يقول تقرير نشرته صحيفة البريطانية ان حجم الحيوانات الضخمة (الماموث) ما كان ليتجاوز حجم الفئران لولا انقراض الديناصورات، وذلك وفق احدى اهم الدراسات الموسعة في تسجيل المتحجرات حتى اليوم.
ذلك ان حجم الماموث كان بصفة عامة بين 3 غرامات و15 كيلوغرام طوال 140 مليون سنة من تاريخ نشوئها. الا انه بعد انقراض الديناصورات قبل 65 مليون سنة ازدادت حجما بسرعة بحد اقصى 17 طنا.
وتقول عالمة الاحياء في جامعة كالغاري في كندا جيسيكا ثيودور "اختفت الديناصورات وفجأة لم يكن هناك من يقوم بأكل الخصار. وبدأت حيوانات الماموث في تناولها. وازداد حجمها ثلاثة اضعاف حجمها حاليا، الا ان النظام البيئي يمكنه ان يعيد التوازن بسرعة نسبيا".
ويقول عالم البيئة في جامعة جورجيا باتريك ستيفنز إن "الدراسة ركزت على أسنان الحيوانات اللبونة لانها تقاوم الخراب بصورة جيدة. ويمكن تحديد حجم الجسم الكلي لعلاقة ذلك بحجم الاسنان