مقدمـة:
المصطلحات
سيطرت بعض الأنظمة الديكتاتورية على الحكم في أوربا بعد الحرب
العالمية الأولى من أهمها النازية بألمانيا.
- فما هي الظروف التي مهدت لوصول النازيين للحكم؟
- وكيف أطبق منهجية الدراسة البيوغرافية على شخصية هتلر؟
- وما هي خصائص نظام الحكم النازي؟
І – مهدت عدة ظروف لوصول النازيين للحكم بألمانيا:
1 ـ الظروف العامة:
ساهمت مجموعة من الظروف في ظهور النظام النازي في ألمانيا، حيث فرضت الهزيمة
في الحرب العالمية الأولى تنازل غليوم الثاني عن الحكم وإعلان حكومة فيمار سنة 1919
لترسيخ النظام الديمقراطي.
واجه النظام الجديد أزمات اجتماعية خطيرة كارتفاع الأسعار مما أثر على الوضع الداخلي
بألمانيا خاصة بعد انتشار الأزمة الاقتصادية العالمية لسنة 1929.
2 ـ وصول النازيين للحكم:
أدى انتشار الأزمات بألمانيا (ارتفاع السعار، انتشار البطالة...) والعقوبات الناتجة عن
الانهزام في الحرب العالمية الأولى إلى سيادة الروح الوطنية الاشتراكية التي تبناها
الحزب النازي، فازداد عدد مؤيديه، حيث وصلت الأصوات المعبر عنها لصالحه أزيد من 40%
استطاع من خلالها هتلر أن يصل للحكم، ويشرع في تطبيق نظريته الديكتاتورية.
ІІ – شخصية هتلر وخصائص النظام الديكتاتوري:
1 ـ البيوغرافية التاريخية لهتلر:
ولد أدولف هتلر يوم 20 ابريل سنة 1889م بالنمسا، انخرط في الجيش مع بداية الحرب
العالمية الأولى، بعد نهايتها انخرط في صفوف حزب العمال الألماني الذي أصبح رئيسا له
سنة 1921 سجن سنة 1924، وبعد إطلاق سراحه أسس الشبيبة النازية سنة 1926 ليعين
مستشارا بعد نجاحه في انتخابات سنة 1933، إلا أنه عمل سنة 1934 على الجمع بين
منصب الرئيس والمستشار والزعيم إلى حين انتحاره بعد انهزام ألمانيا في الحرب العالمية
الثانية سنة 1945.
2 ـ خصائص الأنظمة الديكتاتورية: النازية:
ترتكز خصائص الفكر الديكتاتوري على عدة أسس، منها:
• اعتبار الجنس الآري أرقى الأجناس وسيد العالم ويجب على الدولة المحافظة
على تفوقه.
• على الدولة أن تكون ضد النظام البرلماني والديمقراطية، ويحق لها لوحدها
تشريع القوانين وتنفيذها.
• الاعتماد على القوة العسكرية للتوسع والسيطرة على المجال الحيوي على
حساب الدول المجاورة.
• يتأسس النظام على فكرة الزعيم (الفوهرر) وعلى سيادة الحزب الوحيد والكليانية.
خاتمـة:
أدى ظهور النظام النازي بألمانيا وإتباعه لسياسة عنصرية توسعية
إلى توثر العلاقات الدولية واندلاع الحرب العالمية الثانية.