أهلا و سهلا إخواني أخواتي زوار و عشاق منتدى الصحافة و الإعلام...
و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين.
أما بعد،
موضوع نقاش اليوم:
العنوان:
التنمية البشرية في العالم العربي
مما لا يختلفان عنه إثنان وحينما نتفحص ونضع أمام أعيوننا في البحث عن الحيثيات التي تسير عليها الإستراتيجيات التنمية البشرية في بعض البلادان العربية نراها في الورق توضع لا على الواقع،إذ من السذاجة المطلقة أن نتكلم عنها في غياب المسؤوليات واحترام التخصوصات،إن عالمنا العربي هو مجال غير صحي في الكلام عن التنمية البشرية ،فبالله عليكم يا سادة الأفاضل ،لنبحث جيدا بين الشباب وبين الأزقة والشوارع هل هنالك تغير حاصل على ما يقال من شعارات كذابة ،إن واقعنا يحتم علينا التواضع والولاء لمثل هاته السياسات المزيفة ،ولكون أننا نحن الشعوب من توليد التنمية البشرية كميكانيزمات لا الإستراتيجيات التنموية،فكثيرا ما ينجرف كل متفائل في ظل هذا التطور الحاصل في المعمور ولكن لا ننفي أن هنالك غياب تام للفعاليات المخصصة لسياسات المتحجرة العقول،،ونصل في الأخير وليس بالأخير ونقول لا تنمية بدون مسؤولية والحكامة الواقعية التي تعطينا في الأخير المحاسبة بشكل معقلن ،ولكن السؤال يبقى مطروح من يحاسب من؟.
إنه لمن العار في بعض الدول العربية أن نتحدث عن التنمية البشرية وتطويرها في المجالات المتعددة ومنها الإجتماعية بالأساس،فنرى بهذا عجب العجب في توظيف بلايين من الدولارات على شئ ليس من الأولويات ،نعم فليفهم من يفهم إننا نتكلم على ميزانيات الدول التي تصرف على الجيوش دون الأخد بعين الإعتبار مضامين التنمية البشرية في هذا السياق ،ويبقى مسلسل التنمية البشرية مفتوح للمجال الجدب والإجتذاب والصراع القائم هنا بين المسؤولين الذين يملكون زمام الشعوب في التسيير والتنقيب عن الموارد التي تأهيل المنظومة التنموية بما فيها المستدامة .
لقد حاولت أن أعالج جانب من الجوانب التنمية البشرية في سلبياتها ،ولكن ساح قلمي شئت أم أبيت على التحدث بكل شمولية في هذا النطاق الذي هو أصل المعاناة التي تعاني منه مجتمعاتنا العربية .