النصوص و التطبيقات: الحجاج : نمط التفسير
تقديم :
ينبني النص الحجاجي على مدخل هو بمثابة المقدمة، الشرح : وهو التفسير المطلوب للأطروحة بواسطة الإستدلال ويكون جوبا على سؤال المدخل الصريح، النتيجة وهي الحكم المترتب عن التفسير وتكون مركزة في خاتمة النص. ويعتمد النص الحجاجي على وسائل التفسير الحجاجي لتحقيق مقاصده :
- المقارنة : وتكون بمقارنة عنصر بآخر وقياسه به .
- تقديم الموضوع تقديما منطقيا – مقدمة ، عرض ، خاتمة،
- تقديم الأسئلة ثم الإجابة عنها : وتحدد الأسئلة غالبا موضوع النص وإطاره .
ومن عناصر الحجاج أيضا التفسير :
1- مفهوم التفسير :
التفسير : الكشف والإطهار ومن المعاني الخاصة للنص التفسيري أنه يجعل الملتبس واضحا، والخفي جليا أمام العقل، ولعله يمنح للظواهر معاني على نحو يجعلها معقولة أو مقبولة من العقل.
يستخدم النص التفسيري في العلوم الدلالة على الربط بين الظواهر المتعددة بحثا عن قانون عام يحكمها، أو رصد العلاقات الإلزامية بين المقدمات ونتائجها .
ويحاول بعض الباحثين قصد التفسير على العلوم الطبيعية لارتباطه باليقين، وترك الفهم "للعلوم الإنسانية مع ربطها بالاحتمال، وقد تعددت النصوص التفسيرية انطلاقا من الأساطير اليونانية التي حاولت تفسير ظواهر طبيعية، بينما اختلفت الغاية من التفسير :
فهناك من يبحث عن الغاية من وجود الظاهرة، وهناك من يقتصر على وضعها، أو يتجاوز الوصف بحثا عن القوانين المتحكمة بحل هذا يعلل علاقة النص التفسيري بالمنطق والحجاج، فكان الحرص على الإنساق، وعدم التناقض مع مراعاة أوضاع المتلقي .
2- طرائق التفسير :
يعتمد التفسير على طرائق منها :
التعريف :
المقارنة : اسبقت الإشارة إليها في التقديم
تقديم الأمثلة :
3- أنواع التفسير :
1- التفسير بالوصف : من خلال الإهتمام بالكيفية مثل : كيف يتم إذراج مسرحية ؟
2- التفسير بالتأويل : يتم الإهتام بالماهية مثل : ماالكوميديا ؟
3- التفسير المنطقي : ويشمل المبررات والأسباب مثل : لماذا تهتم بالشعر ؟