ان السياسة التعليمية لكل دولة من الدول يجب ان يفى لمتطلبات الواقع والذى يجب ان ينعكس ذلك على الحياة العامة خلال فترة لا تزيد عقدين من الزمن ويمكن رؤية هذا فى الواقع المعاش.
الا ان مناهجنا الدراسية العربية الا ما نذر منها ، ماهى الا عبارة عن نكريس لسياسة الحزب الحاكم او الاسرة المالكة تمييز - فخر - مدح لا محدود للاعمال المنجزة - التى سوف تنجز - والتى لم تنجز بعد واضفاء سيل كبير من القدرات والمهارات لهذا النظام او ذلك . واهمال الجانب العلمى .
ان مناهجنا لا تهتم بتشجيع الطالب على الابتكار - الابداع - التحفيز - وعدم المشاركة فى العملية الدراسية ، واذا حصل شئ من ذلك اقتصر على الغرف الدراسية فقط . لان واضعوا المناهج - ولم اقل كاتبوا المناهج - لا اهتمام لهم بذلك . الا من رحم ربى .
هناك سبب ولا اريد الحديث عنه وهى جهة اتصال اخرى وهو (((التوجيه الفنى ))) وليس فنى وانما هو ( التوجيه الشخصى ) لكلا منهم الا البعض . وكأن مهمته هى مراقبة المدرس او حضور حصص مراقبة وليشة معاينة والاهتمام بألالفاظ والحركات للمدرس او المعلم . والاهتمام بالمظهر الخارجى للمدرس .
ولنا لقاء اخر أن شاء الله ...............................................