التصنيف : الرتبة : Carcharhiniformes
العائلة : Carcharhinidae
المواصفات :
الطول : يصل إلى 3.4 م في الحالة الطبيعية وتصل الذكور 2.5م وتصل أطوال الإناث 2.6م.
الوزن : يصل إلى 180 كجم.
الغذاء : السمك أبوذقن (الموليت) وسمك الليدي، وأسماك الأخفس الصغيرة في المياه الداخلية للشواطيء، وأسماك الربيل والبينيت والرخويات في المياه البعيدة من الشواطيء. وكذلك تتغذى على المحار والشفنين البحري وطيور البحر العائمة على سطوح الأمواج ، ويكثر اصطياد أسماك القرش الكبيرة لأسماك القرش الأخرى الصغيرة.
السلوك : تعيش أسماك القرش الليموني في المياه الضحلة للمحيط الأطلنطي والباسيفيكي. ويأتي اسمها من لونها البني المصفر الباهت. الذي يشبه الليمون. يصل طولها حوالي طول سيارة أسرة صغيرة وهو حيوان مفترس مخيف. ومثل بقية أنواع القرش الأخرى يمكن إثارة سمك القرش الليموني بكل سهولة. فبمجرد تحريك يد أو رجل داخل الماء بالقرب من القرش الليموني السابح قد يؤدي إلى إثارته ومن ثم هجومه فجأة. وعلى الرغم من دراسة عادات التوالد لأسماك القرش الليموني في الأسر إلا أن طقوس التزاوج بينها ما يزال سراً من الأسرار. فإن النضج التناسلي له غير معروف. ويكون موسم التوالد له في أواخر الربيع وأوائل الصيف. أما فترة الحمل فهي حوالي تسعة أشهر، وتلد الأنثى مواليداً يصل عددها إلى عشرة صغار في فترة أواخر الربيع وأوائل الصيف. وتختار لهم المكان الذي تكون فيه المياه ضحلة جدا، وبعد ولادة أي صغير يبقى ذلك الصغير على الحوض البحري لفترة قصيرة قبل أن يسبح بعيداً ليقطع الحبل السري. وتسحب الأنثى المشيمة وراءها بعد أن تلد صغارها. ويحتاج الوليد منذ الصغر أن يقوم بالدفاع عن نفسه، ومن ثم ينضم إلى غيره من الصغار في مجموعات صغيرة لكي يصطادوا الأسماك في مياه الشواطيء الداخلية مثل الموليت والمنغروف جاك. يقوم سمك القرش الليموني بالاصطيادفي الأعماق ويتغذى على الأسماك ذات الحجم المعقول التي تعبر طريقه. وأما في مياه الشواطيء الداخلية فإن أكثر طعامه من الموليت وسمك الليدي وسمك الأخفس الصغيرة، وأما في المياه العمقية، فغذاؤها الرئيسي يتكون من أسماك الكريل والبينيت والرخويات. وأما صغار أسماك القرش الليموني، فعادة ما تتجمع في المياه الضحلة لأجل الصيد. وأما إذا غامرت بالخروج من المياه الضحلة فهي نفسها قد تقع فريسة لأسماك القرش الليمونية الكبيرة. وأما الأسماك الكبيرة ففي العادة تقوم باصطياد طعامها بصورة منفردة فيما عدا الأماكن التي تظهر فيها حشود أسماك كبيرة. عندئذ قد تتجمع أسماك القرش هناك لكي تصطاد في مجموعات على الرغم من أن أياً منها يختار ضحيته بنفسه. وعلى الرغم من أنه يمكن لسمك القرش الليموني أن يعيش في الأسر إلا أنه يجب ألا يعتقد أحد بأن هذه النوعية (مأمونة) الجانب، كلا ، فلقد ثبت أن أكثر من سمك قرش ليموني حبيس قد تحول فجاة إلى حيوان شرس. بل من المعتقد بأنها قامت بكثير من الهجمات على الناس. ويمكن القول أن حجمها الضخم وطبيعتها في الوصول إلى مياه الشواطيء الداخلية الضحلة يجعل من هذا النوع من السمك خاصة مفترساً خطيراً لبني البشر، وقد ظلت أسماك القرش الليمونية موضوع تجارب الكثير من التجارب العلمية وكنتيجة لهذه التجارب أصبح من المعروف أنها تنجذب إلى الألوان البراقة وخاصة اللون البرتقالي المميز والأصفر المميز المستخدم في أدوات العوم والمعدات الخشبية. كما اتضح أن سمك القرش الليموني ينجذب ويستجيب لتذبذبات الأصوات المنخفضة المتكررة مثل تلك الأصوات التي تصدرها الأسماك المصابة أو البشر الذين يكونون في حالة صراع في مع ماء البحر.
الموطن : ويتواجد في المياه الضحلة حول الساحل الشرقي لشمال وجنوب أميركا، وعلى طول الساحل الغربي لأميركا الوسطى والجنوبية وإلى الساحل الغربي لأفريقيا. وتعيش أسماك القرش الليموني في المياه على طول الساحل الشرقي لشمال وجنوب أمريكا بدءاً من نيوجيرسي إلى البرازيل وعلى طول الساحل الغربي لأميركا الوسطى والجنوبية وإلى الساحل الغربي لأفريقيا. ويفضل سمك القرش المعيشة في الأعماق المتوسطة والمياه الضحلة للخلجان وإلى أعماق البحار المكشوفة. كما يمكن لمسك القرش عمل دورة بالقرب من الصخور وفي أفواه الأنهار والخلجان ومجاري المياه المالحة