[rtl]مقدمة:[/rtl]
[rtl]يساهم قطاع التجارة والخدمات في تنمية الاقتصاد الوطني وتلبية حاجات السكان بواسطة عدة مرافق عمومية. فما هي أهم مميزات وخصائص هذا القطاع؟[/rtl]
[rtl]І- تستفيد التجارة من تنوع المقومات:[/rtl]
[rtl]1- أنواع المبادلات التجارية:[/rtl]
[rtl]تتنوع المبادلات التجارية بين التجارة الداخلية والتجارة الخارجية:[/rtl]
[rtl]أ- التجارة الداخلية: تقوم على تجميع المنتجات المعدنية والفلاحية من المنتجين ثم توزيعها على المستهلكين، ويتم ذلك بواسطة تجار الجملة وتجار التقسيط في الأسواق المركزية أو مستودعات كبار التجار (خطاطة ص: 133).[/rtl]
[rtl]ب- التجارة الخارجية: تقوم على تصدير فائض المنتوجات الوطنية الأولية والصناعية، واستيراد الحاجيات من الخارج، ويعاني المغرب من عجز الميزان التجاري إذ لا تكفي قيمة الصادرات لتغطية الواردات (وثيقة3 ص: 134).[/rtl]
[rtl]2- مقومات التجارة:[/rtl]
[rtl]تعتمد التجارة الداخلية في ترويج البضائع على الطرق البرية من سكك حديدية وطرق معبدة، أما التجارة الخارجية فتعتمد على الطرق البحرية والجوية، إضافة إلى ترويج البرامج الإعلامية اعتمادا على محطات البث الأرضية والأقمار الصناعية.[/rtl]
[rtl]ІІ- السياحة والخدمات العمومية:[/rtl]
[rtl]1- مقومات السياحة:[/rtl]
[rtl]يعتمد قطاع السياحة على مقومات طبيعية تتنوع بين الصحاري والجبال والشواطئ، ومقومات تاريخية تتجلى في مختلف المآثر العمرانية، ومقومات اجتماعية تتمثل في عادات وتقاليد وفنون اجتماعية متنوعة، ومقومات تجهيزية تشمل مختلف الفنادق والمركبات السياحية. ومن جانب آخر تساهم مداخيل القطاع السياحي في تنمية مختلف القطاعات الاقتصادية.[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]2- تنوع الخدمات العمومية:[/rtl]
[rtl]إضافة إلى التجارة والسياحة، تتنوع مرافق الخدمات العمومية بين خدمات تشرف عليها الدولة، وخدمات يشرف عليها الخواص. وتتنوع هذه الخدمات بين الاجتماعية كمؤسسات التربية والتكوين والمراكز الصحية، والخدمات الإدارية والقضائية، وخدمات البنوك (وثيقة 6 ص: 137).[/rtl]
[rtl]خاتمة:[/rtl]
[rtl]إذا كان قطاع التجارة الخارجية يعاني من عجز الميزان، فإن مداخيل قطاع السياحة تساهم في تغطية هذا العجز رغم قلة عدد السياح.[/rtl]
[rtl] [/rtl]
|