بيتساءل البشر ليه الفقر عم بيعم
في كل بقاع المعموره بتنهش نيابو
السبب بديهي لكنو خافي يابن عم
خافي رغما وغفلان للحضروا وغابوا
بالمحبه الـ كانت تعم وخضرتنا سم
بعسل مقدما وع وجهو زيف بجرابو
ونواغص نقل الحكي البيسوقا هم
كان الغني مايرقد وناسو لا وحبابو
طنبوا شبع لا ضميرو يعما له ويزم
كان يجودا مابعد وسع جراب جيابو
لا ودونما يشهرا بممنوحو جهار نم
كانايحسّه هو الممنوح منه بوهابو
تـ يقبلن المنح بشموخا لما يندَمّ
سرا كان العطا لامن شاف ودرابو
كان بعضه وبالسر عمداخل الربعه
لمن حطّه الزمن وكازّا على نيابو
ليرفلن بالعز والرهط شيبو وشيابو
كان الفقير آنف لامايحملا وزر هم
لابل كانا يمنحا من أفقر من كتابو
كان الميسر لو جاهر بالعطا ينخمّ
وضميره ينوسم إن ماراجع حسابو
كان الدول ماتعرفا غير الضريبه لمّ
لان الفقر منكفّ عن الناس بهابو
كانا حتى القارضا للناس يده حم
مابالنصب الضاربا بأيامنا ردا طنابو
ولا بالزعبره المهلكه الـ تفوّر الدم
المعريا المعوز والمعوّز منجّز نيابو
خوفي الله البشر تحللا عم الجرَمّ
سمتو سمه مطبوع بها من عابو