يؤكد الدكتور أسامة حفنى استشارى العلاج الطبيعى وعلاج السمنة أن الرياضى يمكنه الحفاظ على صحته، وتجنب الإصابة وتحقيق أهداف الأداء من خلال اعتماد العادات الغذائية الجيدة.
ويقول حفنى ينبغى أن يختار اللاعب الأطعمة التى تتفق مع التدريب المكثف وتعظم من أدائه أثناء المباراة ما يأكله وما يشربه اللاعب فى الأيام والساعات التى تسبق المباراة، وكذلك أثناء المباراة نفسها، يمكن أن يؤثر فى النتيجة عن طريق الحد من آثار التعب والسماح للاعب بتقديم أفضل المهارات البدنية والتكتيكية.
الغذاء والسوائل التى تتناول بعد المباراة أو التدريب بوقت قصير يمكن تساعد على التعجيل بالتعافى العضلى والجسدى. أما إذا كان اللاعب سيبدأ مباراة أخرى بعد وقت قصير، فيجب تناول 50-100 جم من الكربوهيدرات فورا.
ويجب على جميع اللاعبين أن يأخذوا فى الاعتبار خطة التغذية. فإن احتياجات الطاقة والتمثيل الغذائى للتدريب ولعب المباريات تختلف خلال الموسم، سواء بالنسبة لمستوى المنافسة أو الخصائص الفردية.
وفى العادة يحتاج اللاعب للتدريب أو المباراة طاقة إضافية حوالى (1500 سعر حرارى) يوميا للرجال وحوالى (1000 سعر حرارى) للمرأة زيادة عن احتياجه اليومى، وذلك للرياضات التى يتخللها جرى وبذل مجهود عنيف مثل التنس وكرة القدم.
الدكتور أسامة حفنى استشارى الرياضى يقول إن الرياضى يجب أن يأكل أطعمة متنوعة، بحيث توفر له ما يكفى من الكربوهيدرات لتغذى برنامج التدريب والمنافسة، وتلبية جميع الاحتياجات الغذائية، والسماح بتنظيم مستوى الطاقة أو التوازن الغذائى لتحقيق التغييرات فى كتلة الجسم العضلية، ودهون الجسم أو النمو وعدم توفر الطاقة تسبب الاضطرابات الهرمونية، واضطراب التمثيل الغذائى وأجهزة المناعة وصحة العظام. وتناول القدر الكافى من الكربوهيدرات هو الإستراتيجية الأولى للحفاظ على أفضل حالة وظيفية.
وقد يحتاج اللاعب إلى 5-7 جرام من الكربوهيدرات لكل كيلوجرام من الجسم خلال فترات التدريب المعتدلة وتصل إلى نحو 10 جرام / كجم خلال التدريب المكثف أو المباراة. والأنظمة الغذائية يجب أن تعدل لتناسب الاستجابات الحادة للتحمل، والعدو السريع والتدريب الشاق، بحيث يصبح اللاعب قادرا على التكييف على التدريب المستمر.