دراسة: رجوع إلى الطفولةللكاتبة: ليلى أبو زيد
* ليلـــى أبو زيـــــد:
كاتبة مغربية ولدت سنة 1950 في إحدى القرى المغربية عايشت مرحلة الاستعمار و انعكس ذلك في كتابتها خاصة في نص السيرة الروائية رجوع إلى الطفولة
* تعريف السيرة الروائية:
السيرة فن من الفنون الأدبية التي يسعى من خلالها- الكاتب- إلى التوقف عند أهم المحطات من حياته و قد تكون سيرة ذاتية يتحدث فيها الكاتب عن نفسه أو سيرة غيرية يتحدث فيها الكاتب عن غيره. و الكاتبة ليلى أبو زيد في هذا النص تكتب عن نفسها سيرة لكنها تصب المعاني و الأحداث الواقعية التي عايشتها خلال فترة مهمة من حياتها ألا وهي الطفولة تصب هذه المعاني في قالب و شكل روائي.
* دلالة العنوان:
رجوع إلى الطفولة يوحي العنوان قبل قراءة النص إلى أن الكاتبة تحاول أن تنبش في ذاكرتها لتبحث عن أحداث ميزت طفولتها و بقيت راسخة في ذاكرتها وأثرت في نفسيتها و قد تكون غيرت في مسار حياتها. و الإنسان من طبعه التذكر و استرجاع أشياء قد مضت مهما كانت سلبية أو إيجابية لذلك جاء العنوان مبتدئا بكلمة رجوع و من خصائص (الرجوع) التنقل و الحركة و تغيير الزمان و المكان و تجديد الإحداث فكأن الكاتبة تنتقل من حاضرها إلى ماضيها. ز من زمنها إلى غير زمنها لذلك جاء العنوان نكرة غير معرفة. و من خصائص النكرة النفي، فكأن الكاتبة رغم تدوينها أحداثا مضت إلا أن ذلك جاء كسرا فكأنها ترفض العودة إلى هذا الماضي الذي يذكرها بالمآسي و الآلام و الأحزان و إن كانت قد عادت بطريقة روائية فنية إبداعية كأنها تنفي وقوع هذه الأحداث حقيقة. و لذلك نراها تمتزج بين السيرة و الرواية.
* دراسة الغلاف:
هذه الصورة الفوتوغرافية باللون الأبيض و الأسود يرمز إلى شيئين اثنين. أولا الإشارة إلى حقبة تاريخية كانت الألوان لم تكتسح الصورة بعد ، و ثانيها دلالة على الحزن الذي تعبر عنه الكاتبة في فصول هذه الرواية فكأنها تشير منذ البداية من خلال هذه الصورة إلى أدنها عاشت حياتها في الطفولة بهذين اللونين البسيطين تظهر في الصورة طفلتان إحداهما تكبر الأخرة لعلها الكاتبة و أختها نعيمة تلتفت إلى الوراء كأنها بذلك تعبر عن خوفها من شيء قد يلحقها أما الحصن أو الحائط أو جدار البيت فكأنه رمز للمستقبل المبهم الذي ينتظرها من خلال الحالة المضطربة التي عاشتها الأسرة طوال الوقت...
الفصل الأول"القصيبة"
ملخص الفصل :
تتذكر الكاتبة من خلال هذا الفصل مجموعة من أحداث الماضي بدئا من انتظار الحافلة للتنقل إلى بني ملال حيث بيت الجد و هنا تشير إلى صعوبة التنقل كما نصف الكاتبة أشكال السخرية المتبادلة بين الجد من قبل الأم و عائلة الأب و تستطرد في سرد قصة جدها الذي ذهب إلى فاس و لم يرقه غذاء الفاسي و إعجابه بالمدينيات اللواتي و تزوجه من صفروا خرقا للقاعدة و تنتقل إلى السحر الذي وجدته الأم في عتبة الباب و قد وضع للتفريق بين فاضمة و أحمد كما وصفت عودة الكلب رباح و تسرد قصة أحمد زوج زبيدة الذي خادع صديقه و سرق خزانة الذهب وتصف بعد ذلك الأم و الجدة و الاستعداد لاستقبال الضيوف (آل القائدين جيالي) من فاس و تطيل في وصف الغذاء وكؤوس الشاي و تجاذب أطراف الحديث و العناء (ص: 27 ، 28 ، 29 ) ثم تنتقل إلى الحديث عن قصة اعتقال والدها أحمد أبو زيد بأنه كان ينقل أخبار المستعملين للوطنين و كيف نقل إلى الرباط مشيا على الأقدام و منع العائلة من زيارته لتنهية بعد ذلك الفصل بالحديث عن الصراع بين الجد الذي استولى على فراش الأم لتنتقل إلى المحاكم.
* الأمكنة في الفصل:
تتعدد الأمكنة في هذا الفصل إلا أن بعضها يبقى أكثر حضورا من غيرها و من ذلك مثلا: القصيبة و هي مكان رئيسي تقع فيه الأحداث و كذلك بيت الجد بينما تبقى الأمكنة الأخرى ثانوية كالإشارة إلى المدرسة، المستوصف، علامة القصيبة، قنطرة تادلا، فاس، محطة.
* الأزمنة في الفصل:
يمكن تقسيم الأزمنة إلى عامة و هي فترة الاستعمار و خاصة تغطي أوقات اليوم و الأسبوع كإشارة الكاتبة إلى(الغد، السابعة و النصف، الفجر، تلك الليلة، في الصباح، في المساء...)
* العلاقات بين الشخصيات و الأمكنة:
تتعدد العلاقات في النص حتى إننا نجد علاقات بين الشخصيات و الأمكنة فنجد مثلا أن الجدة تتشبث بصفرو و لا تريد المكوث طويلا عند ابنتها في القصيبة رغم إلحاحها عليها. لأن صفروا مسقط رأسها كما أن الجد رغم تنقله و كثرة سفره لكونه تاجرا فإنه يعود إلى بيته في بني ملال و يطيل المكوث به.
* العلاقات بين الشخصيات:
تكثر العلاقات بين الشخصيات و تتنوع بشكل يجعلنا نقول بأن لكل شخصية ذكرت في النص علاقة مع شخصية أخرى و لكننا سنكتفي بذكر العلاقات الرئيسية من خلال النص:
- علاقة الأم بالجدة: و هي علاقة عطف و أمومة و صلت قمة الحب حتى أن الأم تضطر إلى تأخير المنبه لتمر الحافلة و تبقى معها يوما إضافيا كما تتكرر هذه العلاقة بين أفراد الأسرة( الأم، ليلى، خديجة، الأب، نعيمة، الجد...)
- علاقة عتاب: بين الأم و اجميعة التي تستعمل أحمر الخدود في فترة كانت الأم حزينة على موت ابنتها خديجة (ص: 11 )
- علاقة بغض و كراهية و عداوة: بين الأم و كبورة التي لم تتزوج أحمد أبو زيد( ص: 14 ) ثم بين الأم و أولئك الذين وضعوا السحر للتفريق بينهما و بين زوجها ثم بين الأم و الجد حينما أخذ ممتلكاتها بعد أن سجن زوجها ثم علاقة الكراهية الشديدة بين أحمد أبو زيد ممثلا للوطنيين و المستعمر الفرنسي.
* القضايا المطروحة في النص:
تتعدد هذه القضايا نذكر منها:
- إيمان بعض (الوطنيين) بضرورة تحرير الوطن من الاستعمار و المغامرة بالنفس من أجل ذلك.
- ضعف البنية التحتية في فترة الاستعمار و قلة وسائل النقل الاشارة إلى الفوارق الطبقية بين العائلات.
- معانات عائلات الوطنيين من جراء ظلم المستعمر.
- تفشي مجموعة من الظواهر التي تنخر المجتمع و تؤثر عليه سلبا كالرشوة و الإيمان العميق بالشعوذة و السحر.
- تدخل الآباء بشكل ملحوظ في حياة أبنائهم تزويجا و تطليقا و اختيارا للسكن و نمط عيشهم. و نظر من تزوجه من خارج العائلة أعتبر خرقا للقاعدة، و تشير الكاتبة من خلال هذا إلى التزمت الشديد لأغلب العائلات المغربية و خضوعها لحكم الأعراف و التقاليد.
- انفتاح الأسر المغربية على بعضها البعض و تبادلها للزيارات و الضيافة.
الفصل الثاني"صفرو"
* ملخص الفصل:
في هذا الفصل تصل أخبار إلى العائلة بأن أحمد متزوج من أخرى و أنها تزوره في السجن لتكتشف العائلة أن هذه المرأة هي ثريا السقاط كان أيضا زوجها سجينا ممنوعا من الزيارة(محمد الآسفي). و كانت تزوره بهذا الاسم ثم تنتقل للحديث عن معانات السجناء و الوطنيين من طرف النصارى حيث شتى أنواع التعذيب من ضرب و شتم و تعليق و حفر للآبار ( بئر في تغبولت أو بئر الوطنيين) (ص: 62 ) و كذا نقل الرمال في الصحراء، (سجن العاذر) ثم تنتقل للحديث عن سجال الأم و الخالة خناتة حول دخول البنتين إلى المدرسة(ص: 67 و 68 ) ثم تصف بعد ذلك بشكل مسرف عملية الغسيل و النشر يوم الخميس و الذهاب إلى الحمام و كرهها له(ص: 68 و 69 ) كما تحكي أجواء الحمام و الصراع بين النساء و المباهات و النميمة و انتقلت للحديث عن دخولها لمدرسة البنات و تفوقها، و تعلم صنع عقد القفاطين(ص: 76 ) و الحوارات التي كانت تدور بين النساء في مجالسهن حيث لا يتركن موضوعا إلا و خضن فيه و تشير في هذا الصدد إلى علاقة أهل صفروا باليهود حيث ساد التسامح بينهم و تشير إلى مجموعة من القصص المثيرة كقصة الشريفة المتسولة و قصة الفاسي الذي زوج سيدي محمد عجوزا شمطاء بدل ابنته الصغيرة الجميلة.(ص: 85 ) و حكاية الجدة عن العرافة(ص: 86 ) و حكاية الجنية(ص: 86 ) كما تسهب في وصف السهرات مع الجدة و تبادل الألغاز و الحكايات كحكاية هل العاشق ينام و قارورة العطر،/ و الحديث عن قريعة سيدي مختار. و زيارة الأولياء كعلي بوسرغي الذي يشفي من الجنون كما وصفت قرية صفروا و عن أهم المشاهدات في طفولتها مثل فتاة تهرب مع حبيبها و أخرى تتزوج ابن القائد...
* الشخصيات:
- خناتة: خالة ليلى و هي شخصية رئيسية.
-ثريا السقاط: زوجها محمد الآسفي من الوطنيين سجين و هي تشارك أم ليلى نفس المعانات.
الشريفة: شخصية عابرة.
* الأمكنة في الفصل:
تتعدد الأمكنة يمكن أن نذكر منها : صفر، سلا، الحمام، المدرسة، السجن،...
* القضايا المطروحة:
تتعدد القضايا و يمكن أن ننجز بعضها في ما يلي:
- اضطهاد المستعمر للمعتقلين المغاربة و تمسك المقاومين بوطنهم و تقديم أرواحهم فدء له.
- التعايش بين المغاربة المسلمين و أهل الديانة الأخرى في جو من التسامح.
- رفض تعليم الفتاة المغربية بدعوة أنها ستتزوج و تصبح أما(موقف الخالة خناتة)
- إدخال اليهود عاداتهم إلى المغرب (صناعة الجعة).
- اعتماد العائلات المغربية على الحكي و الأدب الشعبي عامة( القصص، ألغاز، زجل،...) كوسائل للترفيه عن النفس.
- أثر التقاليد المتزمت على العائلات و على الأبناء( هروب فتاة مع شاب تحبه، استغلال الدين لأغراض شخصية( الشريفة توظف اسم الرسول لجمع الصدقات).
- انتشار الفقر المدقع بين العائلات المغربية في فترة الاستعمار.
* العلاقات بين الشخصيات:
علاقة كره و حقد: بين النصارى و الوطنيين.
علاقة مودة: بين المتعلمات في الحي.
علاقة تعاون و تسامح: بين اليهود و الجدة و أم الكاتبة.
علاقة تعاطف: بين الأم و ثريا السقاط إذ هما في نفس المحنة(اعتقال الزوجين).
علاقة صراع و حقد: النساء في الحمام.
الفصل الثالث"الدار البيضاء"
* ملخص الفصل:
تستهل الكاتبة الفصل بالحكي عن ألمها لفراق صديقاتها و تصالح أمها مع الجد و دخولها مدرسة المعارف حيث أخذت العربية من منابعها و تصف أحداث البيضاء بين الفدائيين و الفرنسيين و اعتقال الأب مرة ثانية و مساعدة الوطنيين للأسرة و عن خروج الأب و عمله في البيضاء في دار البراد بطريق مديونة في الإدارة مع السي مصطفى حيث أخذ يوصل السلاح إلى حسن العريبي الذي وشى به أحد عماله ليتم سجنه و تعذيبه ليعتقل أبو زيد من جديد في السجن العسكري و هنا تصف الكاتبة أوجه التعذيب و أثره على والدها و على بقية السجناء كما تحكي عن ازدياد سعاد و تزامن ذلك مع عودة ابن يوسف و مع الاستقلال و تعيين والدها باشا بني ملال لتنتقل للحديث عن الوطنيين الذين اعتقلوا لوضعهم قنبلة في متجر يهودي رفض مقاطعة المنتوجات الفرنسية و هنا يتحرك الأب لتخفيف العذاب عن المعتقلين ليسجن من جديد و ينقل إلى غبيلة و تحكي في هذا الصدد عن دور أمها في إنقاذ السجين المحكوم عليه بالاعدام لقتله لمقدم لتنتهي الفصل بالحديث عن الاحتفال بتنصيب أبيها باشلا ببني ملال و العقيقة في يوم واحد. و كيف حاول عميد شرطة بني ملال أن ينتقم من الأسرة.
* الأمكنة في الفصل:
تتعدد الأمكنة في هذا الفصل نذكر من ذلك البيضاء و السجن العسكري، و دار البراد كأمكنة رئيسية بالإضافة إلى أمكنة ثانوية مثل مدرسة المعارف الحرة و مراكز الشرطة و محطة الحافلات و القطار...
* الشخصيات:
الشخصيات الرئيسة هي الأم و الأب خاصة لكن تحضر شخصيات تختلف أدوارها حسب الأهمية نذكر من ذلك حسن العريبي، التاجر الذي يوصل إليه أحمد السلاح و الرجل الأسود الذي دل الزوجة على مركز اعتقال زوجها...
* العلاقات بين الشخصيات:
- علاقة صداقة و حب: بين ليلى و صديقاتها.
- علاقة كراهية و انتقام: عميد الشرطة و عائلة أحمد أبوزيد.
* قضايا النص من خلال الفصل:
- عرض مساهمة المرأة في تحرير البلاد من الاستعمار و ذلك بمساعدتها للوطنيين بنقل السلاح و الأخبار.
- تعرض البلدان العربية الإسلامية للغزو الاستعماري.
- الحرب الاقتصادية التي اعتمدها الوطنيون للضغط على فرنسا بمقاطعة منتجاتها.
- وجود عناصر في المجتمعات تستغل الأوضاع للربح السريع على حساب الآخرين(التاجر الذي رفض مقاطعة المنتجات).
- تفشي الرشوة بين السجانين و فساد الإدارة.
الفصل الرابع"الرباط"
* ملخص الفصل:
تصل الكاتبة في هذا الفصل السكن في بني ملال و مدرسة محمد جاسوس و مدرسها و قسمها الداخلي و مكتبة القسم و كيف كانت تروي القصص لزميلاتها في الداخلية... و منع المشرفة لها من الصيام ثم تحكي عن عطلتها في القصيبة في بيت الحاكم الفرنسي الذي أصبح بيت العائلة كما تحكي عن زيارتها لأحد بيوت أصدقاء الوالي حيث وجدت امرأة وجيهة كهلة قدمت لها هدية في الرباط غضب أبوها لما رآها و أعادها لها لأنها سيئة السمعة ثم تحكي عن انتقال الأب إلى الدار البيضاء ليستقر أخيرا مع هذه المرأة و يكتفي بإرسال المصروف مع السائق إلى أن أمسك من جديد مع مسيري أعضاء الاتحاد الوطني للقوات الشعبية بتهمة مؤامرة 1963 م.
ثم تحكي عن ثانوية مولاي يوسف و عن الاستاذ مولاي علي العلوي الذي كان متحررا مع تلاميذته طليقا يناقشونه في كل شيء خاصة الأمور السياسية كما تصف الأب و على وجهه آثار التعذيب في سجن القنيطرة و تقتطف مجموعة من الآراء للاتحاديين الذين أصيبوا بالصدمة يعبرون عن آرائهم في الديمقراطية في المغرب و موقفهم من حكومة البا حنيني أنذاك مقارنة مع الحكومة في الجزائر.
كما تحكي عن الأب الذي اختار العيش مع عشيقته بدل الأسرة و التي لن يعود إليها و بزورها إلا بعد أن انفصل عن هذه المرأة و هنا تصف ليلى كيف كانت تدخل مع أبيها في نقاش حاد حول مجموعة من الأمور التي لم تجد لها جواب حتى بعد وفاة أبيها عام 1982 م.
* الأمكنة في الفصل:
أهم الأمكنة في هذا الفصل السجن خاصة سجن القنيطرة بالنسبة للأب ثم فضاء الداخلية بالنسبة لليلى في الوقت الذي تتعدد فيه الأمكنة الثانوية كمحكمة الاستئناف و المدارس و الرباط في حي الليمون...
* الأزمنة في الفصل:
تركز الكاتبة في هذا الفصل على زمنين ما قبل الاستقلال ثم فترة 1963 و ما بعدها و تنتهي الأحداث بوفاة أبيها 1982 م.
* الشخصيات:
يبقى الأب و ليلى و الأم شخصيات رئيسية في هذا الفصل تنضاف إليها المرأة السيئة السمعة اعتبرناها رئيسية لأنها ساهمت في تغيير الأحداث و من الشخصيات الثانوية: نذمكر المشرفة على المطعم بالاضافة إلى شخصيات أخرى تتفاوت أدوارها إذ تكتفي الكاتبة بذكر بعضها و المرور عليها مثل سائق التحرير و لحاج عثمان...
* العلاقات بين الشخصيات:
من بين العلاقات الجديدة في هذا الفصل:
- علاقة تحدي: بين ليلى و المشرفة على المطعم فالكاتبة ترفض الانصياع لأوامرها و تصوم.
- علاقة بغض و كراهية: بين الأسرة و المرأة السيئة السمعة.
علاقة حب: بين الاب و المرأة السيئة السمعة.
علاقة انتقاد: بين الاتحاديين و الحكومة.
علاقة اضطهادو قمع: بين البوليس السري و المواطنين.
* القضايا من خلال الفصل:
من أهم القضايا المطروحة في هذا الفصل:
- بعد حكومة المغرب عن الديمقراطية الحقيقية. و قمع المعارضة.
- ظاهرة الخيانة الزوجية.
- الوعي السائد بين أطفال المدارس من الناحية السياسية خاصة. و ذلك راجع إلى رغبتهم في التعلم و التكوين يظهر ذلك من خلال إنشائهم خزانة في القسم يتناوبون علة قرائتها و يساهمون في إغنائها كما يظهر ذلك من خلال مناقشتهم لأساتذتهم في مجموعة من المواضيع خاصة السياسية.
- رغم الوسائل التقليدية يظهر أن التعلم كان منتجا لمجموعة من المفكرين و لطبقة طلابية واعية بحقوقها