واذا ما نظرنا الى الظرف الموضوعى لطلاب اليوم فنجد ماشاء الله من الاعاصير والعواصف التى تحول دون الثبات .
ان متغيرات التطور السريع فى التكنولوجيا ووسائل الحياة العامة واليومية تعصف بالاغنياء عنه لميسورين الحال عنه للمعدمين فما اكثرهم . وهذا بشغل بال الصغير قبل الكبير فى القوم . ضغط الحياة العامة وكثرة متطاباتها وانشغال الكل بهمه ,حتى وصل الامر الى ان الاب لا يرى اولاده خلال اليو واكثر وهو عايش معهم ، تسارع التقنيات وانتشارها والجرى وراها من قبل الكل فقدان المتابعة من قبل الاولياء لابنائهم افسح المجال لكثير من الطلاب الى التسرب
ضياع الوقت وراء متطلبات الحياة بعد تعقدها للوصول الى الحد المقبول فى هذه الحياة التى اتعبت الكل .
حشرت الاماكن وازدحمة الناس ولم يكن هناك مكان يخلو من التلوث السمعى الخارجى عن كل انسان والذاتى لكل واحد مننا .