1) النصوص:
الآية 7 من سورة الحديد.
الحديث الأول والثاني، ص:116.
2) الشروح:
ص: 116 من كتاب التلميذ(( ر- ت- إ) السنة الثالثة ثانوي إعدادي).
3) مضامين النصوص:
ـ الآية7 من سورة الحديد:
أمره تعالى بالإيمان بالله ورسوله، وبالإنفاق في وجه الخير، وبيان منزلة ذلك.
- الحديث الأول ، ص: 106:
وجوه الخير التي تجعل نفع عمل ابن آدم غير منقطع حتى بعد موته.
الحديث الثاني، ص:106:
- حث النبي صلى الله عليه وسلم على فعل العمل الخيري- حفر بئر رومة- وبيانه لثواب ذلك.
الاستنتاج:
مفهوم الصدقة الجارية :
هي كل عمل خيري يقوم به العبد في حياته بهدف التقرب إلى خالقه، ويستمر ثوابه حتى بعد مماته،ويسمى هذا النوع من العمل أيضا بالوقف، وتدخل فيه الأنواع الثلاثة المذكورة في الحديث.
أهميتها:
فيها نفع مجاني للناس، كما أن ثوابها يكون لصاحبها في حياته ويستمر حتى بعد مماته.
دورها في المحافظة على البيئة:
حمايتها وعدم إفسادها- بناء محميات وتحبيسها على الحيوانات أو إقامة محطات لمعالجة المياه-غرس الأشجار- حفر الآبار التي تساعد على سقي المناطق الخضراء، وتنفع جميع المخلوقات على وجه الأرض.
من بين نماذج من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك:
أنه صلى الله عليه وسلم كان يملك سبعة بساتين بطريقة الوصية، وقفها وشرط سكناها لفقراء المؤمنين.
بعض مساهمات الصدقة الجارية في الحفاظ على البيئة:
- توفير المياه الصالحة للسقي والشرب من خلال حفر الآبار
- تكثير المساحات الخضراء من خلال غرس الأشجار
– حفظ بعض أنواع الحيوانات وكذا النباتات من الانقراض من خلال إنشاء المحميات
- التقليل من آفات التصحر من خلال إحياء الأراضي الموات.