(ب) أقسامه من حيث التعريف والتنكير
الأمثلة:
1- واهاً لجرأتك علي!- واهاً لتكاسلك وقد قَرب الامتحان!
2- تراك المِزاح فإنه يسقط الهَيْبةَ- ذهابِ مع أخيك إلى السوق- سماع نصح المخلصين.
3- صه فقد وصل ابني- صه إذا ارتقى الخطيب المنبر يوم الجمعة.
الإيضاح:
ما يقبل التنوين من أسماء الأفعال التي عرفناها من قبل، إذا نونَ كان نكرة، وإذا لم ينون كان معرفة. وهو على ثلاثة أقسام: قسم لم يستعمل إلا منوناً، وهو: "واهاً" كما في أمثلة: المجموعة الأولى. وقسم جاء غير منون على كل حال، وهو وزن (فَعَالِ) مثل: ترَاك، وذهابِ، وسمَاع، في أمثلة المجموعة الثانية.
أما القسم الثالث فإنه يستعمل بلا تنوين، فيكون معرفة، كما يستعمل منوَّناً، فيكون نكرة، وذلك مثل: صه، ومه، وإيه، وأفْ، ومعنى التعريف والتنكير فيها أنك إذا قلت لمحدثك مثلا "صَهِ" بلا تنوين فمعناه: اسكت عن حديثك هذا، وخذ في حديث آخر، كالمثال الأول في المجموعة الثالثة، أما إذا قلت "صَهٍ"، بالتنوين، فمعناه : اسكت عن كل حديث، كالمثال الثاني في تلك المجموعة.
القاعدة:
أسماء الأفعال التي تقبل التنوين: ما نون منها نكرة، وما لم ينون معرفة. وأقسامها في ذلك ثلاثة:
1- واجب التنكير، وهو: واهاً.
2- وأحب التعريف، وهو: وزن فعَال.
3- جائز التنكير والتعريف، وهو: صَه، ومَه، وإيه، وأُفّ.