) مضامين النصوص:
ـ الحديث الأول، ص: 48:
دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الاجتهاد باستعمال العقل بعد القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة لاستنباط الأحكام الشرعية لما له من الأجر والثواب العظيم عند الله.
ـ الآية 170 من سورة البقرة:
تبين لنا الآية الكريمة أن السبب الذي منع المشركين من إتباع دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم هو إتباعهم لآبائهم حتى ولو لم يكونوا على صواب.
الاستنتاج:
يرفض الإسلام التقليد الأعمى ويحث على الاجتهاد حيث يقول تعالى :" وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُول قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ ءابَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ ءابَاؤُهُم لا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلا يَهْتَدُونَ".سورة المائدة:104
الاجتهاد /هو بذل مجهود عقلي للتوصل إلى حل قضية لم يجد المجتهد حكما شرعيا لها لا في القرآن الكريم ولا في السنة النبوية الشريفة.
أنواع الاجتهاد اجتهاد تشريعي – اجتهاد قضائي - اجتهاد علمي
حكم الاجتهادواجب في الإسلام
ثواب المجتهد عند اللهإذا اجتهد وأصاب فله أجران، وإذا أخطأ فله أجر واحد – يؤجر سواء أصاب أم أخطأ-.
مفهوم التقليدإتباع خطوات الغير دون استخدام العقل أو العمل بقول أو فعل أو رأي الآخرين دون حجة أو إقناع.
أنواع التقليدمباح كالإقتداء بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم أو سير الصالحين. محرم كالتقليد في العقيدة أوفي العادات السيئة.
نهى عنه الشرع وحرمه لما يتسبب من أضرار وأخطار على الفرد والمجتمع. حكم التقليد
أضرارهعلى الفرد: تعطيل عقله – إفساد عقيدته وأخلاقه – منعه من قبول الحق بدون حجة – طمس شخصية الشخص المقلد – الخروج عن طاعة الله ورسوله.
على المجتمع: انتشار الخرافات والبدع، الأفكار الهدامة، إلغاء دور العقل مما يسبب في تخلف وانحطاط المجتمع.