1) النصوص:
الآية 28 من سورة الفتح.
2) الشروح:
شروحها
الكلمات والعبارات
مبعوث من الله تعالى. رسول الله
أقوياء وقساة غلاظ شداد لا يرحمون. أشداء
يطلبون. يبتغون
علامتهم. سماهم
صفتهم. مثلهم
كتاب سماوي أنزل على سيدنا موسى عليه السلام. التوراة
كتاب سماوي أنزل على سيدنا عيسى عليه السلام. الإنجيل
فروعه وأغصانه المنبثقة عن الفرع الأصلي. شطأه
يؤازره مؤازرة: قوّاه وشدّه وأعانه. فآزره
شبّ وطال وغلُظَ وتقوّى. فاستغلظ
قويَ واستقام على أُصُوله وأغصانه التي هي قضبانه. فاستوى على سوقه
من الغيظ أي الحقد والكراهية. ليغيظ
3) المعاني الأساسية للآيات:
ـ الآية 29 من سورة الفتح:
تأكيد الله تعالى صفة النبوة للرسول صلى الله عليه وسلم التي أنكرها الكفار، ووصفه تعالى لحال المؤمنين معهم، ولهيئة هؤلاء الأخيرين في العبادة وما تطلع إليه قلوبهم من رضوان الله عليهم، وتشبيه الله تعالى لهم بالزرع الذي كان ضعيفا ثم صار قويا، ووعده للصالحين منهم بالمغفرة والأجر العظيم.
الخلاصة:
تشريف الله تعالى لرسوله الكريم صلى الله عليه وسلم حيث ذكر اسمه ورسالته في كتابه العزيز، وبين صفات أصحابه صلى الله عليه وسلم التي تتمثل في:
- القوة والغلظة على الكفار.
- الرحمة والتعاطف مع المؤمنين وحب بعضهم بعضا.
- الالتزام بأداء الفرائض الدينية.
- الإكثار من السجود والركوع حتى ترك ذلك علامة ظهرت على وجوههم دلالة على شدة الخشوع والخضوع لله تعالى.
كما وصفهم الخالق عز وجل كذلك بأنهم بدأوا في ضعف وقلة، ثم، تكاثروا وتقووا كالزرع الذي يبدأ ضعيفا ثم يتقوى ويستقيم على جذوره فيصبح مصدر إعجاب لزراعه، وبين لنا تعالى أن كل من صار على نهج هؤلاء المؤمنين يكون جزاؤه حسن.