alaa eddine عضو متّألق
الإسم الحقيقي : ALAA EDDINE KENNOU البلد : MAROC
عدد المساهمات : 9594 التنقيط : 74683 العمر : 28 تاريخ التسجيل : 11/10/2010 الجنس :
| موضوع: الجراثيم الثلاثاء 08 مارس 2011, 18:28 | |
| الجراثيم ... اضرارها وفوائدهاقبل اكتشاف العالم الفرنسي لوي باستور الجراثيم كان الأطباء يعتقدون بأنالأمراض تتولد ذاتياً من جسم المريض بطريقة لم تكن معروفة، وعندما اتهمباستور الجراثيم بأنها متورطة في القضية أقام علماء فرنسا الدنيا ولميقعدوها ضده، ولجأوا الى شتى الوسائل للنيل منه ولنقض ما توصل إليه مناستنتاجات، لكن محاولتهم باءت بالفشل، إذ استطاع العالم الكبير ان يثبترأيه ويكذب كل من عارضوه بالأدلة القاطعة.والجراثيم أجسام متناهية في الصغر وحيدة الخلية، لا ترى بالعين المجردة،موجودة حولنا وداخل أجسامنا، تتكاثر بسرعة وتنضج بسرعة، وإذا كان الإنسانيحتاج الى عشرين سنة كي يصل الى حجمه النهائي، فإن جرثومة واحدة يلزمهافقط 20 دقيقة لا أكثر.والجراثيم ليست كلها ضارة كما يتوهم البعض، فهناك جراثيم مفيدة جداً، مثلبكتيريا الأسيدوفيلس التي توجد في اللبن فهي نافعة وصديقة للجهاز الهضمياذ تساعد على هضم البروتينات لتعطي مركبات مهمة مثل حامض اللبن وهيدروجينالبيروكسايد وعدد من فيتامينات المجموعة ب الى جانب مواد مضادة للجراثيمالشريرة. وهناك الجراثيم النافعة التي تقطن الجهاز الهضمي بدءاً من الفموحتى نهاية القولون. والجراثيم النافعة سمحت باكتشاف وظيفة الزائدةالدودية، فبعدما كان القاصي والداني يقول ان لا وظيفة لها، تمكن فريق طبيأميركي ان يبين أن الزائدة تقوم بإنتاج وحفظ طائفة واسعة من الجراثيمالنافعة التي لها دور في مناهضة بعض أمراض الأنبوب الهضمي.وتشير التقديرات الى ان القولون يحتوي على مئة تريليون من الجراثيمالنافعة، التي تلعب دوراً بالغ الأهمية في الحفاظ على التوازن الإستراتيجيبين المستعمرات البكتيرية المعششة في الأمعاء بحيث تتواجد هذه في حلف سلميلا يكون فيه غالب أو مغلوب، لكن التوازن المذكور يمكن أن يتعرض للخلل بسببالإصابة ببعض الأمراض أو نتيجة تناول المضادات الحيوية، الأمر الذي يعطيالفرصة للجراثيم الضارة كي تسبب عدداً من العوارض الهضمية المزعجة، ومنحسن الحظ فإن تريليونات من الجراثيم النافعة تستطيع البقاء في الجهازالهضمي من دون أن تثير رد فعل الجهاز المناعي كما يحصل مع الجراثيمالضارة، وبحسب العلماء من كلية طب هارفارد الأميركية فإن تلك الجراثيمتخفي نفسها عن أعين الجهاز المناعي باتخاذها شكل الخلايا المعوية.ويحاول العلماء الاستفادة من الجراثيم النافعة لعلاج بعض الأمراض الهضمية، فمثلاً لاحظ علماء اسكوتلانديون ان أحد انواع الجراثيم في الأمعاء يوجدبنسبة أقل عند المصابين بالتهاب القولون التقرحي مقارنة مع غيرهم منالأصحاء، وبناء عليه يحاول البحاثة تطوير عقار يعزز وجود الجراثيم النافعة.ويقول مناصرو العلاج بالجراثيم المفيدة بأنه في الإمكان اســـتعمالها فيمداواة مشكلات صحية أخرى مثل الإسهال، والإمســاك، والغازات، وارتفاعالكوليســتيرول في الدم، وعدم تحمل سكر اللاكتوز في الحليب، وحول هذاالأخـــير أوضحت بعض الأبحاث فائدة إعطاء اللبن المدعوم بالجراثيم النافعةفي التغلب عليه وبالتالي تفادي عوارضه المزعجة. أيضاً أثبتت التجارب التيأجريت على الحيوانات ان إعطاءها أغذية مدعومة بالجراثيم النافعة أدى الىتراجع إصاباتها بسرطان القولون. ويشير بعض المصادر الطبية الى إمكان استخدام الجراثيم النافعة في رفعكفاءة الجهاز المناعي للجسم من أجل الحد من نزلات البرد والرشح وكذلك فيالتخفيف من وطأة الحساسية الجلدية عند الأطفال. أما النساء أفادت التحرياتأن استعمال غسول مهبلي يحتوي على الجراثيم النافعة له أهميته في درء شرالكائنات الضارة التي تحاول قلب موازين القوى لمصلحتها. ولا شك في ان هناكبعض النجاح الذي تحقق من استعمال الجراثيم المفيدة في علاج بعض الحالاتالهضمية خصوصاً المعوية منها، لكن المشكلة تكمن في ان الجراثيم المفيدة لاتستطيع المكوث طويلاً في الأمعاء ولهذا لا بد من تكرار استعمالها. وحالياًيحاول العلماء إدخال تعديلات على تلك الجراثيم بحيث تبقى لفترة أطول فيرحاب الأمعاء.والجراثيم المفيدة تستخدم في إنتاج بعض أنواع الفيتامينات، والعديد مناللقاحات وهورمون الأنسولين، وهورمون النمو، وعقار الأنترفيرون. وتساهمأيضاً في تسريع إنتاج العديد من المركبات الغذائية والدوائية.هذا ما يمكن قوله عن الجراثيم النافعة، أما في ما يتعلق بالجراثيم الضارةفحدث ولا حرج، فهذه تتربص بنا من كل حد وصوب الى درجة انها تستغل أي نقطةضعف فينا لتنفث سمومها فينا أو في الأغذية التي نتناولها. ان الممارساتالخاطئة التي يعتمدها الناس في تخزين الأكل أو في إعداده أو حتى عند شرائهلها اليد الطولى في زيادة خطر التعرض للإصابة بالجراثيم الضارة. ولمواجهةخطر الجراثيم الضارة لا بد من اتخاذ بعض التدابير المهمة لتفويت الفرصةعليها ومنعها من تحقيق غاياتها، وتعتبر النظافة البند الأول في لائحة تلكالتدابير، خصوصاً في الأماكن التي تترعرع فيها الجراثيم بكثرة، فالمعروفأن هذه تحب الحرارة المعتدلة والجو الرطب، ولهذا تعشش أكثر ما تعشش فيالمطابخ والحمامات والمراحيض. ومن التدابير الأخرى الواجب اتخاذها:- شراء اللحوم والأسماك المجمدة وغير المجمدة في نهاية مشوار التسوق وليسفي بدايته كما يفعل البعض، كي لا تتعرض الى درجة حرارة مرتفعة تتيح الفرصةللجراثيم الضارة بالنمو والتكاثر. أيضاً يجب نقل مثل هذه المشتريات الىالمنزل في أقصى سرعة وعدم تركها في السيارة لفترة طويلة. - تذويب الأطعمة المجمدة في شكل صحيح للحد من تكاثر الجراثيم الضارة ومتى حصل التذويب يجب طهوها في أسرع وقت ممكن.- تقصير مدة خزن الأطعمة قدر المستطاع، فكلما طالت مدة الخزن سنحت الفرصة للجراثيم الضارة كي تنمو.- غسل اليدين جيداً قبل الشروع في إعداد الطعام من أجل منع انتقالالجراثيم الضارة من الأيدي الى الأغذية. وطبعاً لا حاجة للتذكير بأهميةتنظيف كل ما يقع في تماس مع الطعام خصوصاً الطاولة ولوح التقطيع والسكاكينوالأطباق.وختاماً لا بد من ايراد الملاحظات الآتية:الدكتور أنور نعمه الحياة1- المضادات الحيوية هي العدو الأكبر الذي ساهم في تدمير الجراثيم النافعةلأنها (المضادات الحيوية) لا تستطيع تمييز الجراثيم النافعة عن الضارة.2- ان درجة الحرارة مئة لا تقتل كل الجراثيم الضارة، ومن أجل القضاء عليها كلها لا بد من بلوغ 120 درجة مئوية وأكثر.3- البرودة لا تقتل الجراثيم الضارة التي تبقى نائمة الى ان تحين الفرصة المناسبة فتبدأ في التكاثر والنمو.4- على كل أم ان لا تنفخ في طعام ابنها الساخن لتبريده فهذا من شأنه أن يرسل جرعات جرثومية لا لزوم لها لطفل لا حول له ولا قوة.5- ان أكثر أماكن الجسم اكتظاظاً بالجراثيم الضارة هو الشرج من هنا ضرورةغسل اليدين جيداً بالماء والصابون بعد قضاء الحاجة وإلا فإنها قد تجدطريقها من اليدين الملوثتين بها الى البطن عن طريق الفم مسببة اضطراباتهضمية معقدة.6- هناك مكان آخر تكتظ به الجراثيم وقد لا يعرفه الكثيرون وهو ليفة الجليإذ أظهرت دراسة عن هذا الموضوع ان هذه الليفة المستعملة يمكن ان تحتوي علىجراثيم كثيرة تنتقل الى الإنسان بمجرد اللمس.7- ان مناعة الجسم لها الدور الأكبر في ردع الجراثيم الضارة، وكما قالالعالم باستور فإن هذه الجراثيم متوافرة وتدخل أجسامنا على الدوام، لكنقدرتها على صنع المرض تعتمد على مناعة الجسم. | |
|
abdelhalim berri المدير العام
الإسم الحقيقي : Abdelhalim BERRI البلد : Royaume du Maroc
عدد المساهمات : 17537 التنقيط : 96692 العمر : 64 تاريخ التسجيل : 11/08/2010 الجنس :
| موضوع: رد: الجراثيم الثلاثاء 08 مارس 2011, 19:14 | |
| | |
|
عبدالله ناجح عضو متّألق
الإسم الحقيقي : ABDALLAH NAJIH البلد : ROYAUME DU MAROC
عدد المساهمات : 12530 التنقيط : 79268 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 16/09/2010 الجنس :
| موضوع: رد: الجراثيم الثلاثاء 08 مارس 2011, 20:58 | |
| | |
|
alaa eddine عضو متّألق
الإسم الحقيقي : ALAA EDDINE KENNOU البلد : MAROC
عدد المساهمات : 9594 التنقيط : 74683 العمر : 28 تاريخ التسجيل : 11/10/2010 الجنس :
| موضوع: رد: الجراثيم الثلاثاء 08 مارس 2011, 22:38 | |
| | |
|