خرق الله الإنسان وميزه عن سائر المخلوقات بإعطائه العقل الذي يميز بين الصالح والطالح، وقد دعا الإسلام إلى التفكير وحث الإنسان على استخدام عقله، وحذر من تعطيل هذه القوة العقلية، كما ذم الذين لا يستخدمون عقولهم فقال تعالى: "إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون" (الأنفال الآية 22). والتقليد هو أن تتبع غيرك أو تعمل بقول الآخرين ورأيهم دون حجة أو برهان واقتناع منك، وفي ذلك تحقير للعقل تعطيله يرفض الإسلام التقليد الأعمى ويحث على الاجتهاد، يقول تعالى: "وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أو لو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون" (البقرة الآية 170).