1) النصوص:
من الآية 18 إلى الآية 24 من سورة الفتح.
2) الشروح:
شروحها
الكلمات والعبارات
رضي الله عنهم وأثابهم لما رآهم ممثلين لأوامره منتهين عن نواهيه . لقد رضي الله عن المؤمنين
يعاهدونك على الطاعة والولاء. يبايعونك
هي الشجرة التي تمت تحتها بيعة الرسول صلى الله عليه وسلم. الشجرة
العهد والميثاق. البيعة
جعل نفوسهم مطمئنة. أنزل السكينة عليهم
كافأهم على عملهم. أثابهم
مكاسب وخيرات الحرب. مغانم
بادر وأسرع في تقديم لكم. عجل
منع وصد. كف
علامة-عبرة- موعظة. آية
ويرشدكم. ويهديكم
قد استولى الله عليها بقدرته ووهبها لكم. قد أحاط الله بها
لانهزموا وفروا هاربين لولوا الأدبار
عونا وسندا وليا
ما سنه الله تعالى من أمر ، أي طريقته وعادته التي مضت وسبقت. سنة الله التي قد خلت من قبل
تغييرا. تبديلا
المقصود بها الحديبية. ببطن مكة
أظهركم وأعلاكم عليهم. أظفركم عليهم
) المضمون العام: 3
تبيان الله تعالى جزاء المؤمنين الذين بايعوا الرسول صلى الله عليه وسلم بالوقوف إلى جانبه ومحاربة الكفار، وذكره تعالى لمنع وقوع الحرب.
4) المعاني الأساسية للآيات:
ـ الآيتان 18-19 من سورة الفتح:
إنعام الله تعالى على أهل بيعة الرضوان بالرضا والطمأنينة النفسية ،ومكافئتهم له بالفتح القريب والمغانم الكثيرة.
ـ الآية 20 من سورة الفتح:
وعد الله للذين بايعوا الرسول صلى الله عليه وسلم بالمغانم الكثيرة، وبتعجيل مغائم خيبر ومنع الكفار من الوصول إليهم علامة ودليلا على صدق ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه.
ـ الآية 21 من سورة الفتح:
تبشير الله المؤمنين بفتح مكة.
ـ الآية 22- 23 من سورة الفتح:
تقرير الله تعالى في هذه الآيات هزيمة الكفار ونصر المؤمنين، واعتبار ذلك سنة إلهية.
ـ الآية 24 من سورة الفتح:
امتنان الله تعالى على عباده المؤمنين بمنع وقوع مواجهة بينهم وبين الكفار بالحديبية من بعد أن أظهرهم وأعلاهم عليهم.
الخلاصة:
في بداية هذا الثمن أبدى الله سبحانه رضاه على المؤمنين الذين بايعوا الرسول صلى الله عليه وسلم على دعمه ومحاربة الكفار لنصرة الدين الإسلامي ،فأثنى عليهم بالفتح المبين، ونيل مغانم الحرب، كما جعل النصر حليفهم، ثم انتقل الله سبحانه وتعالى لذكر منعه لوقوع الحرب- أي منع مقاتلة أهل مكة عام الحديبية بوقوع الصلح- وتعهده بنصرة عباده المؤمنين.