نماذج تمارين الفلسفة لتلاميذ الباكلوريا

نماذج تمارين الفلسفة لتلاميذ الباكلوريا 206762468

نماذج تمارين الفلسفة
لتلاميذ الباكلوريا

الموضوع الاول:
"إن الكينونة هي أيضا أن نريد وجود أناس يكسبون العالم بوجودهم دلالات
إنسانية ويكون لهذا العالم هذه الدلالات بالنسبة
إليهم. إننا لا نكشف عن العالم إلا على خلفية
عالم كشفه أناس آخرون؛ لا يعرف أي مشروع إلا في تداخله مع مشاريع أخرى، فأن نتصرف على الكينونة "كائنة" هو أن نتواصل
من خلال كينونة الآخر.
إن هذه الحقيقة لتوجد من جديد في شاكلة أخرى عندما نقول
إن
الحرية لا يمكن أن نريدها دون أن نتوق إلى مستقبل مفتوح،
لابد للغايات التي ترسمها لنفسها لا يمكن أن يتقدمها أي
تفكير، بل إن حرية الآخرين وحدها هي التي تمدد هذه
الغايات إلى ما بعد حياتنا(...) إن المرء لا يمكن أن يجد تبريرا لوجوده
إلا في وجود الآخرين. وبما انه بحاجة على تبرير من هذا القبيل، فهو لا
يستطيع أن يتملص من ذلك.
(...)إننا نرى في الآن نفسه هذا اللوم
الآخر الذي نوجهه إلى الوجودية في الغالب ومفاده أن تكون مذهبا صوريا عاجزا على اقتراح أي مضمون لهذه الحرية التي تريدها ملتزمة. أن
أريد
نفسي حرا، هو أن أريد الآخرين أحرارا أيضا. وهذه الإرادة
ليست صيغة مجردة، إنها تعيِّن لكل واحد أفعالا ملموسة عليه
القيام بها لكن الآخرين معزولون، بل ومتواجهون،
وفي هذه الروابط الموجودة بينهم، يرى الإنسان الصادق العزم مشاكل ملموسة ومستعصية تطفو على السطح.."
الموضوع الثاني:
"إذا كان الإنسان حرا (...) في حالة الفطرة (...) وإذا كان سيدا مطلقا على
نفسه
وممتلكاته، مساويا لأكبر شخص، وليس تابعا لأحد، فلماذا
يتخلى عن حريته، ويخضع نفسه لسيطرة وقيادة أي قوة أخرى؟
من الواضح أن الإجابة عن ذلك هي أن الإنسان
بالرغم من أن لديه مثل هذا الحق في حالة الفطرة، إلا أن استمتاعه به
ليس مؤكدا إلى حد كبير، وأنه معرض بصفة دائمة لإغارة الآخرين. لأنه
طالما كان الجميع ملوكا مثله، ولم يكن هناك في الأغلب، مراقبون حازمون لتحقيق المساواة والعدالة، فإن استمتاعه بملكيته الخاصة في هذه الحالة يكون أمرا غير مأمون الجانب أو مضمونا إلى حد كبير. وهذا ما جعله راغبا
في
أن يترك هذه الحالة - التي مهما كان فيها حرا- إلا أنها
مملوءة بالمخاوف والأخطار الدائمة، ولم يكن بلا سبب إذن
بحثه ورغبته في الانضمام إلى مجتمع ما مع آخرين
اتحدوا فعلا أو يفكرون في الاتحاد من أجل المحافظة المتبادلة على أرواحهم وحرياتهم وأملاكهم."
الموضوع الثالث:
"لا يكتسب الأشخاص قيمة ما إلا حينما يمتثلون لروح شعوبهم، وحينما يمثلونها ويحتلون مرتبة معينة داخل حياة المجموع. وإنه لحيوي جدا أن تكون تلك المرتبة نتيجة اختيار حر للفرد، إذ ينبغي أن يكون توزيع المهام التي يختارها الأفراد توزيعا شبيها بنظام الطبقات الاجتماعية. إن الخاصية الأخلاقية تكمن في تحقيق الواجبات التي تستلزم كل حالة القيام بها،
وهذا ما تسهل معرفته: فالمرتبة التي يشغلها فرد
ما تحدد واجباته ... لكل فرد مكانه، وهو يعرف عموما ما
يميز سلوكا شريفا وممثلا للقانون ...فطبيعة العلاقات بين
الأبناء والآباء تحدد ببساطة واجب السلوك امتثالا لهذه العلاقات. فإذا
كنت مدينا لشخص ما بمبلغ معين، فيجب عليّ – حسب القانون- أن أتصرف امتثالا لطبيعة الموقف، وان أرجع المبلغ لصاحبه... إن عالم
الواجبات يُكون هنا شكل الحياة المدنية، فالأفراد
يقومون بالمهمة التي أُسندت إليهم وهم ملزمون
بالقيام بالواجب. إن قيمتهم الأخلاقية تكمن في سلوكهم، امتثالا للواجب"
الموضوع الرابع:
"إن الدولة بوصفها واقعا أخلاقيا، وبوصفها النفاذ المتداخل بين الجوهري والجزئي.
يكون
التزامي لما هو جوهري تجسيدا في الوقت ذاته لحريتي
الجزئية، وهذا يعني أن الحق والواجب( 1) يتحدان
في الدولة في علاقة واحدة معينة (...) فأيا ما كانت الطريقة
التي يحقق بها الفرد واجبه، فإنه لا بد في الوقت نفسه أن يجد فيها منفعته، وأن يبلغ بواسطتها إشباعه ومصلحته الشخصية، فلا بد أن
ينشأ حق –
من خلال وضع الفرد في الدولة -تتحول بواسطته الشؤون
العامة لتصبح شؤونه الخاصة، والواقع أن المصالح الجزئية
ينبغي ألا تُهْمَل، أو أن تُوضع جانبا أو أن تُكبت
تماما، وبدلا من ذلك لا بد أن تكون مطابقة للكلي ومتفقة معه وفي ذلك تدعيم لهذه المصالح وللكلي في آن واحد؛ إن الفرد المنعزل يكون
في
حالة خضوع فيما يتعلق بواجباته، لكنه كعضو في المجتمع
المدني يجد في تحقيق واجباته حماية لشخصه ولملكيته الخاصة،
كما يجد بالنسبة إلى صالحه الخاص إشباعا لأعماق
وجوده، كما يجد الوعي والشعور بذاته – بوصفه عضوا في كل، وبمقدار ما
يحقق واجباته تحقيقا كاملا بإنجازه للمهام والخدمات التي تتطّلبها
الدولة، فإن وجوده يتدعَّم ويبقى. أما إذا ما أُخذ الواجب على نحو مجرد، فإن المصلحة العامة سوف تعتمد على إتمام المهام والخدمات التي تنتزعها بوصفها واجبات فحسب."
نموذج القولة:
الموضوع الخامس:
" إننا بحاجة إلى نقد
القيم الأخلاقية التي تربط الأشخاص، ويجب أن نبدأ بالتساؤل بشأن قيمة هذه القيم
نفسها"

حلل وناقش مضمون القولة
الموضوع السادس:
هل تتفق مع القولة التالي:
" لو كانت السعادة قائمة في المباهج الجسدية، لكان
يمكننا أن نعتبر الثيران سعيدة عندما تجد علفا تقتات به "؟
نموذج السؤال:
الموضوع السابع:
هل تحرر الشخص في ظل الأنظمة الليبرالية أم فقد إنسانيته؟
الموضوع الثامن:
هل يمكن أن تقوم الأخلاق على خلفية إيديولوجية؟
نماذج تمارين الفلسفة لتلاميذ الباكلوريا 3888861037