( كل ما غاب نجم ظهر زاهر )
هذا المثل يضرب
فى تتالى الامور على نفس المنوال
والتى لم تحصل فيها اى تغيير جذرى للامور
ويمكن المثل ان يضرب
فى اكثر المجالات
واول ما لفت نظرى له هو
ما تعانى الشعوب العربية من انظمتها الجائرة
من اساليب الظلم والاستبداد
وعندما تتعالى الاصوات تطالب بالتغيير
اما ان تلبى مطالب المطالبين
او تضرب عرض الحائط
واذا استجيب للمطالب
فان التغيير يتم اختياره بعناية
بحيث لا يختلف كثيرا عن سابقه
الا من حيث الاسم او الشكل
اما من حيث الجوهر فهذا
بعيدا عنها
ولهذا يقال كل ما غاب نجم
وهو المطالب فى التغيير
ظهر الذى يشبهه تماما
لا فرق