1) النصوص:
سورة الحجرات الآية 11 (، ص: 111 من كتاب المقرر).
2) الشروح:
لا يسخر : لا يستهزئ ولا يحتقر.
ولا تلمزوا أنفسكم : لا يعب بعضكم بعضا.
لا تنابزوا :لا يدع بعضكم بعضا بلقب السوء.
بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان : أي بئس أن تستبدلوا اسم الإيمان باسم الفسوق أن يقول : يا يهودي أو يا فاسق بعدما آمن وتاب ،
وقيل معناه : إن من فعل ما نهي عنه من السخرية واللمز والنبز فهو فاسق ، وبئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ، فلا تفعلوا ذلك فتستحقوا اسم الفسوق.
والفسوق : هو الخروج عن طاعة الله عز وجل.
3- المضمون العام:
دعوة الإسلام إلى التحلي بمكارم الأخلاق والالتزام بالتقوى.
4- المضامين الأساسية:الآية 11:
- نهيه تعالى عن مجموعة من الصفات الذميمة حفاظا على تماسك المجتمع ووحدته.
استنتاج:
في هذه الآية الكريمة دعا الإسلام إلى ترسيخ وتقويم سلوك المسلم بتجنب الصفات الذميمة التي تثير الانحلال الاجتماعي كالسخرية واللمز والتنابز، و كلها آثام يقترفها الإنسان باللسان، فعلينا توظيفه فيما يرضي الله تعالى حتى لا نكون من الظالمين، خاصة وأن خالق البشرية جعل أساس التفاضل بين الناس بالتقوى حيث قال جل من قائل: "إن أكرمكم عند الله أتقاكم"فالمرء يقاس بمقدار صلاحه واستقامته على منهج الله، وقيمة الإنسان في المجتمع إنما هي بمقدار نفعه لمجتمعه، وخدمته لأمته، فيجب علينا أن نحترم الناس على هذا المقياس، ونزنهم بهذا الميزان العادل.