:erferre: :erferre: :erferre:
:rteyufio: :rteyufio: :rteyufio:
وحدة التربية الاعتقادية :
اlor=red]]لإيمان بالبعث والجزاء [/size]
التمهيد
لا تكاد تخلو سورة من القرآن الكريم من ذكر اليوم الآخر وما في من بعث ونشور وثواب وعقاب، فما المقصود بالبعث والجزاء؟ وما أدلة تبوثهما؟
قراءة النصوص
*قال تعالى: " وَاْلَذِين يومنون بما انزل إليك وما انزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون" سورة البقرة الآية 4.
وقال تعالى أيضا:" زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله يسير" سورة التغابن الآية 7.
توثيق النصوص
سورة البقرة: *سورة مدنية *عدد آياتها 286 آية *ترتيبها في المصحف الثانية
سميت بسورة البقرة إحياء لذكرى تلك المعجزة الباهرة التي ظهرت في زمن موسى حيث قتل شخص من بني إسرائيل فلم يعرفوا قاتله فعرضوا الأمر على موسى لعله يعرف قاتله فأوحى الله إليه أن يأمرهم بذبح بقرة وأن يضربوا الميت بجزء منها فيحيا بإذن الله ويخبرهم عن القاتل وتكون برهانا على قدرة الله عز وجل في إحياء الخلق بعد الموت.
سورة التغابن: * سورة مدنية *عدد آياتها 18 آية ت *رتيبها في المصحف الرابعة والستون
نزلت بعد سورة التحريم سميت بهذا الاسم لاشتمال السورة على التغابن من جانب كلا من المؤمنين بعدم زيادة الطاعة والكافر لتركه الإيمان
الشرح اللغوي:
- ما انزل من قبلك: الكتب السماوية السابقة
- يبعثوا: من البعث: وهو قيام الناس من قبورهم للحساب
المضامين:
1- بيانه سبحانه وتعالى للأسس التي تقوم عليها العقيدة وهي الإيمان بالكتب السماوية واليوم الآخر.
2- رده سبحانه وتعالى على المنكرين للبعث والجزاء وذلك بتأكيده سبحانه على انه واقع لا محالة.
تحليل المحور الأول البعث والجزاء وأدلة ثبوتهما
يعتبر الإيمان بالبعث والجزاء من أركان العقيدة الصحيحة، والبعث يعني قيام الناس من قبورهم يوم القيامة، والجزاء هو ما يترتب عن أعمالهم من ثواب وعقاب ، وقد أكد القرآن الكريم على هذا الركن وبين أهميته ورد على المنكرين له بمجموعة من الأدلة تثبت انه واقع لا محالة ومن هذه الأدلة :
1- الاستدلال بالنشأة الأولى على النشأة الآخرة.
2- الاستدلال على البعث بخلق السموات والأرض.
3- الاستدلال على البعث بإحياء الأرض الميتة . لماذا اعتنى القرآن بكثرة ذكر البعث والجزاء؟
- اذكر أنواع الاستدلال الواردة في القران الكريم على البعث والنشور؟
قراءة النصوص
قال تعالى" فَأَمَا مَنْ طَغَى وَآثَرَ اَلحْيَاةَ اَلْدُنْيَا فَِإنَ اَلجْحِيمْ هِيَ اَلمْأوَى وَأَما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فغن الجنة هي المأوى" سورة النازعات الآية 37-40.
توثيق النصوص
سورة النازعات: سورة مكية عدد آياتها 46 آية ترتيبها في المصحف التاسعة والسبعون نزلت بعد سورة النبأ تتمحور حول القيامة وأحوالها، والساعة وأهوالها، وعن حال المتقين وحال المجرمين، كما تسمى أيضا بالساهرة والطامة.
الشرح اللغوي:
- طغى: تمرد وتجاوز الحد في العصيان.
- آثر الحياة الدنيا: قدم دنياه على دينه وفضلها على آخره.
- خاف مقام ربه: خاف الوقوف بين يدي الله يوم القيامة.
- المأوى: المنزل والمقام.
استخراج مضامين النصوص
بيانه عز وجل الصفات التي استوجبت الجحيم وهي الطغيان هو الظلم وبعض صفات أهل الجنة فتتمثل في الخوف من عظمة الله عز وجل وزجر النفس عن الشهوات.
تحليل المحور الثاني: مقومات الإيمان والجزاء وثمراته.
للإيمان بالبعث والجزاء مقومات لا يتحقق إلا بها وهي:
1- وجوب الإيمان والاعتراف بهذا اليوم وتحققه على وجه الإجمال.
2- وجوب الإيمان بكل ما أخبره به عن هذا اليوم من أمور تقع فيه.
- بماذا يتحقق الإيمان بالبعث والجزاء؟
- ما اثر الإيمان بالبعث والجزاء في سلوك المسلم؟