مقدمـة:
المصطلحات
تعتبر التجارة والخدمات من القطاعات الاقتصادية الأكثر
حيوية في العالم.
- فما معنى التجارة والخدمات؟
- وما هي أنواعها و مقوماتها؟
І – تلعب التجارة والخدمات دورا مهما في الاقتصاد العالمي:
1 ـ القطاع التجاري:
التجارة نشاط اقتصادي يقوم على أساس ربط الصلة بين مناطق الإنتاج ومناطق
الاستهلاك، ويتضمن هذا النشاط مرحلتين أساسيتين، هما: مرحلة تجميع المواد من
المنتجين ومرحلة توزيعها على المستهلكين.
تتم عمليات التبادل التجاري على عدة مستويات قبل وصولها للمستهلك، فهناك:
تجار الجملة ونصف الجملة والباعة المتجولون.
2 ـ قطاع الخدمات:
الخدمات هي أنشطة تتعلق ببيع مواد استهلاكية وإنتاجية غير ملموسة غالبا ما
تسهلك في نفس الوقت الذي تنتج فيه. تتنوع الأنشطة الخدماتية، ومنها: قطاع النقل
والسياحة والأبناك والتأمين وكذلك مختلف المهن الحرة (أطباء، محامون ...).
ІІ – تختلف مقومات التجارة والخدمات وتتعدد أنواعها:
1 ـ مقومات التجارة والخدمات:
يحتاج قطاعي التجارة والخدمات لمقومات عديدة، أهمها: إنتاج الوسائل المراد
تسويقها (مواد فلاحية، صناعية أو خدماتية)، كذلك توفير وسائل النقل والتوزيع ووجود
أسواق ومحلات للتواصل مع المستهلكين وطالبي الخدمات.
لازدهار عملية الاستهلاك في القطاع التجاري والخدماتي، لابد من توفير قاعدة
استهلاكية واسعة تتكون أساسا من كثرة عدد السكان وارتفاع مستواهم المعيشي ووجود
حوافز مشجعة كالإشهار والبيع بالسلف.
2 ـ تتعدد أنواع التجارة والخدمات:
ينقسم النشاط التجاري إلى تجارة داخلية تتم داخل البلد الواحد، سواء داخل المدينة
أو البادية أو بينهما، وتجارة خارجية بين البلد الواحد ومجموعة من البلدان الأخرى.
ينقسم قطاع الخدمات إلى أنشطة مهيكلة وقانونية كقطاع الأبناك والتأمين، وأخرى
عشوائية كماسحي الأحذية والباعة المتجولين.
3 ـ مفهوم الميزان التجاري:
الميزان التجاري سجل منظم لمجموعة قيمة الصادرات والواردات من السلع التي
تتداول بين دولة ما ومجموعة من الدول خلال فترة زمنية معينة.
يتخذ الميزان التجاري ثلاث وضعيات مختلفة، إما متوازنا أو فائضا، وقد يكون سالبا
يعاني من العجز إذا كانت قيمة الصادرات تقل عن قيمة الواردات.
خاتمـة:
أصبحت التجارة والخدمات من أهم القطاعات الاقتصادية
ومظهرا من مظاهر تطور المجتمعات.