1) - النصوص:
الآيتان 37-38 من سورة الإسراء.
الحديث الأول، ص:108.
2) – الشروح :
أنظر، ص:108 من كتاب المقرر.
3) - مضامين النصوص:
الآيتان 37-38 من سورة الإسراء:
- ذم الله تعالى للكبر وبيان حكمه.
الحديث الأول، ص:108:
- الدعوة إلى التواضع وعدم الافتخار على الغير اتقاء للظلم والبغي.
الاستنتاج:
المقصود بجمال النفس:
تنقيتها من كل ما يدنسها من الأخلاق المعيبة كالعجب والافتخار والكبر، وهي مطلب رئيسي في الشريعة الإسلامية، وسئل الرسول صلى الله عليه وسلم: " ما أفضل ما أعطي المسلم ؟ قال صلى الله عليه وسلم: الخلق الحسن".
عناية الإسلام بجمال النفس:
تحليتها بكل صفة كريمة، وخلق حسن، والتزام الإيمان القوي لنيل ثواب الله تعالى.
تعريف الحياء:
هو صفة في النفس تجعل المتصف بها يفعل كل جميل، ويترك كل قبيح، ويتعفف عن كل قول بذيء، ويمتنع عن التفريط في أداء الحقوق.
أثره في جمال النفس:
الحياء ثمرة من ثمار الإيمان، ودليل صادق على رسوخ الإيمان في القلب، وهو وقاية لصاحبه من المعاصي، يجعله يتعامل مع الناس بإحسان، فيكتسب حبهم ويحيى حياة مطمئنة وينال رضا الله تعالى.
تعريف التواضع:
هو خصلة تناقض الكبر والتعالي، وتتمثل في عدم الترفع على الناس أو الافتخار عليهم بالمال أو الجاه أو النسب، بل يشعر الإنسان أنه وجميع أفراد المجتمع متساوون، ولا تمايز بينهم إلا بالتقوى، فينال محبة الناس ويحقق الانسجام في مجتمعه، ويفوز برضا الله عز وجل وينال الدرجة الرفيعة عنده.