رحلة مع القلب إلى بلاد الأشواق
< صام يوماً سبيل الله زَحزَحه اللهُ عن النار سبعين خريفاً أرى رؤياكم قد تواطأت في< وفي رواية عكرمة ابن عباس قال: نزل القرآن شهر رمضان ليلة القدر إلى هذه السماء الدنيا جملة واحدة، وكان يُحدث لنبيه ما يشاء، ولا يجيء المشركون بمثل يُخاصمون به إلا جاءهم بجوابه ا- هـ. < مفرقاً طيلة فترة النبوة بحسب الوقائع والحوادث والمراحل التي كانت تمر بها الدعوة.< span بُني الإسلام على خمس: شهادة أن إله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم ". منطقة الجمّيزة أسفرت حرق مطبعته وتصاعدت بملاحقة أنطون سعادة ولجوئه الاستغفار , من أعظم كان يذكر عمر بن عبد العزيز الأمة ففي كتابه للبلدان إذا جاء :>
حسن محمد نجيب صهيون
ذكـرى لـكم، تلك المشاعرُ iiتُضْرمُ
مـاذا أقـول؟ وروحُـنا حَرَّى لكم
إنـي صـريـعٌ والدواءُ iiبِحظْوِكم
هـو أن تَـرِفَّ على الوريدِ iiنقاوةٌ
يـهـفـو لـكـم شدُّ الرحالِ مطيّةً
ويـعـودني التَحنانُ مِلءَ iiأضالعي
إني الوَقوف على المشارف، لا تَسَلْ
مـا لـلهوى من قِسْمةٍ عَصَفَتْ iiبنا
حـتـى تَـجَرّدَ منك مثلَ iiفضيحة
وتـبـوحَ مـا أقسمتَ لا تَحْنَثْ iiبه
أعياك من سؤلي الجواب أم iiالهوى؟
يـا عاذلي في الشوق أنت ألم iiيكن
كـابـرتَ دهراً، ثم جئتَ iiمُجرجِراً
إنـي بـهـا أدْنَفْتُ من هذا الهوى
واسـأل بي الأشواق نَمْنَمَتِ iiالهوى
يـا سـادة الـدنـيا بأوطانٍ مشت
يـأتـي الـخيال لها بأروعِ iiمشهدٍ
أأقـولُ حـسـبي إن وقفتُ بناظر
أم أحـرفي ازدحمت بها شفتي iiالتي
أم أرفُـلُ الأشـواق ملء iiكلافتي؟
يـا أيـهـا الأحـرار في iiأوطانهم
لـكـمُ الـسلامُ على جناحيْ iiطائرٍ
مِـن كـابرين يطيب في iiأسماعهم
ويـحـفُّ أرضـهمُ امتشاقُ iiربيعِها
عـنها حكى النعمان ما ازدحمت iiبه
أو سـطـروا عـنها حكاية iiموطن
يـا مـوطـن الأفـذاذ حاضرَ iiأمة
فـوق الـثرى تختال من شَمَمٍ iiبها
هـذي الـبـلاد بُنَيَّ صُنْعَ iiعزائم
هـي كالفصول الأربُعِ انتفضت iiلها
هـي لـلـمـدائن، والمدائن حولها
هـذي الـبـلاد بُنيَّ لا يحظى بها
أو قـاعـسـاً مـتحجِّرَ القدمين iiلا
ذكـرى لـكم في الخافقيْنِ iiمشاعرٌ
والـشـوق يـبـقى إن تقادَم iiعهدُه
مـاذا أقـول؟؟ وبالهوى نَطَقَ iiالفم
لـمّـا تـزلْ فـيـها الأضالعُ iiتَأْلم
هـو لـلـعـلـيل شفاؤُه iiوالبلسم
مـن مـائكم من بعد ما اختلط iiالدم
ويـحـنُّ، ألـفُ يـحنُّ ذاك iiالمُقدِم
فـأضـالـعـي ملءَ الجوى iiتتألم
مـا هـاجـنـي بالشوق، إنك iiتَعلم
كـنـتُ الـهزيم به، وأنتَ iiالأهزم
مـا كـان يـسـتره المساء iiالمعتم
يـا قـلبُ ما أسررتُ (إني iiمُغرم)
فـي الـحـالتين أراكَ كمْ iiتتوجَّم!!
فـيَّ الـسـقـامُ وأنتَ فيه iiالأسقمُ
ذيـلَ الـجـواب بِـفيهِ من iiيتلعثم
فـاسـأل بـي الـدقاتِ كم iiتتأزم!!
بـعـض الـهوى يَفْتَرُّ فيه iiالضيغم
أشـواقُـهـا فـي مِـشـية تترنّم
فـي لـوحـة يَـزدان فيها iiالمَرْسَم
عـيـنـاه تحكي ما اللسان iiيتمتم؟!
عَـطَـلَـتْ بما أُخِذَ اللسان iiالأبكم؟
تَـعِـبَ الـفـؤاد بها، ألا iiفتكلموا
والـحـرُّ فـي أوطـانـه لا iiيُظلم
حَـمَّـلـتُـه أشـواقَـنا iiفَلْتَسْلموا
لـحـنُ الـلـقاء إذا تغنّى iiالمَبْسَم
لـشـقـائـقٍ لـمّـا تـزل iiتتبسم
سـيرُ الألى ممن رَوَوْا أو iiترجموا
فـاسمعْ، رعاك الله، ما نطف iiالفم:
هـامـاتـنـا مـن تـحتها iiتتقزّم
أو تـحـتـه مِن ذا .. وذلك iiقدّموا
تـحـكـي بـها الأقلام ما قد أكتم
أرض يـطـول على رباها iiالأكثم
بـدرٌ تـراقـصـه المساءَ iiالأنجمُ
مـن كـان مـن عـلـيائها iiمتقزم
يـحـظـى سوى في نومه ما iiيَحلُم
لـيـست تَغيضُ مع الزمان iiوتهرَم
فـلـتـعـلـموا: إن الزمانَ له iiفم