فلسفة الحيوانات

بكاء التماسيح عنوان صريح على العطف والحنان الذي تبديه اتجاه ضحيتها,فهي تقدم العزاء لها قبل الإجهاز عليها ,وهدا يدخل في نطاق اللعب النظيف الذي تشجعه الفيفا..

تعطينا النعامة درسا كبيرا في الشجاعة على عكس ما يفترى عليها,فالرأس الذي لا يقوى على المواجهة جدير بصاحبه أن يدفنه في التراب.....

بطء السلاحف ليس إلى بروفا حقيقية لشعار السلامة الطرقية. تمشيا مع المقولة الشهيرة"التأخر في الوصول خير من عدم الوصول''. منطق الحيوانات ليس منطقنا. فالأسد مثلا ليس كسولا ولا انتهازيا.واللبوءة ليست أشجع منه في الصيد,فهما يحترمان منطق المجاملة ,تبادل الأدوار والمناصفة مند الأزل.الأول يصطاد والثاني يجهز على الضحية

يعطينا الحمار درسا راقيا في الدهاء على النقيض مما نعتقد كونه بليدا.فالشهرة والنجومية التي يعتليها ببلادته هي من محض إرادته,لم يحض بها غيره.ممن دفعوا الغالي والنفيس لاعتلائها.رب بلادة تقود صاحبها للنجومية,خير من دهاء مختوم بقضبان السجن....

[rtl]عويل الذئاب في الليل هو بمثابة جينيريك لأفلام هيتشكوك على الهواء مباشرة وبالمجان.وصياح الديكة في الفجر نعمة لذوي الاحتياجات الخاصة,لمن لايستطيعون اقتناء ساعة منبهة.

[/rtl]

[rtl]لبس الغراب ثوب الحداد,حين نقض بنو البشر معاهدة الصلح,وشرعوا في تصويب فوهات بنادقهم للطيور.و صراخه وقفزاته ليست بنحيب وبكاء ,بل ضحك وشماتة على من يوصفون بالكائنات العاقلة.[/rtl]

[rtl]ليس أصل الإنسان قردا كما قال الفيلسوف الألماني داروين,لو كان كذلك ومع تطور العصور لأصبح إنسانا.حسبنا دليلا على هدا الإدعاء حماقاته اللا إنسانية اتجاه نفسه وغيره...[/rtl]

[rtl]استطاعت الحيوانات أن تتكيف مع مختلف الأوساط البيئية مند الأزل,فهي تسيطر على البر[/rtl]

[rtl]والبحر والجو.عكس بني البشر الذي ظل سجين البر ويرنو إلى الآفاق الأخرى بكل ما يملك[/rtl]

[rtl]من قوة.فسخر ملايين الدولارات للوصول إلى سطح القمر,الذي بدوره يابسة.......[/rtl]

[rtl] من إعداد مصطفى حرموش[/rtl]

ملهمة الشعوب

متى سنكون في الموعد مع ملهمة الشعوب ''الديمقراطية''؟؟ هل العيب فينا’ أم في كبريائها ؟؟ من يوشوش في أدنيها لتغض الطرف عن لهفنا ؟ من أعلاها فوق جراحنا ؟ هل قدرنا أن نظل سيزيف طيفها ؟ أسئلة لازلنا نبحث عن أجوبة
شافية لها لتبلل عطشنا السرمدي لهده اللعبة. مهما يكن من أمر فلن نستسلم لهده المتاريس الآدمية’التي تأبى أن نختلي بها لنحكي لها عن معاناتنا مع سادية الآخر’وعن عبث الزمن بنا,مهما قست علينا فلن نقدم للقدر مفاتيح هزائمنا,لأننا دقنا كل أصناف العذاب في سبيل عقد القران معها, كم مرة تحرشت بنا في عز المظاهرات,وكنا قاب قوسين أو أدني من المسك
بتلابيبها المرعبة,لكن حراس العهد القديم وقفوا كالجدات لهدم عمارات أحلامنا,فتسللوا فجرا إلى حصون قلاعنا ونسفوا
الحفل,وأودعوا العروس في مكان آمن تحت الإقامة الجبرية,وتركوا العريس ينعم بما طاب من أطباق الحرمان .كدب من
قال أن التاريخ لا يعيد نفسه..,لكن هدا العود تارة يطل علينا من شرفة القمع والتسلط ’وتارة يقتحم غرفة أحلامنا ليفسد خلوتنا مع خليلتنا المفترضة ''الديمقراطية''.بالأمس القريب كادت عربة البوعزيزي أن تصبح تيتانيك الشعوب العربية
المضطهدة.وشربنا أنخاب الفرحة,قبل الصعود على ظهرها,والجميع يرقص فوق حبل النجاة’أمله أن يقطف وردة في أقاصي الكلام, لكن أمواج الديكتاتورية أبت أن تكتمل الفرحة,وسعت بجد بأن تعيد عقارب الساعة إلى نقطة الصفر.
أملنا الوحيد أن تجود السماء علينا بنوح جديد من جلدتنا يجيد القيادة,ويوصلنا إلى الجود وما دلك على الله بعزيز.
منطق الأشياء علمنا أن السنونو لا يعلن قدوم الربيع لوحده,فليلزم أسراب كثيرة من نوعه,ليحدث دلك,وهدا ما ينطبق
على الشهيد الأعزل البوعزيزي.قدم نفسه قربانا للديمقراطية ,فأمسى كئيبا كحمامة تاه عنها سربها.هده الأخيرة بدل أن
تتمم مشوار المعركة.تكالبت عن سراب الغنيمة من فوق,ولنا في معركة أحد ما يشفي غليل طمعنا.ونسينا أن جيوشنا
لا تتقن تأمين الحدود,بقدر ما تتفانى في التنكيل بأبنائها.

هده المقالة عنوان صريح على ما يحدث في الامصار العربية _مصر_تونس_ليبيل_سوريا_اليمن...والقطر الدكي هو من استبق
الاحداث وجنى ثمار التغيير دون قطرة دم.ولنا في التجربة المغربية ما يشفي غليل فضولنا المعرفي

قصيدة زجليةة تحت عنوان

الحيرة
نعلو الشيطان..
رجمو الشيطان..
درناه جار,وتغاضينا..
[rtl]سكناه بلا تواصل ![/rtl]

أقلنا جميع："'المولى حاضينا''
لمخيرفينا...
خرج السلكة...
ندغ المسكة...
شريكو في الحركة...
تشفى فيه ,أفينا..!
شحال من بلقيس˛
تحزمت ببليس..
حمل الواد.غرقت السفينة...!
نعلوه بالزايد...
زريعة لكسايد ..
يمكن تصيب عوينا!
أوف ! هدا جهدنا˛معاه’ راه عيينا..!
عييت نبري!عييت نبحث...
هاد السحت’
يمكن صنعة يدينا..!
نعلناه في البر...
نعلناه في البحر...
صدق مخيم في دخالينا..!
درناه باراج في وجه الزهر!
لبسناه ثوب لغدر..
سكناه في كوابينا!!
كون كان الباطل يهضر..
والحق محزم بالصبر..
نقول جميع...سالينا.
في خصومتنا حاضر,
في قصايرنا ساهر,
عند الشناق سامر,
صافي حطينا كوارينا!!
قصيدة زجلية من إبداع المصطفى حرموش
21_09_2013

قصيدة زجلية

حصريا على هدا الموقع المتميز

~~عام الخير~~
شحال من عام طلاوه بالزين..
الصبا فيه, تعدات لمطامر..
السارح ترشح,ترقى في الحين!
النعجة والذيب شبعوا تصاور!
الزكا.. تبحث عل المسكين..
لمقدم والشيخ ..دفنوا النواعر!
موسم هنا,أموسم لهين...
والمرفودة تمضي في الشواقر!
سمع, أصدق, أقول آمين...
هدا البراح,مول لبشاير
عجلة الباشا ثقبت الودنين!
حمار لفقيه طج,ما بان لو آثر...
لبكم نطق,تكلم في الحين!
لبصير دردك لاح النظاظر!
لمعدوم فينا مبسالو دين..
قلز أقال للزلط ："سير تساخر"
خبيرتنا مشات مع اللولين...
تصبح على خير, آ مولاي الطاهر!!
قصيدة زجلية من إبداع المصطفى حرموش 18_09_2012

» فلسفة النمل!!!!!!
» فلسفة حمار
» فلسفة ديكارت
» فلسفة الحديثة
» مقدمات في فلسفة التاريخ