التحضير الذهني préparation mental
مقدمة :
إن الهدف الرئيسي لكل شخص يقوم بالتقوية العضلية هو الحصول على عضلات مفتولة في اقصر وقت ممكن، لكن هناك شيء مهم يغفل عنه الأشخاص وهو التحضير الذهني.
في الثقافة البدنية يعتبر التحضير الذهني طريقة فعالة في التدريب ، قبل بداية أي تمرين ، يجب التركيز على المنطقة التي ستقوم بالعمل ويجب الحفاظ على هذا التركيز حتى نهاية التمرين ، من اجل الحصول على نتائج أفضل
1- لماذا نهمل هذه التقنية :
هناك عدة أسباب تجعل الأشخاص لا يعرفون هذه التقنية ومنها
1- نقص المعارف في علم التشريح: وما ينتج من تأثير التحضير الذهني على جسم الإنسان في الرياضة عامة وفي تقوية العضلات خاصة
2- نقص كفاءة المدربة وبعض الكتب: في كيفية تنفيذ تمارين التقوية وطريقة التحضير لها
3- مقاومة التغييرات: الأشخاص لهم القدرة على البقاء في نفس الروتين من التدريب وعدم محاولة التغيير من اجل تطوير القدرات.
4- عدم القدرة على التركيز : ممارسة التحضير الذهني يؤدي إلى تحسين تركيز الشخص وتطوير النتائج.
2- التحضير لأداء التمرين :
قبل بداية التمرين يجب أن يقول الشخص في نفسه انه قادر على أدائه بصورة أفضل ،لان مفتاح الحصول على نتائج أفضل هو التركيز الجيد على العضلة العاملة قبل بداية التمرين ،ولهذا يجب معرفة تشريح العضلات والكثير من تمارين التقوية ، بحيث يجب معرفة العضلات المخصصة لكل تمرين . وبالتالي التركيز على هذه العضلات دون غيرها، لهذا يجب البقاء بعض الدقائق قبل البداية للتحضير الذهني لطريقة أداء التمرين.
3- كيفية استخدام التركيز:
أولا وقبل بداية التمرين ، يجب التركيز على العضلة التي ستعمل ، نقوم ببعض تمارين الإحماء من احل تحضير العضلة ، وجعلها قابلة لتحمل شدات عالية من العمل ومن ثم يصدر العقل أوامر للمنطقة التي تقوم بالعمل .
ثانيا عند تنفيذ التمرين يجب البقاء مركزا على العضلة العاملة والحفاظ على هذا التركيز بنفش الشدة حتى النهاية لان الكثير من الأشخاص يفقدون تركيزهم وبالتالي يفقدون الآثار الايجابية له.
خلاصة:
إن الأشخاص يقومون دائما بتقوية عضلاتهم من الجانب البدني ، ولكن من اجل تحسين وتطوير النتائج يجب العمل في نفس الوقت من الجانب البدني وكذا من الجانب الذهني ، وكلما عملنا من هذا الجانب كلما كانت النتائج مهمة ، أو بالأحرى يمكن أن تلاحظ هذا التطور المذهل في غضون بعض الحصص التدريبية .