(ب) المضاف لياء المتكلم
الأمثلة:
{إني أراني أحمل فوق رأسي خبزاً تأكل الطيرُ منه}.
{قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي}.
{اذهب أنت وأخوك بآياتي، ولا تنيا في ذكري}.
{إذ قال إبراهيم ربِّ الذي كيف يحيي ويميت}.
{إني وجْهت وجْهي للذي فطر السموات والأرض}.
{ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم}.
{قال هي عصاي أتوكأ عليها وأهشُّ بها على غنمي}.
أراد رامِىَّ بسهم أن يقتلني ولكن الله سلّم.
هذان أخوايَ في الله.
{ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمُصْرخِيَّ}.
الإيضاح:
الكلمات التي تحتها خط في الأمثلة السابقة، كلمات مضافة إلى ياء المتكلم، وإذا تأملت الكلمات الستة الأولى وجدتها تخلو من أمثلة المقصور والمنقوص والمثنى وجمع المذكر السالم. وإذا تأملت آخرها وجدته مكسوراً دائماً، أما ياء المتكلم فيجوز إسكانها كما في الأمثلة الثلاثة الأولى، ويجوز فتحها كما في الأمثلة الثلاثة التالية لها.
أما الأمثلة الأربعة الأخيرة فتحتوي على اسم مقصور (عصا) واسم منقوص (رامى) ومثنى (أخَوان) وجمع مذكر سالم (مصرخين). وإذا تأملت آخر هذه الأسماء قبل ياء المتكلم ، وجدته ساكناً، أما الياء نفسها فهي مفتوحة دائماً. كما نلحظ أن آخر الكلمة إن كان ياء أدغم في ياء المتكلم، ويصدق هذا على ياء المنقوص، وياء المثنى وجمع المذكر السالم في حالتي النصب والجر. أما واو جمع المذكر السالم في حالة الرفع، فإنها تقلب ياء كذلك، وتدغم في ياء المتكلم فتقول مثلا:
"هؤلاء مساعدي"، وأصله "هؤلاء مساعدون لي" ثم صارت عند الإضافة: "مساعدوي " فقلبت الواو ياء وأدغمت في ياء المتكلم، كما ذكرنا.
القاعدة:
1- المضاف إلى ياء المتكلم يجب كسر آخره ، ويجوز فتح ياء المتكلم وإسكانها.
2- يستثنى من هذين الحكمين أربع مسائل:
(أ) المقصور. (ب) المنقوص.
(ج) المثنى. (د) جمع المذكر السالم.
فهذه الأربعة عند إضافتها إلى ياء المتكلم، آخرها واجب السكون، وياء المتكلم معها واجبة الفتح .