هذا مثال حضرمى خبيث
من حيث التكوين
الموضوعى للمثل
لانه تناول عبادة
من اهم العبادات لله سبحانه وتعالى
وهو - المثل - ليس معروف كثيرا عند العامة من الناس
يقول المثل ( من قلة رجاله صلى )
ويقصد به ان الرجل مدام فى
مركز القوة ويتمتع
بمجموعة من الناس
وغالبا ما يكونون من اهل قبيلته
فهو يركن اليهم
فى كل اعماله لانه يعلم ان هناك من سيحميه فى حالة خطئه
ومدام انه كذلك
فلا يحتاج ان
يستضعف
لان قبيلته هى السند القوى
ولان مجتمعنا هو مجموعة قبائل
فكلا لاجئ اليها وساندها
صح ام خطأ ( وما انا الا من اهلى - ان اصابوا اصبت وان اخطئوا معهم )
وعندما يستضعف الشخص
يكون عرضة للاعتداء من فبل
الاخرين فعليه ان يستكين
حتى لا يتعرض للاذاء
وخير مكان العبادة الصلاة بعدما كان على غير ذلك
لانه فقد من يقفون معه
صائبا ام خاطئ
ويقول الشاعر
وكم من دار باتت
من شفها خلية
والخبث الذى نقصده هنا
ان كل من التزم الصلاة هو ضعيف
وسواهم \هم الشجعان0000000000000000