1) النصوص:
سورة الحجرات من الآية 41 إلى الآية 15(، ص: 113 من كتاب المقرر).
2) الشروح:
الأعراب : هم سكان البادية، والمقصود بهم في الآية الكريمة قبيلة بني أسد.
آمنا : صدقنا بقلوبها.
أسلمنا : لغة أطعنا ودخلنا في السلم، وشرعا أقررنا بوحدانية الله عز وجل دون شك.
لا يلتكم من أعمالكم شيئا : لا ينقصكم منه ثواب.
لم يرتابوا : لم يقعوا في شك بعد إيمانهم.
يمنون : يتباهون ويتعالون بدخولهم في الإسلام.
جاهدوا : بدلوا الغالي والنفيس من أموالهم وأنفسهم.
3- المضامين الأساسية:الآية 14- 18:
الآية 14:
لومه تعالى لأعراب بني الأسد الذين ادعوا الإيمان ولم يبلغوا درجته بعد طمعا في الزكاة.
الآية 15:
إرشاده تعالى إلى حقيقة الإيمان الصادق بالله.
الآية 16:
الله تعالى مطلع على أحوال عباده لا تخفى عنه خافية في السماء ولا في الأرض، وأعراب بني أسد يجهلون ذلك.
الآية 17:
تحذيره تعالى لأعراب بني الأسد من المنّ لأنه من مبطلات الأعمال، وتذكيره سبحانه بأنه هو المنّانُ الذي هداهم إلى طريق الحق.
الآية 18:
تأكيده تعالى على علمه الواسع بغيب السماوات والأرض.
استنتاج:
في هذه الآيات الأخيرة من سورة الحجرات وضح سبحانه الفرق بين الإيمان الحقيقي والإسلام بذكر صفات المؤمن الصادق التي تتجلى في:
- الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره إيمانا لا يداخله شك.
- الجهاد بكل غال ونفيس من أجل إعلاء كلمة الحق.
كما تؤكد الآيات الكريمات على أن الله تعالى يعلم خفايا القلوب، مطلع على ظواهر الأمور وبواطنها في السماوات والأرض.