طفلا أصير حين يلمسني الضوء
أهيم في احتفالات النسيم
تحملني الملائكة على سرير الغيم
تجاعيد الكون صجيج
في سمع السماء
وسعابيب الجليد
أغمسها بأشواق القبليّ
أعجن حرية دمي
في كثبان الرمل
يطالع القلق ( جبهتي )
ذلك أن السماء تمطر نجومها
على بريق النهر…؟
فتحفر الحقيقة نقوش أخرى
*** *
ذاك المساء
لجنوني قطفت وردة
تتبعت ضوء القمر
هامت ملامحي على سفوح
الزمن
غياهبه حقيقة في محار الذهن
و ( الروح )
بيارق الرؤيا
تسبح بأجنحة الشعاع
***
الغبطة يغازلها العناء
حين الطفولة تتعلق
بأهداب الكون
يسري دبيبها
إحتفالات بؤبؤ الذات
ذاك النبيّ المزروع
في قلق دمي
لم يعطني من الضوء
ما يشبع شهيتي…؟
***
قد نترقب صدود الأفق
عن مبتغى الروح
لكنها العناءات
سقتْ غبار كونها في تطلعاتنا….!
فغدونا مثل أطفال
نتطلّع لمزيد من
السؤال….!