار التي ترتبت على ثورة الاتصالات والمعلومات لم تقتصر على العلاقات الاجتماعية داخل المجتمعات فقط وإنما امتدت لتشمل مجال العلاقات الدولية ،بحيث باتت المجتمعات المختلفة وثيقة الاتصال ببعضها عن طريق وسائل الاتصال الدولي .
4-عصر العولمة الإعلامية قد اتسم بالتكامل او الاندماج بين كافة وسائل الإعلام الجماعي وتكنولوجيا الاتصالات وكذا المعلومات حيث ظهرت تكنولوجيا الاتصال متعددة الوسائط وتكنولوجيا الاتصال التفاعلي بتطبيقاتها المختلفة والتي من أشهرها شبكة الانترنت .

6-الأبعاد التكنولوجية للعولمة : شهد العالم خلال النصف الثاني من القرن العشرينثورة تكنولوجية هائلة وقد ألقى هذا التطور التكنولوجي بظلاله على كافة القطاعات الزراعية والصناعية والتجارية والخدمية، وتركزت معظم الاكتشافات والابتكارات الجديدة في دول العالم المتقدم ولا يفوتنا ان نؤكد رغم ذلك على الإسهامات البارزة التي قدمها العديد من أبناء دول الجنوب من ذوي العقول النيرة والخبرات والمهارات مما دفع ركب التطور العلمي سواء ممن بقوا في أوطانهم او ارتحلوا عنها إلى دول الشمال المتقدم طلبا لفرص النجاح المتميز ويمكننا ان نوجز أهم الأبعاد التكنولوجية فيما يلي :
1-أدى التقدم التكنولوجي ذاته إلى استحداث أنواع جديدة من السلع التي لم تكن معروفة من قبل كما أدى ذلك إلى خلق العديد من الحاجات او الاحتياجات الجديدة والمستحدثة والتي لم تكن معروفة للإنسان من قبل والتي تحولت في غضون سنوات قليلة من مجرد كماليات إلى ضروريات للفرد في معيشته اليومية .
2-اتساع الفجوة التكنولوجية بين دول الشمال و الجنوب .
3-تعدد الأنواع المنتجة من السلع الواحدة تبعا لتباينها في درجات الجودة وفي نوعية المواد الخام ومستوى الإتقان فأصبحنا نرى الدولة الواحدة تصدر وتستورد نفس السلعة ولكن مع الاختلاف في النوعية .
4-تجزئة إنتاج السلعة الواحدة بين عدد كبير من الشركات بل وأحيانا كثيرة بين عدد من الدول بحيث باتت كل شركة او دولة تتخصص في إنتاج جزء او مكون من مكونات السلعة الواحدة مما أدى إلى تزايد درجة الاعتماد المتبادل في المجال الإنتاجي و لاسيما في الصناعات ذات التكنولوجيا الفائقة .

7-الأبعاد العسكرية للعولمة :بعد الانتصار السياسي المفاجئ الذي حملته الأقدار للولايات المتحدة الأمريكية شعرت أنها قد باتت تمثل القطب الأوحد في عالم ما بعد الحرب الباردة و أنها أصبحت قادرة على فرض إرادتها على العالم ككل وان تطيح بأية قوى مناوئة لهيمنتها وتتمثل ابرز الأبعاد العسكرية فيما يلي :
1- الإبقاء على التحالف الأطلسي و محاولة توسيع نطاقه و اختصاصاته و نطاق عملياته .
2- محاولة الإخلال بالتوازن الاستراتيجي العالمي من خلال تبني مشروع الدرع الصاروخية .
3- التمكين للهيمنة العسكرية المطلقة للولايات المتحدة الأمريكية .

8-الأبعاد السكانية للعولمة :نرى انه من غير الممكن دراسة الأبعاد السكانية لظاهرة العولمة والتي من أهمها مشكلة الهجرة الدولية دون التعرف على العوامل المؤدية إلى انتشار هذه الظاهرة او تراجعها و التي من ضمنها:
1- عوامل الجذب و التي قد تتمثل في فرص أفضل للتوظيف او الحصول على أجور أعلى او مزايا اقتصادية و اجتماعية أكثر .
2- عوامل طرد و التي قد تتمثل في نقص الغذاء ،ندرة فرص العمل القهر السياسي العنف و الصراعات السياسية العرقية .
و في ضوء هذه الاعتبارات يمكننا ان نعرض الأبعاد السكانية لظاهرة العولمة كما يلي:
1- تيسير حركة انتقال الأفراد و زيادة معدلات السياحة و الهجرة.
2- تنامي الاتجاهات المعادية للمهاجرين و نزعات كراهية الأجانب من جانب الجماعات اليمينية المتطرفة .
3- تزايد القلق في دول الشمال من ارتفاع معدلات الخصوبة وارتفاع الزيادة السكانية لدى الجنوب.
4- نظرة الغرب ذات النزعة الاستعلائية العنصرية إلى الزيادة السكانية في دول الجنوب .

9-الأبعاد البيئية للعولمة :إذا كان القرن العشرين قد شهد انجازات تكنولوجية لم يسبق للعالم ان رأى مثلها من قبل فمما لا شك فيه انه القرن الأكثر إضرارا بالبيئة و لعله من ابرز الأبعاد البيئية ما يلي:
1- الآثار التدميرية للتطور التكنولوجي الهائل على البيئة في القرن العشرين .
2- اتساع المشكلات و القضايا البيئية إلى الطابع العالمي .
3- الجهود العالمية للحفاظ على البيئة .
4- الآثار السلبية لسياسات العولمة على البيئة .

10- الأبعاد المعرفية للعولمة : لم تقتصر آثار ظاهرة العولمة و أبعادها على مجرد التأثير في الواقع و إنما جاوزت ذلك أيضا إلى التأثير في عملية المعرفة بصفة عامة و من حيث أدوات اكتساب المعرفة و كذا غايتها و مناهجها و يمكن القول بان علم العلاقات الدولية و علم السياسة كانا أكثر فروع المعرفة تأثرا بظاهرة العولمة و فيما يلي استعراض لأهم الأبعاد المعرفية :
1- اثر العولمة على عملية المعرفة بوجه عام من حيث غاياتها و أساليبها و أدواتها و مؤسساتها .
2- اثر العولمة على مجالات المعرفة السياسية بوجه خاص و لاسيما مجال دراسة العلاقات الدولية سواء من حيث المادة او المنهج او مجالات الاهتمام .(1)

المطلب الثاني :دوافع العولمة.
تضافر على خلق و اتساع ظاهرة العولمة عدت دوافع او مسببات يمكن إيجازها فيما يلي:
1- انخفاض القيود على التجارة و الاستثمار :بدأت الدول بعد الحرب العالمة الثانية تخفض من وطأة الحماية فاعتمدت على الضرائب الجمركية في تنظيم التجارة الدولية و قد ترتب على المفاوضات متعددة الإطراف التي تمت في إطار"الجات"تخفيض في الضرائب الجمركية على السلع الصناعية في الدول المتقدمة أما بالنسبة للدول النامية فقد كان الوضع مختلف ، فخلال معظم فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية استمرت القيود التعريفية و غير التعريفية في ارتفاع حتى مع قيام بعض الدول بتطبيق التحرير الاقتصادي بدرجة كبيرة مثل المكسيك .
2- التطور الصناعي في الدول النامية و زيادة تكاملها مع السوق العالمي:يصف (Harris 1993)ما حققته الدول النامية من نمو في الفترة السابقة و الحالية كأحد أهم الأسباب للعولمة فقد ارتفع نصيب دول شرق آسيا في الفترة(1988-1965) من الناتج المحلى الإجمالي للعالم من 05% إلى 20% و من الناتج الصناعي العالمي من 10% إلى 23 % و زاد نصيب القطاع الصناعي من الناتج المحلي الإجمالي في الدول النامية منخفضة الدخل من 27% عام 1965 إلى 34 %عام 1988 بالإضافة إلى استمرار الزيادة في السكان بمعدل 02% سنويا و كذا ما قامت به الدول النامية من تنفيذ برامج للإصلاح الاقتصادي و ذلك بالانتقال من إستراتيجية التنمية ذات التوجه الداخلي إلى إتباع إستراتيجية التوجه الخارجي و المصممة لتشجيع الصادرات ،كما زاد نصيب الدول النامية من التجارة العالمية من 23% في عام 1985 إلى 29 % في عام 1995 وزاد نصيب المنتجات الصناعية من إجمالي صادرات الدول النامية من 47% عام 1985 إلى 83 %عام 1995.
3- زيادة أهمية تدفقات رأس المال الخاص و الاستثمار الأجنبي المباشر:ابتداءا من منتصف الثمانينات بدأت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في أنحاء العالم في الزيادة حيث بلغ في الدول الصناعية الكبرى أكثر من أربع أمثاله بين 1984 و 1990وانخفض خلال الفترة1990-1992نتيجة لتباطؤ معدلات النمو في هذه الدول لكنه سرعان ما عاود الانتعاش بقوة وهذا حسب ما أوضحه تقرير آفاق الاقتصاد العالمي 1997الصادر عن صندوق النقد الدولي
أما بالنسبة للدول النامية فقد بلغ صافي تدفق رأس المال الخاص (باستثناء الدول حديثة العهد بالتصنيع) حوالي 150مليار دولار سنويا في الفترة 1993-1996 بل بلغ 200 مليار دولار عام 1996 وزادت تدفقات رأس المال الخاص من 0.5 %من إجمالي الناتج المحلي للدول النامية في الفترة 1983-1989إلى 02 %ثم 04 %من إجمالي الناتج المحلي سنويا خلال 1994-1996وقد مثل الاستثمار الأجنبي المباشر الجزء الأكبر من هذه الزيادة .
4-تكامل أسواق المال الدولية :تعتبر الشركة الدولية لرأس المال مظهرا أساسيا من مظاهر التكامل الاقتصادي المالي الدولي،كما أنها ترتبط ارتباطا وثيقا بكفاءة الاسواق المالية الدولية حيث تعد هذه الاسواق هي القناة التي تتدفق خلالها الأدوات المالية المختلفة عبر مختلف دول العالم بالإضافة إلى الاختلافات في درجات وأشكال الرقابة المفروضة على تحركات رأس المال ،كما حدث تزايد في تكامل الدول النامية مع النظام المالي الدولي ،نظرا لتحرير الاسواق المالية للدول المتلقية والدول المصدرة لرأس المال ويعتبر (Brune .1995) ان النمو الكبير في أداء بعض أسواق الدول النامية جعلها في بعض الأحيان أكثر جاذبية من الاقتصاديات المتقدمة وذلك للمستثمر الذي يرغب في تنويع محفظته المالية. (1)
5-ثورة تكنولوجيا المعلومات :تكنولوجيا المعلومات هي احدث مفرزات التطور التكنولوجي وقد أدى تطور تكنولوجيا النقل و الاتصال لإلغاء حواجز الوقت والمسافة بين البلدان كما تطورت وبسرعة وسائل الاتصال الالكترونية لنقل الصوت و البيانات متضمنة البريد الالكتروني، وهو ما أتاح لمصالح و منظمات خدمية ان تخدم أسواقا أوسع و أكثر ، كما أتاح هذا التطور التكنولوجي للمديرين ان يتصلوا بسرعة حول العالم ، كانت شبكة الانترنت من أهم ما أفرزته ثورة تكنولوجيا المعلومات و الانترنت هي وسيلة اتصال الكترونية مستحدثة و قد أصبحت مجالات استخدمها عديدة للغاية و متزايدة من يوم لآخر، لقد أدت ثورة التكنولوجيا و تطور وسائل الإعلام،و الإعلام عبر القارات بالأقمار الاصطناعية أسرع و اقوي تأثرا بالأحداث والمتغيرات السياسية و الاقتصادية و الفنية و الثقافية.
6-التكتلات الإقليمية الدولية : منذ أواخر الخمسينات بدأت بوادر التكتل الإقليمي بظهور السوق الأوروبية المشتركة في 1959 التي تكونت من 12 دولة أوروبية غربية إلى كيان أكثر تماسكا هو الاتحاد الأوروبي الذي أعلن قيامه في 01 جانفي 1993 ليضم 15 دولة أوروبية ثم تكتل جنوب شرق آسيا 1967 الذي تكون من سبع دول تضم نمورا أسيوية،و الهدف هو إقامة سوق مشتركة و تحقيق مزايا تنسيقية متكاملة تعزز القدرات التنافسية لشركات هذه الدول بالأسواق العالمية ،ثم منتدى التعاون الأسيوي الباسيفيكي في 1989 ليمثل اكبر منطقة للتجارة الحرة بالعالم،نزول بها كافة الحواجز التجارية بحلول عام 2020 ،و يضم اكبر ثلاث قوى اقتصادية بالعالم (الو.م.أ، اليابان ،الصين) فالسوق الأمريكية الشمالية (NAFTA)في جانفي 1994 لتضم أسواق كندا و الولايات المتحدة الأمريكية ،و المكسيك في سوق واحدة كبيرة .
7-الاتفاقية العامة للتعرفة و التجارة (GATT):في أفريل 1994 أعلن بمدينة مراكش من قيام النظام التجاري العالمي الجديد ،حيث بدأ تنفيذ الاتفاقية العامة للتعرفة و التجارة،اعتبارا من بداية 1995، وتقضي الاتفاقية بتحرير تدريجي زمنيا و نوعيا للتجارة العالمية في السلع و الخدمات و الملكية الفردية وقد هيأت اتفاقية "الجات" عدة مزايا او فرص للدول النامية ومنها العربية أهمها:
- إفادة الصادرات من تخفيضات جمركية في الدول التي تصدر إليها يبلغ متوسطها 33 %.
- إلغاء تدريجي على مدى عشر سنوات لنظام الحصص الذي كانت تفرضه الدول المتقدمة على وارداتها من الملابس و المنسوجات.
- إزاء ممارسات الإغراق في الاسواق العربية ..
8-التحالفات الإستراتيجية للشركات العملاقة:لم يعد تحديد و تحليل الفرص و التهديدات يتطلب فقط منظورا محليا او إقليميا ،بل أصبح المنظور العالمي ضرورة أساسية،و تحولت شركات كبيرة أنهكها التنافس من استراتيجيات التنافس إلى التحالف، و الهدف تقليل تكلفة التنافس وتكلفة البحوث والتطوير ونقل التكنولوجيا بشكل منفرد ، وتعزيز القدرات التنافسية للمتحالفين ومن أمثلة التحالفات تحالف "توشيبا" مع "موتورولا" في صناعة وتسويق وسائل الاتصال الالكترونية و"سيمنز" مع "فيلبس" في صناعة أشباه المواصلات من ناحية أخرى اتجهت بعض الشركات لمكاملة رؤوس اموالها فمثلا "جينرال موتورز" لها 39 % في أسهم شركة "ايسوزو" و 05 % في أسهم "سوزوكي" و 50 % في أسهم "دايوموتورز" الكورية ،ولشركة "فورد"
35 % في أسهم "مازدا" وهكذا أصبحنا أمام ظاهرة السيارات العالمية او متعددة الجنسيات .
9-الشركات العالمية متعددة الجنسية وعابرة القارات :هي شركات يقع المركز الرئيسي لكل منهافي دولة المقر وتدير عملياتها في أسواق متعددة عبر العالم بهدف الاستحواذ على فرص سوقية متزايدة فمع تزايد الاتجاه نحو إدارة بلا حدود جغرافية تناما ظهور وتأثير الشركات العالمية ،وبعد ان كان توسع الشركات يأخذ صورة تعديد ونشر الفروع في السوق المحلية تطور الأمر لتعديد ونشر الفروع خارجية (عالميا) لاسيما مع الدعم الفائق الذي هيأته شبكات المعلومات العالمية والتجارة الالكترونية مما زاد من حضور وتأثير وسطوة الشركات متعددة الجنسيات وعابرة القارات على الساحة العالمية .
10-زيادة حركة التجارة والاستثمارات العالمية :ويمكن إيجاز ذلك فيما يلي :
-تزايد حجم الصادرات عبر العالم حيث أصبحت تمثل 35 % من إجمالي الناتج القومي العالمي بعد ان كانت تمثل 12 %فقط في هام 1962 .
-تزايد حركة الاستثمارات الخارجية فمثلا قام اليابانيون بشراء العديد من المصانع في الو.م.ا و أوروبا وذلك ليزرعوا مصانعهم في البلاد التي تضم أسواقهم .
-انفتاح النظم المالية العالمية خلال الثمانينات والتسعينات من القرن العشرين ألغت كثير من دول أوروبا الغربية و الو.م.ا سقوف أسعار الفائدة وسمح هذا لكثير من البنوك ان تجذب مستثمرين أجانب أكثر حيث قدمت لهم أسعار فائدة أعلى .
-جاذبية أسواق شرق آسيا للاستثمارات العالمية فقد استطاعت دول النمور الأسيوية ان تصبح مناطق صناعية سريعة النمو. (1)

المطلب الثالث : أهداف العولمة .
تنقسم الهداف العوامة إلى أهداف معلنة وأخرى خفية سنتناولها فيما يلي :
1-الأهداف المعلنة :
-تفكيك وإزالة وإذابة الحدود الفاصلة والحواجز العازلة وإنهاء التوجهات الجزئية والاقتصاد المحلي والانعزال القومي ومن هنا تأتي العولمة كضوء منير لنهاية نفق طويل مظلم سارت فيه الإنسانية عند اختيار بعض الدول لمنهج الانغلاق على الذات .
-بناء هياكل إنتاجية مثلى لإنتاج السلع و تقديم الخدمات وصناعة الأفكار على مستوى الحجم الاقتصادي الكبير الذي يأخذ في معطياته السوق الكوني الجديد والذي يفرض على الأطراف المختلفة الاعتراف به ليس باعتباره واقعا جديدا فقط ولكن باعتباره الأفضل و الأرقى والأحسن وباعتباره متمتعا بمزايا تنافسية فائقة ومتميزة عن الآخرين .
-الوصول بالعالم إلى جعله وحدة واحدة مندمجة ومتكتلة سواء من حيث المصالح والمنافع المشتركة والجماعية او من حيث الإحساس والشعور بالخطر الواحد الذي يهدد البشرية جميعا .
-تنمية الاتجاه نحو إيجاد لغة اصطلاحية واحدة تتحول بالتدرج إلى لغة وحيدة للعالم يتم استخدامها وتبادلها سواء بالتخاطب بين البشر او بين الحاسبات الالكترونية .
-الوصول إلى شكل من أشكال التجانس العالمي سواء من خلال تقليل الفوارق في مستويات المعيشة او في الحدود الدنيا لمتطلبات الحياة او في حقوق الإنسان ... الخ .
-الانطلاق إلى آفاق شاسعة والى نطاقات واسعة والى مجالات غير مسبوقة تضفي قدرا كبيرا من التقدم والتنمية
المتواصلة المستدامة والتحول بها لمصالح الإنسانية وتحالف البشرية في إطار الكون الفسيح المتعاظم .
-تعميق الإحساس والشعور العام والمضمون الجوهري بالإنسانية البشرية وإزالة كل أشكال التعصب والتمايز العنصري والنوعي وصولا إلى عالم إنساني بعيدا عن التعصبات .
2-الأهداف الخفية :
-هيمنة الو.م.ا والاتحاد الأوروبي على الاقتصاد العالمي بوسائل منها : الاحتكارات ، الشركات الكبرى .
-التحكم في مركز القرار السياسي في دول العالم لتحقيق المصالح الأمريكية والأوروبية .
-تعميق الخلاف بين الدول و الحضارات و المجموعات البشرية المختلفة والاتفاق على خطط معينة للصراع على المصالح.
-فرض السيطرة العسكرية والثقافة الغربية على الشعوب النامية بقصد نهب مواردها وثرواتها الوطنية وحقبة الاستعمار الغربي للبلدان النامية قديما وحديثا شاهدة بذلك.
-القضاء على المشاعر الوطنية والهوية الثقافية وربط الإنسان بالعالم لا بالدولة لإسقاط هيبة الدولة. (1)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://halimb.yoo7.com
La princesse Ferdaous
نائبة المدير
نائبة المدير
La princesse Ferdaous


الإسم الحقيقي : Ferdaous SAMLALI
البلد : Maroc

عدد المساهمات : 4555
التنقيط : 56705
العمر : 25
تاريخ التسجيل : 28/10/2011
الجنس : انثى

بحث حول العولمـــــــــــــــة Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث حول العولمـــــــــــــــة   بحث حول العولمـــــــــــــــة I_icon_minitimeالجمعة 02 أغسطس 2013, 03:52


[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
مقدمة : منذ أوخر القرن العشرين أصبحت العولمة تفرض نفسها .
- ما هو مفهوم العولمة ؟ و ما هي جذورها التاريخية ؟ و ما هي ظروف انتشارها ؟
- ما هي التحديات الراهنة للعولمة ، و  أساليب مواجهتها ؟
 

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]  العولمة : مفهومها ، جذورها التاريخية ، و ظروف انتشارها
 
  تتعدد أشكال العولمة :
* العولمة هي تداخل كثيف في العلاقات الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية و الثقافية بين مختلف دول العالم . و بالتالي سهولة حركة الأفراد و البضائع و رؤوس الأموال و الخدمات و المعلومات .
* تتخذ العولمة المظاهر الآتية :
- العولمة الاقتصادية القائمة على نظام رأسمالي مبني على اقتصاد السوق، و المنافسة، و هيمنة التكتلات الاقتصادية الكبرى والشركات المتعددة الجنسية، والمؤسسات الاقتصادية الدولية .
- العولمة السياسية التي تتميز بالقطبية الأحادية بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية ، و نهج الديمقراطية السياسية ، و احترام حقوق الإنسان .
- العولمة الاجتماعية و الثقافية التي تتمثل في انتشار العادات و الثقافة الغربية .
- العولمة التقنية التي تتجلى في بروز ظاهرة القرية العالمية، و تقليص المسافات، و تخطي الحدود الجغرافية
 
  مر التطور التاريخي لظاهرة العولمة بمراحل متلاحقة :
* في الحقبة القديمة : توسعت الإمبراطورية الرومانية في حوض البحر المتوسط انطلاقا من إيطاليا ، و فرضت هيمنتها السياسية  و الاقتصادية ، و نشرت حضارتها و ثقافتها .
* في الحقبة الوسيطية : قامت الإمبراطورية البيزنطية مقام الدولة الرومانية فسارت على نفس النهج . في نفس الوقت انطلقت  الفتوحات الإسلامية من الحجاز لتمتد إلى عدة بلدان و مناطق في آسيا و إفريقيا و أوربا  .
* في الحقبة الحديثة : نظم الأوربيون الاكتشافات الجغرافية ، و أقاموا مستعمرات . فتحول ثقل التجارة العالمية من البحر المتوسط إلى المحيط الأطلنتي  ، و انطلقت الهجرات السكانية الكبرى نحو العالم الجديد. وتعزز التفوق الأوربي بحدوث الثورة الصناعية .  
* في الحقبة المعاصرة : دخلت الدول الرأسمالية مرحلة الإمبريالية ، فتوسعت الحركة الاستعمارية ،و قامت الحرب العالمية الأولى والأزمة الإقتصادية 1929 و الحرب العالمية الثانية . و بعد ذلك انقسم العالم إلى كتلتين : شرقية اشتراكية و غربية رأسمالية ، وتحررت المستعمرات .
 
  ساهمت بعض العوامل في انتشار ظاهرة العولمة :
- انهيار المعسكر الاشتراكي بأوربا الشرقية ، وتفكك الإتحاد السوفياتي ؛ و بالتالي نهاية نظام القطبية الثنائية ( الولايات المتحدة الأمريكية و الإتحاد السوفياتي ) وظهور النظام العالمي الجديد القائم على أحادية القطب ( الولايات .م . الأمريكية )
- تزايد نفوذ الشركات المتعددة الجنسية و على رأسها الشركات الأمريكية.
- إنشاء منظمة التجارة العالمية التي تهدف إلى تحريرالمبادلات عبر أرجاء العالم .
- الثورة المعلوماتية ، و تطور وسائل الاتصال و الإعلام و المواصلات .
 

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]  العولمة : التحديات الراهنة ، وأساليب مواجهتها :
 
  في ظل العولمة ، تواجه البلدان النامية تحديات في مختلف الميادين :
- في المجال الاقتصادي :  ضعف الرأسمال الوطني و موارد الدولة ، و حدة المنافسة الأجنبية ، و التبعية الاقتصادية .
- في المجال الاجتماعي : الفقر، البطالة ، الأمية ، الفوارق الطبقية الكبيرة ، الهجرة القروية ، الهجرة السرية .
- في المجال الثقافي و الحضاري : فقدان الهوية الوطنية و غزو النماذج الغربية .
- في المجال السياسي : استمرار الممارسات المخالفة للديمقراطية و حقوق الإنسان .
- في المجال البيئي : استنزاف الموارد الطبيعية ، التقلبات المناخية ، التلوث ، الانحباس الحراري .
 
  يمكن اقتراح بعض التدابير للتغلب على هذه التحديات :
- خلق تكتلات اقتصادية كبرى في العالم الثالث .
- إقامة شراكة مع تكتلات العالم المتقدم مثل الإتحاد الأوربي  و مجموعة أمريكا الشمالية للتبادل الحر.
- توفير الظروف الملائمة للاستثمار .
- إعادة هيكلة الاقتصاد لمواكبة متطلبات السوق الدولية .
- تحسين المستوى الاجتماعي للمواطنين، و تقليص الفوارق الطبقية.
- رد الاعتبار للثقافة و الحضارة المحليتين .
- ترشيد استغلال الموارد الطبيعية ، و المحافظة على التوازن البيئي في إطار التنمية المستدامة .
 
خاتمة : تكرس العولمة تزايد الهوة بين دول الشمال و دول الجنوب . لهذا ظهرت منظمات غير حكومية مناهضة لها من بينها المنتدى الاجتماعي العالمي و حركة أطاك .
 
بحث حول العولمـــــــــــــــة 2407713364 بحث حول العولمـــــــــــــــة 2407713364 بحث حول العولمـــــــــــــــة 2407713364 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://halimb.yoo7.com/profile?mode=editprofile
abdelhalim berri
المدير العام
المدير العام
abdelhalim berri


الإسم الحقيقي : Abdelhalim BERRI
البلد : Royaume du Maroc

عدد المساهمات : 17537
التنقيط : 96662
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 11/08/2010
الجنس : ذكر

بحث حول العولمـــــــــــــــة Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث حول العولمـــــــــــــــة   بحث حول العولمـــــــــــــــة I_icon_minitimeالجمعة 02 أغسطس 2013, 05:09

:hftdgvbcxghrt: :hftdgvbcxghrt: :hftdgvbcxghrt:

بحث حول العولمـــــــــــــــة 1326781368 بحث حول العولمـــــــــــــــة 1326781368 بحث حول العولمـــــــــــــــة 1326781368 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://halimb.yoo7.com
abdelhalim berri
المدير العام
المدير العام
abdelhalim berri


الإسم الحقيقي : Abdelhalim BERRI
البلد : Royaume du Maroc

عدد المساهمات : 17537
التنقيط : 96662
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 11/08/2010
الجنس : ذكر

بحث حول العولمـــــــــــــــة Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث حول العولمـــــــــــــــة   بحث حول العولمـــــــــــــــة I_icon_minitimeالجمعة 02 أغسطس 2013, 05:14

مفهوم العولمة ومظاهرها

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://halimb.yoo7.com
abdelhalim berri
المدير العام
المدير العام
abdelhalim berri


الإسم الحقيقي : Abdelhalim BERRI
البلد : Royaume du Maroc

عدد المساهمات : 17537
التنقيط : 96662
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 11/08/2010
الجنس : ذكر

بحث حول العولمـــــــــــــــة Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث حول العولمـــــــــــــــة   بحث حول العولمـــــــــــــــة I_icon_minitimeالجمعة 02 أغسطس 2013, 05:15

العولمة وأضدادها

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://halimb.yoo7.com
abdelhalim berri
المدير العام
المدير العام
abdelhalim berri


الإسم الحقيقي : Abdelhalim BERRI
البلد : Royaume du Maroc

عدد المساهمات : 17537
التنقيط : 96662
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 11/08/2010
الجنس : ذكر

بحث حول العولمـــــــــــــــة Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث حول العولمـــــــــــــــة   بحث حول العولمـــــــــــــــة I_icon_minitimeالجمعة 02 أغسطس 2013, 05:16

مناهضو العولمة: من يحاربون؟

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://halimb.yoo7.com
abdelhalim berri
المدير العام
المدير العام
abdelhalim berri


الإسم الحقيقي : Abdelhalim BERRI
البلد : Royaume du Maroc

عدد المساهمات : 17537
التنقيط : 96662
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 11/08/2010
الجنس : ذكر

بحث حول العولمـــــــــــــــة Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث حول العولمـــــــــــــــة   بحث حول العولمـــــــــــــــة I_icon_minitimeالجمعة 02 أغسطس 2013, 05:17

تحديات العولمة على الصعيد الثقافي | د. عبدالكريم بكار

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://halimb.yoo7.com
abdelhalim berri
المدير العام
المدير العام
abdelhalim berri


الإسم الحقيقي : Abdelhalim BERRI
البلد : Royaume du Maroc

عدد المساهمات : 17537
التنقيط : 96662
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 11/08/2010
الجنس : ذكر

بحث حول العولمـــــــــــــــة Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث حول العولمـــــــــــــــة   بحث حول العولمـــــــــــــــة I_icon_minitimeالجمعة 02 أغسطس 2013, 05:18

أدوات العولمة - د. عبدالكريم بكار

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://halimb.yoo7.com
abdelhalim berri
المدير العام
المدير العام
abdelhalim berri


الإسم الحقيقي : Abdelhalim BERRI
البلد : Royaume du Maroc

عدد المساهمات : 17537
التنقيط : 96662
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 11/08/2010
الجنس : ذكر

بحث حول العولمـــــــــــــــة Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث حول العولمـــــــــــــــة   بحث حول العولمـــــــــــــــة I_icon_minitimeالجمعة 02 أغسطس 2013, 05:20

العولمة تعريف وتاريخ. - أ. د. عبدالكريم بكار

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://halimb.yoo7.com
abdelhalim berri
المدير العام
المدير العام
abdelhalim berri


الإسم الحقيقي : Abdelhalim BERRI
البلد : Royaume du Maroc

عدد المساهمات : 17537
التنقيط : 96662
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 11/08/2010
الجنس : ذكر

بحث حول العولمـــــــــــــــة Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث حول العولمـــــــــــــــة   بحث حول العولمـــــــــــــــة I_icon_minitimeالجمعة 02 أغسطس 2013, 05:23

FFFF00]9]العولمة في اللغة تعني ببساطة جعل الشيء عالمي الانتشار في مداه أو تطبيقه. وهي أيضاً العملية التي تقوم من خلالها المؤسسات، سواء التجارية أو غير التجارية، بتطوير تأثير عالمي أو ببدء العمل في نطاق عالمي. شء. ولا يجب الخلط بين العولمة كترجمة لكلمة globalization الإنجليزية، وبين "التدويل" أو "جعل الشيء دولياً" كترجمة لكلمة internationalization. فإن العولمة عملية اقتصادية في المقام الأول، ثم سياسية، ويتبع ذلك الجوانب الاجتماعية والثقافية وهكذا. أما جعل الشيء دولياً فقد يعني غالباً جعل الشيء مناسباً أو مفهوماً أو في المتناول لمختلف دول العالم
أيضاً العولمة عملية تحكم وسيطرة ووضع قوانين وروابط، مع إزاحة أسوار وحواجز محددة بين الدول وبعضها البعض؛ وواضح من هذا المعنى أنها عملية لها مميزات وعيوب. أما جعل الشيء دولياً فهو مجهود في الغالب إيجابي صرف، يعمل على تيسير الروابط والسبل بين الدول المختلفة.
العولمة قد تكون تغيراً اجتماعياً، وهو زيادة الترابط بين المجتمعات وعناصرها بسبب ازدياد التبادل الثقافي ، فالتطور الهائل في المواصلات والاتصالات وتقنياتهما الذي ارتبط بالتبادل الثقافي والاقتصادي كان له دوراً أساسياً في نشأتها. والمصطلح يستخدم للإشارة إلى شتى المجالات الاجتماعية، الثقافية، الاقتصادية، وتستخدم العولمة للاشارة إلى:
تكوين القرية العالمية:
أي تحول العالم إلى ما يشبه القرية لتقارب الصلات بين الأجزاء المختلفة من العالم مع ازدياد سهولة انتقال الافراد، التفاهم المتبادل والصداقة بين "سكان الارض".
العولمة الاقتصادية:
ازدياد الحرية الاقتصادية وقوة العلاقات بين أصحاب المصالح الصناعية في بقاع الارض المختلفة.
التأثير السلبي للشركات الربحية متعددة الجنسياتأي استخدام الأساليب القانونية المعقدة والاقتصادية من الوزن الثقيل لمراوغة القوانين والمقاييس المحلية وذلك للاستغلال المجحف للقوى العاملة والقدرة الخدماتية لمناطق متفاوتة في التطور مما يؤدي إلى استنزاف أحد الأطراف (الدول) في مقابل الاستفادة والربحية لهذه الشركات.
والعولمة تتداخل مع مفهوم التدويل ويستخدم المصطلحان للإشارة إلى الآخر أحيانا، ولكن البعض يفضل استخدام مصطلح العولمة للإشارة إلى تلاشي الحدود بين الدول وقلة اهميتها.
وبسبب تلك الاختلافات في المعنى، وكون العولمة سلاحاً ذا حدين، أو عملية لها مميزات عظيمة وعيوب خطيرة في نفس الوقت، أصبحت العولمة موضوعاً خلافياً ومثيراً للجدل في شتى أنحاء العالم؛ أيضاً زادت الأفكار الخاطئة وانتشر التشوش عن الموضوع. وبسبب عيوب الإنسان خاصة قلة الاعتدال، انقسم معظم الناس في العالم إلى قسمين:
قسم يشجع الفكرة ويرى فيها كل خير وإيجابية ولا يرى عيوباً على الإطلاق أو يرى عيوباً ويقرر بصورة حاسمة أن التغلب عليها كلها يسير؛ ومعظم هذا القسم من الدول المتطورة والغنية.
وقسم يشجب ويعارض الفكرة بتعصب ولا يرى فيها إلا كل سلبية وشر وجشع وظلم؛ ومعظم هذا القسم من الدول الفقيرة والدول النامية.
أهم ما يمكن قوله في قضية العولمة هي أنها فكرة في حد ذاتها ليست إيجابية وليست سلبية. أي أنها ببساطة فكرة، لها تعريفها الخاص، ويمكن استخدامها في الخير أو في الشر. ومن دلائل ذلك هو أن مثلاً المسلم الذي يدرس العولمة دراسة تفصيلية، قد ينتهي به الأمر إلى أن يتمنى من قلبه لو اتحدت البلدان الإسلامية، ثم بدأت الأمة الإسلامية المتحدة في تطبيق العولمة، لما سيكون له ذلك من الأثر الإيجابي على نشر الإسلام وإفشاء السلام في العالم. ونفس المثال ينطبق على المسيحي المتدين، والصيني الوطني، والأمريكي الوطني، وهكذا...
إذن فإن المشكلة أو الخطر ليس في قضية العولمة نفسها كفكرة أو عملية، بل في كيفية تطبيقها وفي عيوب الإنسان نفسه التي قلّما من استطاع التغلب عليها، مثل الطمع أو الجشع وما فيه من ظلم الغير والحب الشديد للمال وحب القوة والتسلط والتحكم، وغيرها من عيوب الإنسانية التي لا يمكن التغلب عليها إلا بطاعة الله واتباع المنهج الذي وضعه للإنسانية، والذي ختم بإرسال محمد رسول الله--صلى الله عليه وسلم--والقرآن.
والخوف الرئيسي من تطبيق العولمة اليوم في بداية القرن الحادي والعشرين، قد يكون من أسبابه الرئيسية هو تسلط أمريكا كدولة عظمى في الوقت الحالي، على بقية دول العالم، واتباع سياسات ظالمة للغير، وعدم احترام أي من القوانين الدولية. ومن هذا المنظور قد نظن أن معارضة العولمة قد تكون السياسة المثلى إلى أن يأمن الضعيف والفقير في هذا العالم على نفسه وماله ودمه، من الدول الأقوى والأغنى--خاصة أمريكا في الوقت الحالي.
تواجه العولمة مقاومة قوية جدا في مختلف مناطق العالم وخصوصا في أوروبا والدول النامية. إذ أنها قد تؤثر سلبا على إمكانيات نمو اقتصاديات محلية في ظل غياب التوازن بين الدول المتقدمة والفقيرة. كما يتهمها الكثيرون بأنها تذيب الثقافات المحلية وتجير العالم في خدمة القوي، ويعتبرون أن الولايات المتحدة الأمريكية تهيمن على العالم اقتصاديا من خلال فرض سيطرتها الاقتصادية والعسكرية من خلال ما يسمى بالعولمة، وبهذا المعنى ينتفي القول بأن "العالم تطور ليصبح قرية صغيرة"، ليصبح "العالم تأخر ليصبح إمبراطورية كبيرة"--في إشارة لتجدد الحلم الامبراطوري الذي عاصرته الحضارة الانسانية في عصور سابقة.
ولكن هناك الكثير ممن يدافعون عن العولمة. والدول الأقوى--خاصة أمريكا، مع المؤسسات العملاقة التي تؤثر في اقتصاد العالم كله--مثل مايكروسوفت وهي أيضاً في أمريكا، قد تجبر كل دول العالم، بشركاتها ومؤسساتها المحلية، على الخضوع لقوانين العولمة الجديدة. وإن قاومت بعض الدول سياسياً، فإن الشعوب والمؤسسات والشركات لن تستطيع أن تقاوم اقتصادياً. هذا غير أن العولمة هي عملية ماضية في طريقها بدون توقف بالفعل، إن لم يكن سياسياً، فاقتصادياً وثقافياً بطريقة مكثفة. ومن كل ذلك قد نستنتج أن شجب ومعارضة الفكرة قد لا تكون الطريقة المثلى للتعامل مع قضية العولمة. يجب أن تتبع الشعوب والدول والمؤسسات سياسات أخرى من أجل جعل التأثيرات السلبية عليها في الحد الأدنى
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://halimb.yoo7.com
abdelhalim berri
المدير العام
المدير العام
abdelhalim berri


الإسم الحقيقي : Abdelhalim BERRI
البلد : Royaume du Maroc

عدد المساهمات : 17537
التنقيط : 96662
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 11/08/2010
الجنس : ذكر

بحث حول العولمـــــــــــــــة Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث حول العولمـــــــــــــــة   بحث حول العولمـــــــــــــــة I_icon_minitimeالجمعة 02 أغسطس 2013, 05:23

مفهوم العولمة:

العولمة ليس لها استخدام قديم في اللغة العربية، والموجود هولفظ"العالم" ،و"العالمي". بيد أن مبدأ الاشتقاق في اللغة العربية يسمح باشتقاق لفظ "عولم"،ويعني جعل الشيء عالميا. والعولمة في اللغة الإنجليزية تعني إكساب الشيء صفةالعالمية، أو جعل تطبيقه عالميا. فيكون المعنى اللغوي للكلمة في اللغتين واحدا. غيرأن كلمة العولمة، كما تستخدم الآن في السياسة والتجارة والاقتصاد، تركز على عالميةالمكان والزمان على ما يبدو،مع أن المفردة تتسع لعالمية الزمان أيضا. ومن هنا فإنالعولمة وان تحركت في المكان العالمي، فإنها تفعل ذلك من خلال زمان عالمي أيضا، قديقصر وقد يطول، وليس هذا هو المهم.
المهم في الأمر أن يكون النمط الحياتي،أو الاجتماعي، أو السياسي، أو الاقتصادي، أو الثقافي بصفة عامة، والذي تعيق العولمةللشيء المعني.فعولمة الاقتصاد- على سبيل المثال- تعني جعل النظام الاقتصادي واحدافي العالم كله، وإزالة الأنظمة الاقتصادية الأخرى، وهذا يستتبع-بطبيعة الحال- توحيدالشروط والأنظمة الاقتصادية، وإزالة العوائق، عن حركة رؤوس الأموال والاستثمارات،وتوجيه الأسواق في جميع الدول، لتعمل وفق نظام عالمي واحد.
أما العصر الجديدللعولمة فنعني به العصر الذي ابتدأ بسيطرة قطب سياسي كبير واحد، على العالم، وهوالقطب الأمريكي بصفة خاصة. وهو العصر لذي تميز- بالإضافة إلى ذلك- بشيوع استعمالالأقمار الصناعية، والانفجار المعرفي، وثورة المعلومات والاتصالات، بدءا بتقليصالمسافات بين مناطق العالم، وانتهاء باستخدام تقنية الإنترنت، وشيوع القنواتوالمحطات الفضائية. هذا العصر الجديد يطرح العولمة بشكل قوي وسريع، إلى الدرجة التيلا تتمكن الدول والأمم من تجاهله، أو التخلف عنه.
وهناك مفهوم آخر لمصطلحالعولمة وهو عندما يذكر مصطلح" العولمة" Globalization ، فإنه يجعل الذهن يتجه إلىالكونية، أي إلى الكون الذي نعيش فيه، وإلى وحدة المعمور من الكوكب الذي نعيش عليه. ومن ثم فإن المصطلح يعبر عن حالة من تجاوز الحدود الراهنة للدول إلى آفاق أوسعوأرحب تشمل العالم بأسره
.
نشأة العولمة:
وقد نشأ مصطلحالعولمة عبر مراحل متتابعة من الزمن كما يبينها الشكلالتالي:
حيث يتضح لنا من هذا الشكل أن مصطلح العولمة قد مربالمراحل الآتية:
-
المرحلة الأولى- مرحلة التكوين: ويطلق عليها البعض مصطلحالجنينية، باعتبار أن العولمة مثلها مثل الكائن الحي لابد من أن يمر بمرحلة تكوينجنينية، مرحلة يكون فيها المصطلح محل مراجعة ومراجحة.محل تفاوض ونقاش،وإقناعواقتناع، مرحلة مد وجزر، امتداد وانحسار.. وقد مر بها المصطلح في بدايةتكوينه.
-
المرحلة الثانية- مرحلة ميلاد المصطلح:وهي في الواقع حدث أكثرمنها مرحلة، ويتبلور هذا الحدث في انتهاء عمل منظمة الجات،وبدء عمل منظمة التجارةالدولية W.T.O ، وممارسة أنشطتها في إزالة كافة الحواجز والقيود الفاصلة بين الدول،وتعظيم حرية خروج ودخول رؤوس الأموال عبر الدول، زفي الوقت ذاته الضغط بشدة علىالحكومات من أجل التنازل عن سيادتها،ووفقا لإرادتها، وفي إطار معاهدة دولية تمالتوقيع عليها، وإجازتها من السلطات التشريعية فأصبحت ملزمة لها، ويصبح بالتاليالتنصل منها والخروج عنها أمر صعب، إن لم يكن مستحيلا.
-
المرحلة الثالثة- مرحلة النمو والتمدد:وهي مرحلة تتسم بالتداخل والتشابك الواضح لأمور الاقتصاد،وأمور السياسة، والثقافة، والاجتماع... وأن تصبح المصالح متداخلة ومتفاعلة، وأنتصبح العوالم مفتوحة دون وجود للحدود السياسية بين الدول ودون فواصل زمنيةوجغرافية، فالتزامن حضوري فوري قائم على"الآن" الفعلي عبر وسائلالاتصال
.
أهداف العولمة:
أولا: أهداف العولمة الرئيسية وهي كمايبينها الشكل التالي:
ثانيا: مجموعة الأهداف الحيوية للعولمة والتي يعرضهاالشكل التالي
:
آثار العولمة:
ويمكن إجمالا القول أن للعولمة نوعان منالآثار هما:
آثار سلبية ذات مخاوف شديدة.
آثار إيجابية ذات قدرة جذبهائلة.
وفيما يلي عرضا موجزا لكل من النوعين السابقين
:
أولا:الآثارالسلبية للعولمة:وهي كما يوضحها الشكل التالي :
*
أ- سحق الهوية والشخصيةالوطنية المحلية، وإعادة صهرها وتشكيلها في إطار هوية وشخصية عالمية، أي الانتقالبها من الخصوصية الخاصة إلى العمومية العامة... بحيث يفقد الفرد مرجعيته ويتخلى عنانتمائه وولائه، ويتنصل من جذوره، وهو ما سبق أن تعرضت له البشرية في مراحل تطورهاالمختلفة من أسر وعشائر إلى قبائل، ثم إلى شعوب، ثم إلى أقاليم، ثم إلى ممالكوإمبراطوريات، ثم إلى دول... ولآن إلى مجتمع عالمي مفتوح. وفي واقع المر فإنالإنسان في هذا التطور لم يفقد هويته ولم يتخلى عن شخصيته، بل اكتسب هوية وشخصيةجديدة، شخصية أكبر من حيث المحتوى، وأعمق من حيث المضمون، وأوسع من حيث المدى.. عماكان عليه من قبل، وفي الوقت ذاته لم تفقده جذوره أو تسلبه أصوله، بل ظل محتفظا بهاكواقع حي ملموس، يعود إليه ويرتكن عليه، خاصة عند الاختلاف مع من هو مثله من البشرعندما تسود الأطماع وينزع الجميع نحو التفاخر ونحو البحث عن تصنيفات الامتيازالعنصري.
*
ب- سحق الثقافة والحضارة المحلية الوطنية، وإيجاد حالة اغتراب مابين الإنسان والفرد، وتاريخه الوطني، والموروثات الثقافية والحضارية التي أنتجتهاحضارة الآباء والأجداد، أي فصل الجذع عن الجذور الممتدة، وفصل السطح عن الأعماق،وإيجاد شكل جديد من أشكال الثقافة العالمية التي صنعها البشر جميعا وليس خاص بأشخاصبذاتهم أو بمناطق جغرافية بذاتها.
*
ج- سحق المصالح والمنافع الوطنية، خاصةعندما تتعارض مع مصالح العولمة، أو مع تياراتها المتدفقة في كافة المجالات، ونزوعالعولمة إلى الانفتاح الواسع، ومحاربتها أية قيود تحول بينها وبين ما تسعى إلىالوصول إليه، خاصة عندما تكون القوى المناوئة لا تملك الدفاع عن مصالحها، أو عاجزةعن حماية مكاسبها، أو تسيطر عليها قوى مناوئة تستنزفها.
*
د- استباحة الخاصالوطني، وتحويله إلى كيان رخو ضعيف غير متماسك، وبصفة خاصة، عندما يكون هذا الخاصلا يملك القدرة على التحور أو التطور، أو إعادة تشكيل ذاته بشكل جديد قابل للتكيفمع تيار العولمة.
*
ه- السيطرة على الأسواق المحلية من خلال قوى فوقية تمارسسطوتها وتأثيرها ذو النفوذ القوي على الكيانات المحلية الضعيفة وتسحقها وتحولها إلىمؤسسات تابعة لها.
*
و- فرض الوصاية الأجنبية باعتبار أن العولمة مصدرهاأجنبي، وباعتبار أن هذا الأجنبي أكثر تقدما وقوة ونفوذا، ومن ثم إذلال كل ما هومحلي والتنصل من إفرازاته وثماره... بل ممارسة القهر عليه في شكل موجات متتاليةومتصاعدة ومتلاحقة، حتى يتوقف عن ممارسة أي مقاومة والاستسلام لتيار العولمةوالرضوخ لمطالبه والاستجابة لمتطلباته التي يقدمها
.
ثانيا:الآثار الإيجابيةللعولمة:
*
أ- الارتباط والترابط الإتصالي بين الأفراد الذين يعيشون المجتمعالعالمي الواحد.
*
ب- أن العولمة ما هي إلا تطوير وامتداد لحركة المصالحالدولية، وتوحيد لأسواق العالم يتم فيه تجاوز كافة الصدوع والحواجز الفاصلة بينالأمم عبر معابر من المصالح المشتركة.
*
ج- بما أن العولمة تقوم على الانتخابالانتقائي للمتفوقين فإن فتح الأسواق أمام المتفوقين سوف يزيد من كفاءتهم، وفيالوقت ذاته يعمل على تحفيز الآخرين من أجل تحقيق المزيد من التفوق.

*
د- إنالعولمة سوف تعمل على تسريع تطبيقات التكنولوجيا الحديثة بتطوراتها السريعةالمتلاحقة..فهي فرصة هائلة من أجل الاستفادة من هذا الجديد وبفاعليةكاملة.

*
ه- العولمة تتيح فرصة الوصول إلى المعرفة الشاملة التي في حوزةالآخرين في مختلف المجالات..كالمجال الاقتصادي، المجال السياسي، المجال الثقافي،والمجال الاجتماعي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://halimb.yoo7.com
abdelhalim berri
المدير العام
المدير العام
abdelhalim berri


الإسم الحقيقي : Abdelhalim BERRI
البلد : Royaume du Maroc

عدد المساهمات : 17537
التنقيط : 96662
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 11/08/2010
الجنس : ذكر

بحث حول العولمـــــــــــــــة Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث حول العولمـــــــــــــــة   بحث حول العولمـــــــــــــــة I_icon_minitimeالجمعة 02 أغسطس 2013, 05:28

العولمة:
1- مفهوم العولمة:
      يعرف بعض الباحثين العولمة بأنها ارتباط متداخل لكل أنحاء ألأرض من خلال عمليات تغير اقتصادية وبيئية وثقافية وسياسية مشتركة.
      ويضيف هذا المصدر أن حركة الاتجاه نحو العالمية أو العولمة قد بدأ منذ بعيد ولكنها تسارعت بعد انهيار الاتحاد السوفيتى عام1991.
      والعولمة هى انفتاح على العالم وهى حركة متدفقة ثقافيا واقتصاديا وسياسيا وتكنولوجيا. وحيث يتعامل مدير اليوم مع عالم تلاشى فيه تأثير الحدود الجغرافية والسياسية.
2- أبعاد مفهوم العولمة وتحدياتها:
      يمكن تحديد أهم معالم وأبعاد مفهوم العولمة وما تفرضه من تحديات فيما يلى:
1-    تحديد التجارة العالمية تحديد التصدير والتصدير والاستيراد أمام كل الدول.
2- منع أى عوائق كانت تفرضها الحكومات على حركة نقل المنتجات عبر الحدود بين الدول مثل قوائم حظر الاستيراد على بعض أنواع السلع والخدمات كما كانت تفعل مصر فيما سبق.
3- إلغاء الرسوم الجمركية على المنتجات المستوردة وتخلى الدول عن السياسات الحكومية ذات التوجه الداخلى مثل الحماية وإحلال الواردات والاتجاه نحو سياسات انفتاحية ذات توجه خارجى.
4- إن من أهم خصائص النظام الاقتصادى الحر حرية انتقال رأس المال الخاص من بلد إلى بلد آخر بحثا عن الأرباح.

3- ظهور قضية العولمة قديما وحديثا:
أ- بدايات ظهور قضيةالعولمة قديما:
      يترك كاتب جغرافى بارز أن العولمة عملية قد ساءت على مدى الـ500سنة الماضية ولكنها قد سارعت بشكل ملحوظ منذ انتهاء الاتحاد السوفينى عام 1991.
      رغم ذلك فإن هذا الكاتب لم يوضح حجج رأيه وأسانتده إلا أننا نرى أن فلسفة العالمية أو الكونية قد آراءها الله تعالى تنظيم سلوك البشر وعلاقاتهم الحياتية على الأرض.
      ويتضح ذلك من خلال الرسالات المتتالية التى بعثها تبارك وتعالى للناس من خلال رسله المتتابعين منذ خلق أدم حتى بعثة نبيه وخاتم رسالاته "محمد صلى الله عليه وسلم" تلك الرسالات التى جاء الكثير منها فى شكل شرائع تنظم العلاقات المختلفة بين الناس فى الكون بالحق والعدل وربط ذلك بثواب وعقاب عاجل وأجل فى الدنيا والآخرة. ليربط الناس يكون واحد وإله واحد. ودليل ذلك قوله تعالى
" كان الناس أمه واحدة " الآية 213 سورة البقرة أى ليعرفوا موقع كل شعب وقبيلة أو دولة على الأرض وعادات وتقاليد وإمكانيات كل منهم تسهيل الاتصالات وتحقيق ولتسهيل التكامل بينهم ولصالحهم.

ب- بدايات ظهور فكرة العولمة حديثا:
      أما عن فكرة العولمة فى العصر الحديث لم بات فجأة ولا بد من مقدمات أو معطيات فقد ساعدت على تكوين فكرة العولمة مجموعة من متغيرات اقتصادية وسياسية وعلمية وتكنولوجية بدأت منذ ما قبل الحرب العالمية الثانية.

وفيما يلى أهم متغيرات والمسببات التى أوجدت فكر العولمة حتى تشكل النظام العالمى الجديد الذى يمثل واقع العالم فى العصر الحديث وهما كما يلى:
أولا: حيث كان الشعور السائد قبل الحرب العالمية الثانية هو النزعة الوطنية والتصرعات والتعصب والحماس القومى داخل كل دولة والمحافظة على اقصى حد على الاستقلال والانفصال القومى استنادا إلى الشعور بالتفوق العنصرى مثل ألمانيا- وبريطانيا- فرنسا- أسبانيا- إيطاليا والولايات المتحدة وغيرها التى تصارعت على احتلال الدول الصغيرة واستعمارها ونهب ثرواتها ومواردها.
ثانيا: مع نهاية الحرب العالمية الثانية منذ منتصف هذا القرن ظهرت بدايات فكر العولمة عندما حدث حينذاك تحولات بالغة الدلالة حدثت فى ألأيدلوجية السياسية فى أوروبا حيث فرضت الظروف والعلاقات الدولية حينئذ تحولات بالغة الدلالة حدثت فى ألأيدلوجية الساسية فى أوربا يحث فرضت الظروف والعلاقات الدولية حينئذ حدوث تحولات إيجابية تجسدت فى تغلب اتجاهات التعاون ووحدة المصالح على اتجاهات الصراع والانفرادية حيث بدأت الدول الأوروبية تدريجيا نحو التكتل والتعاون الاقتصادى حيث قامت 23دولة فى 30أكتوبر 1947 بالتوقيع على اتفاقية العامة للتعريفات والتجارة والمعروفة باسم الجات.

ثالثا : اتجهت دول العالم المتقدمة منذ عام 1947 نحو المزيد من العولمة عن طريق جولات اتفاقية الجات لتعميق حرية التجارة.
4- الآثار الإيجابية والسلبية للعولمة:
* قد أدت العولمة إلى الآثار أو النتائج الإيجابية التالية:
1- خلق فرص لتطوير السلع والخدمات واتساع السوق المحلية لاستيعاب الاقتصاد العالمى
2- تشجيع التخصص وتقسيم العمل وبالتالى زيادة ألأجور والإنتاج وخلق أسواق جديدة.
3- فرص انتقال التكنولوجيا بمختلف أنواعها عبر الحدود الدولية.
4- خلق أنماك استهلاكية جديدة.
5- المنافسة العالمية فى مختلف أسواق العالم محليا وخارجيا سوف تدفع الشركات إلى التركيز على المنتجات التى تتمتع فيها بميزة نسبية.
6- تمثلت أحد الآثار الإيجابية للعملة فى زيادة مشاركة الدول النامية فى التجارة العالمية تشير الدراسات إلى التحول 33دولة نامية النظم التجارية المغلقة نسبيا إلى النظم الحرة الانفتاحية وادى ذلك على زيادة نصيب الدول النامية فى التجارة العالمية من23% عام1985 إلى 295 فى عام 1995.

الآثار أو النتائج السلبية للعولمة:
1-  لم تحقق العالمية أو الكونية العدالة بين دول العالم خلال السنوات القليلة الماضية خاصة إن الدول المتقدمة تخص نفسها بالامتيازات ما يتعلق بالتعريفة الجمركية بدرجة كبيرة بالنسبة للسلع والخدمات ذات تدفق الاستثمارات غالبا ما يتجه إلى الدول الصناعية الكبرى حيث العائد المرتفع.
2-  أنها أدت إلى إضعاف قدرة الدولة على السيطرة على اقتصادياتها كما أدى انتقال رؤوس الأموال على خفض سيطرة الدولة على أسعار الفائدة حيث أن مرونة الشركات متعددة الجنسيات قد خفضت قدرة الحكومة على السيطرة على مستويات الاستثمارات .
3-  أنها جعلت من الصعب على الحكومة تنظيم الأنشطة ألإنتاجية وحماية المنتجين الوطنين من المخاطر التى يتعرضون لها. وقلت كذلك من قدرة الدولة على تحسين مستوى معيشة الطبقات الفقيرة.
4-  زيادة البطالة مع تكيف اقتصاديات بعض الدول لمواجهة متطلبات زيادة التعامل فى الأسواق العالمية زيادة أو استجابة لضغوط العولمة. مثل ضغوط العولم – مثل ضغوط زيادة التكامل فى الأسواق العالمية استجابة لضغوط العولمة مثل ضغوط صندوق النقد الدولى.
5-  إمكانية حدوث هزات اقتصادية عنيفة والتى قد ترجع إلى تدفقات رأسمالية قوية ومفاجئة مما قد يؤدى إلى تأثير كبير من الدول إن لم يكون كلها تلك الأزمات المالية الداخلية والخارجية كما حدث فى أسواق جنوب أسيا فى نهاية القرن الماضى وتأثرت لها غالبية أٍسواق العالم حتى اليوم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://halimb.yoo7.com
anass amaterz
نائب المدير
نائب المدير
avatar


الإسم الحقيقي : anass amaterz
البلد : Maroc

عدد المساهمات : 585
التنقيط : 49033
العمر : 24
تاريخ التسجيل : 24/09/2011
الجنس : ذكر

بحث حول العولمـــــــــــــــة Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث حول العولمـــــــــــــــة   بحث حول العولمـــــــــــــــة I_icon_minitimeالجمعة 02 أغسطس 2013, 11:29

بحث حول العولمـــــــــــــــة 460072481 بحث حول العولمـــــــــــــــة 460072481 بحث حول العولمـــــــــــــــة 460072481 بحث حول العولمـــــــــــــــة 460072481 بحث حول العولمـــــــــــــــة 460072481
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abdelhalim berri
المدير العام
المدير العام
abdelhalim berri


الإسم الحقيقي : Abdelhalim BERRI
البلد : Royaume du Maroc

عدد المساهمات : 17537
التنقيط : 96662
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 11/08/2010
الجنس : ذكر

بحث حول العولمـــــــــــــــة Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث حول العولمـــــــــــــــة   بحث حول العولمـــــــــــــــة I_icon_minitimeالجمعة 02 أغسطس 2013, 22:25

بحث حول العولمـــــــــــــــة 1239429065 بحث حول العولمـــــــــــــــة 1239429065 بحث حول العولمـــــــــــــــة 1239429065 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://halimb.yoo7.com
hafsa hafosa
عضو متّألق
عضو متّألق
hafsa hafosa


الإسم الحقيقي : hafsa ait kadir
البلد : Rayaume du Maroc

عدد المساهمات : 1123
التنقيط : 47692
العمر : 26
تاريخ التسجيل : 15/09/2012
الجنس : انثى

بحث حول العولمـــــــــــــــة Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث حول العولمـــــــــــــــة   بحث حول العولمـــــــــــــــة I_icon_minitimeالأربعاء 07 أغسطس 2013, 14:33

بحث حول العولمـــــــــــــــة 2407713364 بحث حول العولمـــــــــــــــة 2407713364 بحث حول العولمـــــــــــــــة 2407713364 :jgfjfdtsrtu: :jgfjfdtsrtu: :jgfjfdtsrtu: :kjhgffdeterty: :kjhgffdeterty: :kjhgffdeterty: بحث حول العولمـــــــــــــــة 2303043972 بحث حول العولمـــــــــــــــة 2303043972 بحث حول العولمـــــــــــــــة 2303043972
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abdelhalim berri
المدير العام
المدير العام
abdelhalim berri


الإسم الحقيقي : Abdelhalim BERRI
البلد : Royaume du Maroc

عدد المساهمات : 17537
التنقيط : 96662
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 11/08/2010
الجنس : ذكر

بحث حول العولمـــــــــــــــة Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث حول العولمـــــــــــــــة   بحث حول العولمـــــــــــــــة I_icon_minitimeالجمعة 09 أغسطس 2013, 02:04

بحث حول العولمـــــــــــــــة 1239429065 بحث حول العولمـــــــــــــــة 1239429065 بحث حول العولمـــــــــــــــة 1239429065 بحث حول العولمـــــــــــــــة 1239429065 بحث حول العولمـــــــــــــــة 1239429065 بحث حول العولمـــــــــــــــة 1239429065 بحث حول العولمـــــــــــــــة 1239429065 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://halimb.yoo7.com
abdelhalim berri
المدير العام
المدير العام
abdelhalim berri


الإسم الحقيقي : Abdelhalim BERRI
البلد : Royaume du Maroc

عدد المساهمات : 17537
التنقيط : 96662
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 11/08/2010
الجنس : ذكر

بحث حول العولمـــــــــــــــة Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث حول العولمـــــــــــــــة   بحث حول العولمـــــــــــــــة I_icon_minitimeالأربعاء 10 يوليو 2019, 00:22

بحث حول العولمـــــــــــــــة 3486156718
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://halimb.yoo7.com
 
بحث حول العولمـــــــــــــــة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: التعليم الجامعي LES ETUDES UNIVERSITAIRES :: تعليم جامعي باللغة العربية-
انتقل الى: