1) - النصوص:
الآيتان 6-7-8 من سورة " ق".
الحديث الأول، ص:110.
2) – الشروح:
أنظر، ص:110 من كتاب المقرر.
3) - مضامين النصوص:
الآيتان 6-7- 8 من سورة "ق":
- دعوة الله تعالى إلى تأمل المظاهر الجمالية في الكون لإدراك قدرته وعظمته.
الحديث الأول، ص:110:
- الجمال الحقيقي يجمع بين جمال الظاهر والباطن.
الاستنتاج:
مفهوم الذوق السليم:
الذوق هو الحاسة التي تمَيَُّزُ بها خواص الأشياء المادية والمعنوية.
والذوق السليم هو ملكة عند الإنسان تنبني على أصل في الفطرة البشرية، أي ميزان داخلي نزن به الأمور المادية كتذوق الطعام ومعنوية كتذوق السلوك و الجمال والإحساس به، ومعنى السليم أي الصحيح والجيد.
أساس الذوق السليم في الإسلام:
أسس الإسلام على قيم جمالية عليا فوجه الأذواق إلى الإحساس بالجمال الظاهري وعدم الإغفال عن الاهتمام بجمال النفس مع مراعاة معايير فطرية جمالية ومعايير شرعية مؤسسة تسير وفق توجيهه السليم.
تجلياته:
في الظاهر:
الاهتمام بالنظافة بأنواعها، والابتعاد عن كل نجس ومستقذر، تشمئز منه النفس الإنسانية، وتنفر منه العين، سواء تعلق الأمر بالجسم أو المحيط.
في الباطن:
الاهتمام بجمال النفس بالتخلص من الذنوب والمعاصي، والتزام العقيدة الصحيحة والتحلي بكل خلق جميل، وعبادة الله والتزام شريعته، ومعاشرة الناس بالحسنى والتأدب بالأدب الجميل، مصداقا لقوله تعالى:( وذروا ظاهر الإثم وباطنه).
أثر الذوق السليم على تصرفات الإنسان وعلاقته بالآخر:
ينشر بين الناس روح الفن والجمال في العلاقات- الاتزان النفسي والذاتي عند الإنسان- تمتين الروابط بين أفراد المجتمع- بيئة سليمة وأجسام طاهرة.