يعود نسب القاضي عياض إلى إحدى قبائل اليمن العربية القحطانية، وكان أسلافه قد
نزلوا مدينة "بسطة" الأندلسية من نواحي "
غرناطة" واستقروا بها، ثم
انتقلوا إلى مدينة
فاس المغربية، ثم غادرها
جده "عمرون" إلى مدينة
سبتة حوالي
سنة (
373
هـ /
893م)، واشتهرت
أسرته بـسبتة؛ لما عُرف عنها من تقوى وصلاح، وشهدت هذه المدينة مولد عياض في (
15 شعبان 476 هـ /
28
ديسمبر 1083م)، ونشأ
بها وتعلم، وتتلمذ على شيوخها.
مؤلفاته له مصنفات كثيرة أهمها
- إكمال المعلم بفوائد صحيح مسلم
- الشفا بتعريف حقوق المصطفى
- مشارق الأنوار على صحاح الآثار
- الإعلام بحدود قواعد الإسلام
- الغنية
- ترتيب المدارك وتنوير المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك
[عدل]
وفاته مقال تفصيلي :
قصة
وفاة القاضي عياضتوفي القاضي عياض في
مراكش ودفن بها سنة
544 هـ. ودفن في حي هيلانة مع مولاي علي الشريف
في نفس المكان.
[عدل]
كتب تحدثت عنهأشهرها كتاب "القاضي عياض وجهوده في علمي الحديث دراية ورواية" لمؤلفه أ.د.
البشير علي حمد الترابي.
القاضي عياض (476 - 544هـ، 1083 - 1149م). القاضي عياض بن موسى، أبو الفضل.
العلامة المحدث والفقية المؤرخ الذي كان أعرف الناس بعلوم عصره. وُلد بمدينة سبتة
بالمغرب وأصله أندلسي. جلس للمناظرة وله نحو ثمان وعشرين سنة. وولي القضاء وله خمس
وثلاثون، حتى وصل إلى قضاء سبتة ثم غرناطة، فذاع صيته وحمد الناس سيرته. من
تصانيفه: الشفا بتعريف حقوق المصطفى؛ ترتيب المدارك؛ تقريب المسالك لمعرفة أعلام
مذهب مالك؛ مشارق الأنوار؛ وهو كتاب مفيد في تفسير غريب الحديث المختص بكتب الصحاح
الثلاثة وهي: الموطأ والبخاري ومسلم؛ الإكمال في شرح كتاب مسلم. وبالجملة كما يقول
ابن خلكان في وفيات الأعيان: كل تواليفه بديعة. توفي ودفن بمراكش