1) الشروح:
لا يعقلون : لا يستخدمون عقولهم، بل يبطلون دوره بتقليدهم لآبائهم.
2- مضامين النصوص:
الحديث الأول، ص: 48 :
دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الاجتهاد باستعمال العقل بعد القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة لاستنباط الأحكام الشرعية لما له من الأجر والثواب العظيم عند الله .
الآية 170 من سورة البقرة: تبين لنا الآية الكريمة أن السبب الذي منع المشركين من إتباع دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم هو إتباعهم لآبائهم حتى ولو لم يكونوا على صواب
الاستنتاج:
يرفض الإسلام التقليد الأعمى ويحث على الاجتهاد حيث يقول تعالى :" وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُول قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ ءابَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ ءابَاؤُهُم لا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلا يَهْتَدُونَ".سورة المائدة:104
مفهوم الاجتهاد : هو بذل مجهود عقلي للتوصل إلى حل قضية لم يجد المجتهد حكما شرعيا لها لا في القرآن الكريم ولا في السنة النبوية الشريفة .
أنواع الاجتهاد: اجتهاد تشريعي – اجتهاد قضائي - اجتهاد علمي.
حكم الاجتهاد: واجب في الإسلام .
ثواب المجتهد عند الله: إذا اجتهد وأصاب فله أجران، وإذا أخطأ فله أجر واحد – يؤجر سواء أصاب أم أخطأ .
أهمية الاجتهاد: تتمثل في : إيجاد الحلول للقضايا المستجدة في الحياة الإسلامية – مسايرة التطور الذي تعرفه الإنسانية عبر اختلاف الأزمنة والأمكنة – شموليته لكل الحياة التشريعية منها والعلمية والصناعية والتجارية للمحافظة على توازن المجتمعات واستمراريتها.
مفهوم التقليد : إتباع خطوات الغير دون استخدام العقل أو العمل بقول أو فعل أو رأي الآخرين دون حجة أو إقناع .
أنواع التقليد : مباح كالإقتداء بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم أو سير الصالحين. محرم كالتقليد في العقيدة أوفي العادات السيئة .
حكم التقليد : نهى عنه الشرع وحرمه لما يتسبب من أضرار وأخطار على الفرد والمجتمع.
أضراره:
على الفرد: تعطيل عقله – إفساد عقيدته وأخلاقه – منعه من قبول الحق بدون حجة – طمس شخصية الشخص المقلد – الخروج عن طاعة الله ورسوله.
على المجتمع: انتشار الخرافات والبدع، الأفكار الهدامة، إلغاء دور العقل مما يسبب في تخلف وانحطاط المجتمع .