1) النصوص:
الآية 41 من سورة الروم، ص: 120.
الآية 56 من سورة الأعراف، ص: 120.
2) الشروح:
ص: 120 من كتاب التلميذ(( ر- ت- إ) السنة الثالثة ثانوي إعدادي).
3) مضامين النصوص:
ـ الآية 41 من سورة الروم، ص: 120:
- أثر فساد البر والبحر على حياة الإنسان، وبيان أنه المسئول عن إحداث هذا الضرر بالبيئة لتصرفه الخاطئ.
- الآية 56 من سورة الأعراف، ص: 120:
تحريم الإفساد في الأرض، وأمره بالتوجه إليه بالدعاء خوفا من عقابه، وطمعا في رحمته.
الاستنتاج:
تعريف التلوث:
لغة: خلط الشيء بما هو خارج عنه.
واصطلاحا: كل تغيير في الصفات الطبيعية للماء أو الهواء أو التربة بحيث تصبح غير مناسبة للاستعمالات المقصودة منها.
خطره:
تعطيل موارد البيئة والحيلولة بينها وبين أداء الدور الذي خلقت له، فتنشأ عن ذلك تأثيرات سلبية كانتشار الأمراض والأوبئة- انقراض بعض الأحياء- الاختناقات والتسممات...الخ.
محاربة الإسلام للتلوث:
حث الإسلام على المحافظة على البيئة، وعلى العناصر المكونة لها:
بالنسبة للهواء:
اعتبرت حمايته واجبة على كل مسلم ومسلمة، وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم لتحقيق ذلك بزراعة الأشجار والعناية بها، ومحاربة كل ما من شأنه إلحاق الضرر به.
بالنسبة للماء:
نهى الشرع عن تلويثه وعن كل ما يعيق بقائه صالحا للاستفادة منه، وعن كل ما يجعله مصدرا من مصادر الأوبئة ومنه التبول في الماء الراكد.
بالنسبة للتربة:
نهي عن كل ما يسبب في تدنيسها، ومنه التبرز في الطريق، وحث على إماطة الأذى عنها كالقمامة، إلى غير ذلك، واستوجب الأجر والثواب لمن يحترم ذلك.لذا يجب التوعية بأخطار التلوث بصفة عامة - تنظيم حملات للحفاظ على البيئة وصيانتها...الخ.