|
مفهوم رعاية الطفل:
رعاية الطفل هي: عبارة عن القيام بحفظ الطفل من كل ما يضره والقيام بلوازمه وشؤونه على أكمل وجه بما يحقق حاجاته المتنوعة ونمو شخصيته بشكل سليم ومتوازن وفق منهج الإسلام وتعاليمه.
أهمية رعاية الطفولة :
تكمن أهمية الطفولة المبكرة من حيث الرعاية والتربية. فالأعوام الأولى من حياة الطفل تعتبر مرحلة حاسمة تؤثر على حياته المستقبلية، فهي الأساس المرجعي لتعليمه المهارات والمعارف الجديدة. فقد أثبتت الدراسات أن الرهان معقود على رعاية الطفولة المبكرة لابد وأن يؤتي ثماره،
عليه يجب أن يكون دور الأسرة في رعاية الطفولة المبكرة يتمثل منذ مرحلة المهد التي ينمو فيها الطفل فسيولوجياً، وحسيا وحركياً ومعرفياً، وعاطفياً بشكل مطرد ومتسارع. وفي السنتين الأوليين بعد الميلاد نجد ان النمو المعرفي للطفل يكون معتمداً على الحواس في ادخال المعرفة، واستكمالاً لمرحلة الطفولة المبكرة تأتي السنوات الخمس الأولى بعد الميلاد حيث تتشكل شخصية الطفل وتأخذ خصائصها الإنمائية بالوضوح أكثر فأكثر ويكتسب الطفل الخبرات والمهارات ويعبّر عن ذاته من خلالها، ومن الناحية الحسية والفسيولوجية والحركية فإن الطفل تتسق حركاته وتتوافق ويكون هناك تآزر حسي وحركي في أفعاله وحركته بمعدلات مطردة، ومن الجانب المعرفي فإن الطفل تنمو لديه القدرة على التركيز والانتباه خصوصاً مع نهاية مرحلة الطفولة المبكرة. لذا نجد لزاماً انه على الأسرة أن تستند إلى رعاية الطفل والتعامل السليم معه من خلال رعايته بشكل يكفل له الأمن والأمان والشعور بالانتماء حتى يشب بشخصية قوية صلبة توفر له الاطمئنان النفسي، والاتزان الانفعالي والنمو الاجتماعي الأخلاقي وشخصية واثقة طموحة مستقلة.
أهمية رعاية الطفولة من الجانب الاجتماعي:
الطفل يعيش مع الجماعة داخل مجتمع له عاداته وتقاليده وطموحاته ومتوقعاته من افراده وأجياله الجديدة ويعتبر ذلك اساسا لاغنى عنه لتقديم الرعاية اللازمة للطفولة فى اطاره والعمل على احداث التغيرات اللازمة للطفولة وإحداث التغيرات اللازمة فى سلوك وتصرفات وعلاقات الاطفال بما يتمشى وهدا الاساس . ان كل برامج الرعاية الشاملة للطفل يجب ان تكون مستمرة من هدا الواقع الاجتماعى ويشكل للطفل نموا طبيعيا متكاملا ويمكنه من العيش فى المجتمع .
أهمية رعاية الطفولة من الجانب التربوي:
تتصل مجالات رعاية الطفولة بإشباع حاجات الطفل التربوية والتعليمية ويعد الاساس التربوى لرعاية الطفل بشكل متداخل مع بقية الاسس المتعلقة برعاية الطفولة بحيث يكون مكملا لبقية هده الأسس مستفيدا منها وفى اطار الأساس التربوى لرعاية الطفولة يمكن فهم حاجات الطفل للتربية والتعليم وما يرتبط بفهمها وإشباعها من نظريات فى التعليم والتربية وفى العلاقات والبرامج داخل المؤسسات التربوية والتعليمية.
أهمية رعاية الطفولة في الجوانب النفسية والاجتماعية والوجدانية فى الطفل:-
لا تقتصر رعاية الطفولة على النواحى الجسمية والغذائية والصحية فحسب بل تشمل ايضا النواحى النفسية والعقلية فالطفل وان تشابه مع غيرة من الاطفال فى كثير من الصفات العامة إلا انه يختلف عنهم فى فروق فردية تكسبه طابعا مميزا فهدا العطاء الوراثى فى دستوريات الذكاء وفى النمو النفسى والانفعالى يتفاعل بدورة مع عوامل بيئية وصحية وجسمية لتظهر مع بعضها فى وحدة متميزة تشكل ما يعرف بشخصية الطفل ان الاسلوب وطبيعة الرعاية التى يتلقاها الطفل دور كبير وأساس هام فى تمكين الطفل من ان ينمو نمو متكاملا ويجب ان تكون الرعاية مستندة على الفهم والتقدير العميقين لحاجات الطفل المادية والحسية .. فالشخصية السوية او المتواكلة او السلبية او المنطوية او القلقة او الاندفاعية او العدوانية لا تأتى من فراغ ولكن تستمد جدواها من اساسيات الرعاية التى يتلقاها الطفل ونجد ان الاكتئاب النفسى ينتشر بنسبة كبيرة بين الاطفال فى دور الرعاية كما ان المنطق عند هؤلاء الاطفال ليس مبكرا كما فى الاطفال العاديين، ولكن بوضع البرامج التربوية والترفيهية وتوفير فراغات اللعب المناسبة الداخلية والخارجية وترتيب هده الفراغات بما يتلاءم مع نفسية الطفل يمكن الاطفال من المشاركة فى تكوين الفراغ عن طريق رسوماتهم او اعمالهم وكذلك انشغالاتهم بالألعاب النحتية .
|
|
مفهوم رعاية الطفل:
رعاية الطفل هي: عبارة عن القيام بحفظ الطفل من كل ما يضره والقيام بلوازمه وشؤونه على أكمل وجه بما يحقق حاجاته المتنوعة ونمو شخصيته بشكل سليم ومتوازن وفق منهج الإسلام وتعاليمه.
أهمية رعاية الطفولة :
تكمن أهمية الطفولة المبكرة من حيث الرعاية والتربية. فالأعوام الأولى من حياة الطفل تعتبر مرحلة حاسمة تؤثر على حياته المستقبلية، فهي الأساس المرجعي لتعليمه المهارات والمعارف الجديدة. فقد أثبتت الدراسات أن الرهان معقود على رعاية الطفولة المبكرة لابد وأن يؤتي ثماره،
عليه يجب أن يكون دور الأسرة في رعاية الطفولة المبكرة يتمثل منذ مرحلة المهد التي ينمو فيها الطفل فسيولوجياً، وحسيا وحركياً ومعرفياً، وعاطفياً بشكل مطرد ومتسارع. وفي السنتين الأوليين بعد الميلاد نجد ان النمو المعرفي للطفل يكون معتمداً على الحواس في ادخال المعرفة، واستكمالاً لمرحلة الطفولة المبكرة تأتي السنوات الخمس الأولى بعد الميلاد حيث تتشكل شخصية الطفل وتأخذ خصائصها الإنمائية بالوضوح أكثر فأكثر ويكتسب الطفل الخبرات والمهارات ويعبّر عن ذاته من خلالها، ومن الناحية الحسية والفسيولوجية والحركية فإن الطفل تتسق حركاته وتتوافق ويكون هناك تآزر حسي وحركي في أفعاله وحركته بمعدلات مطردة، ومن الجانب المعرفي فإن الطفل تنمو لديه القدرة على التركيز والانتباه خصوصاً مع نهاية مرحلة الطفولة المبكرة. لذا نجد لزاماً انه على الأسرة أن تستند إلى رعاية الطفل والتعامل السليم معه من خلال رعايته بشكل يكفل له الأمن والأمان والشعور بالانتماء حتى يشب بشخصية قوية صلبة توفر له الاطمئنان النفسي، والاتزان الانفعالي والنمو الاجتماعي الأخلاقي وشخصية واثقة طموحة مستقلة.
أهمية رعاية الطفولة من الجانب الاجتماعي:
الطفل يعيش مع الجماعة داخل مجتمع له عاداته وتقاليده وطموحاته ومتوقعاته من افراده وأجياله الجديدة ويعتبر ذلك اساسا لاغنى عنه لتقديم الرعاية اللازمة للطفولة فى اطاره والعمل على احداث التغيرات اللازمة للطفولة وإحداث التغيرات اللازمة فى سلوك وتصرفات وعلاقات الاطفال بما يتمشى وهدا الاساس . ان كل برامج الرعاية الشاملة للطفل يجب ان تكون مستمرة من هدا الواقع الاجتماعى ويشكل للطفل نموا طبيعيا متكاملا ويمكنه من العيش فى المجتمع .
أهمية رعاية الطفولة من الجانب التربوي:
تتصل مجالات رعاية الطفولة بإشباع حاجات الطفل التربوية والتعليمية ويعد الاساس التربوى لرعاية الطفل بشكل متداخل مع بقية الاسس المتعلقة برعاية الطفولة بحيث يكون مكملا لبقية هده الأسس مستفيدا منها وفى اطار الأساس التربوى لرعاية الطفولة يمكن فهم حاجات الطفل للتربية والتعليم وما يرتبط بفهمها وإشباعها من نظريات فى التعليم والتربية وفى العلاقات والبرامج داخل المؤسسات التربوية والتعليمية.
أهمية رعاية الطفولة في الجوانب النفسية والاجتماعية والوجدانية فى الطفل:-
لا تقتصر رعاية الطفولة على النواحى الجسمية والغذائية والصحية فحسب بل تشمل ايضا النواحى النفسية والعقلية فالطفل وان تشابه مع غيرة من الاطفال فى كثير من الصفات العامة إلا انه يختلف عنهم فى فروق فردية تكسبه طابعا مميزا فهدا العطاء الوراثى فى دستوريات الذكاء وفى النمو النفسى والانفعالى يتفاعل بدورة مع عوامل بيئية وصحية وجسمية لتظهر مع بعضها فى وحدة متميزة تشكل ما يعرف بشخصية الطفل ان الاسلوب وطبيعة الرعاية التى يتلقاها الطفل دور كبير وأساس هام فى تمكين الطفل من ان ينمو نمو متكاملا ويجب ان تكون الرعاية مستندة على الفهم والتقدير العميقين لحاجات الطفل المادية والحسية .. فالشخصية السوية او المتواكلة او السلبية او المنطوية او القلقة او الاندفاعية او العدوانية لا تأتى من فراغ ولكن تستمد جدواها من اساسيات الرعاية التى يتلقاها الطفل ونجد ان الاكتئاب النفسى ينتشر بنسبة كبيرة بين الاطفال فى دور الرعاية كما ان المنطق عند هؤلاء الاطفال ليس مبكرا كما فى الاطفال العاديين، ولكن بوضع البرامج التربوية والترفيهية وتوفير فراغات اللعب المناسبة الداخلية والخارجية وترتيب هده الفراغات بما يتلاءم مع نفسية الطفل يمكن الاطفال من المشاركة فى تكوين الفراغ عن طريق رسوماتهم او اعمالهم وكذلك انشغالاتهم بالألعاب النحتية .
|
|
مفهوم رعاية الطفل:
رعاية الطفل هي: عبارة عن القيام بحفظ الطفل من كل ما يضره والقيام بلوازمه وشؤونه على أكمل وجه بما يحقق حاجاته المتنوعة ونمو شخصيته بشكل سليم ومتوازن وفق منهج الإسلام وتعاليمه.
أهمية رعاية الطفولة :
تكمن أهمية الطفولة المبكرة من حيث الرعاية والتربية. فالأعوام الأولى من حياة الطفل تعتبر مرحلة حاسمة تؤثر على حياته المستقبلية، فهي الأساس المرجعي لتعليمه المهارات والمعارف الجديدة. فقد أثبتت الدراسات أن الرهان معقود على رعاية الطفولة المبكرة لابد وأن يؤتي ثماره،
عليه يجب أن يكون دور الأسرة في رعاية الطفولة المبكرة يتمثل منذ مرحلة المهد التي ينمو فيها الطفل فسيولوجياً، وحسيا وحركياً ومعرفياً، وعاطفياً بشكل مطرد ومتسارع. وفي السنتين الأوليين بعد الميلاد نجد ان النمو المعرفي للطفل يكون معتمداً على الحواس في ادخال المعرفة، واستكمالاً لمرحلة الطفولة المبكرة تأتي السنوات الخمس الأولى بعد الميلاد حيث تتشكل شخصية الطفل وتأخذ خصائصها الإنمائية بالوضوح أكثر فأكثر ويكتسب الطفل الخبرات والمهارات ويعبّر عن ذاته من خلالها، ومن الناحية الحسية والفسيولوجية والحركية فإن الطفل تتسق حركاته وتتوافق ويكون هناك تآزر حسي وحركي في أفعاله وحركته بمعدلات مطردة، ومن الجانب المعرفي فإن الطفل تنمو لديه القدرة على التركيز والانتباه خصوصاً مع نهاية مرحلة الطفولة المبكرة. لذا نجد لزاماً انه على الأسرة أن تستند إلى رعاية الطفل والتعامل السليم معه من خلال رعايته بشكل يكفل له الأمن والأمان والشعور بالانتماء حتى يشب بشخصية قوية صلبة توفر له الاطمئنان النفسي، والاتزان الانفعالي والنمو الاجتماعي الأخلاقي وشخصية واثقة طموحة مستقلة.
أهمية رعاية الطفولة من الجانب الاجتماعي:
الطفل يعيش مع الجماعة داخل مجتمع له عاداته وتقاليده وطموحاته ومتوقعاته من افراده وأجياله الجديدة ويعتبر ذلك اساسا لاغنى عنه لتقديم الرعاية اللازمة للطفولة فى اطاره والعمل على احداث التغيرات اللازمة للطفولة وإحداث التغيرات اللازمة فى سلوك وتصرفات وعلاقات الاطفال بما يتمشى وهدا الاساس . ان كل برامج الرعاية الشاملة للطفل يجب ان تكون مستمرة من هدا الواقع الاجتماعى ويشكل للطفل نموا طبيعيا متكاملا ويمكنه من العيش فى المجتمع .
أهمية رعاية الطفولة من الجانب التربوي:
تتصل مجالات رعاية الطفولة بإشباع حاجات الطفل التربوية والتعليمية ويعد الاساس التربوى لرعاية الطفل بشكل متداخل مع بقية الاسس المتعلقة برعاية الطفولة بحيث يكون مكملا لبقية هده الأسس مستفيدا منها وفى اطار الأساس التربوى لرعاية الطفولة يمكن فهم حاجات الطفل للتربية والتعليم وما يرتبط بفهمها وإشباعها من نظريات فى التعليم والتربية وفى العلاقات والبرامج داخل المؤسسات التربوية والتعليمية.
أهمية رعاية الطفولة في الجوانب النفسية والاجتماعية والوجدانية فى الطفل:-
لا تقتصر رعاية الطفولة على النواحى الجسمية والغذائية والصحية فحسب بل تشمل ايضا النواحى النفسية والعقلية فالطفل وان تشابه مع غيرة من الاطفال فى كثير من الصفات العامة إلا انه يختلف عنهم فى فروق فردية تكسبه طابعا مميزا فهدا العطاء الوراثى فى دستوريات الذكاء وفى النمو النفسى والانفعالى يتفاعل بدورة مع عوامل بيئية وصحية وجسمية لتظهر مع بعضها فى وحدة متميزة تشكل ما يعرف بشخصية الطفل ان الاسلوب وطبيعة الرعاية التى يتلقاها الطفل دور كبير وأساس هام فى تمكين الطفل من ان ينمو نمو متكاملا ويجب ان تكون الرعاية مستندة على الفهم والتقدير العميقين لحاجات الطفل المادية والحسية .. فالشخصية السوية او المتواكلة او السلبية او المنطوية او القلقة او الاندفاعية او العدوانية لا تأتى من فراغ ولكن تستمد جدواها من اساسيات الرعاية التى يتلقاها الطفل ونجد ان الاكتئاب النفسى ينتشر بنسبة كبيرة بين الاطفال فى دور الرعاية كما ان المنطق عند هؤلاء الاطفال ليس مبكرا كما فى الاطفال العاديين، ولكن بوضع البرامج التربوية والترفيهية وتوفير فراغات اللعب المناسبة الداخلية والخارجية وترتيب هده الفراغات بما يتلاءم مع نفسية الطفل يمكن الاطفال من المشاركة فى تكوين الفراغ عن طريق رسوماتهم او اعمالهم وكذلك انشغالاتهم بالألعاب النحتية .
|
|
مفهوم رعاية الطفل:
رعاية الطفل هي: عبارة عن القيام بحفظ الطفل من كل ما يضره والقيام بلوازمه وشؤونه على أكمل وجه بما يحقق حاجاته المتنوعة ونمو شخصيته بشكل سليم ومتوازن وفق منهج الإسلام وتعاليمه.
أهمية رعاية الطفولة :
تكمن أهمية الطفولة المبكرة من حيث الرعاية والتربية. فالأعوام الأولى من حياة الطفل تعتبر مرحلة حاسمة تؤثر على حياته المستقبلية، فهي الأساس المرجعي لتعليمه المهارات والمعارف الجديدة. فقد أثبتت الدراسات أن الرهان معقود على رعاية الطفولة المبكرة لابد وأن يؤتي ثماره،
عليه يجب أن يكون دور الأسرة في رعاية الطفولة المبكرة يتمثل منذ مرحلة المهد التي ينمو فيها الطفل فسيولوجياً، وحسيا وحركياً ومعرفياً، وعاطفياً بشكل مطرد ومتسارع. وفي السنتين الأوليين بعد الميلاد نجد ان النمو المعرفي للطفل يكون معتمداً على الحواس في ادخال المعرفة، واستكمالاً لمرحلة الطفولة المبكرة تأتي السنوات الخمس الأولى بعد الميلاد حيث تتشكل شخصية الطفل وتأخذ خصائصها الإنمائية بالوضوح أكثر فأكثر ويكتسب الطفل الخبرات والمهارات ويعبّر عن ذاته من خلالها، ومن الناحية الحسية والفسيولوجية والحركية فإن الطفل تتسق حركاته وتتوافق ويكون هناك تآزر حسي وحركي في أفعاله وحركته بمعدلات مطردة، ومن الجانب المعرفي فإن الطفل تنمو لديه القدرة على التركيز والانتباه خصوصاً مع نهاية مرحلة الطفولة المبكرة. لذا نجد لزاماً انه على الأسرة أن تستند إلى رعاية الطفل والتعامل السليم معه من خلال رعايته بشكل يكفل له الأمن والأمان والشعور بالانتماء حتى يشب بشخصية قوية صلبة توفر له الاطمئنان النفسي، والاتزان الانفعالي والنمو الاجتماعي الأخلاقي وشخصية واثقة طموحة مستقلة.
أهمية رعاية الطفولة من الجانب الاجتماعي:
الطفل يعيش مع الجماعة داخل مجتمع له عاداته وتقاليده وطموحاته ومتوقعاته من افراده وأجياله الجديدة ويعتبر ذلك اساسا لاغنى عنه لتقديم الرعاية اللازمة للطفولة فى اطاره والعمل على احداث التغيرات اللازمة للطفولة وإحداث التغيرات اللازمة فى سلوك وتصرفات وعلاقات الاطفال بما يتمشى وهدا الاساس . ان كل برامج الرعاية الشاملة للطفل يجب ان تكون مستمرة من هدا الواقع الاجتماعى ويشكل للطفل نموا طبيعيا متكاملا ويمكنه من العيش فى المجتمع .
أهمية رعاية الطفولة من الجانب التربوي:
تتصل مجالات رعاية الطفولة بإشباع حاجات الطفل التربوية والتعليمية ويعد الاساس التربوى لرعاية الطفل بشكل متداخل مع بقية الاسس المتعلقة برعاية الطفولة بحيث يكون مكملا لبقية هده الأسس مستفيدا منها وفى اطار الأساس التربوى لرعاية الطفولة يمكن فهم حاجات الطفل للتربية والتعليم وما يرتبط بفهمها وإشباعها من نظريات فى التعليم والتربية وفى العلاقات والبرامج داخل المؤسسات التربوية والتعليمية.
أهمية رعاية الطفولة في الجوانب النفسية والاجتماعية والوجدانية فى الطفل:-
لا تقتصر رعاية الطفولة على النواحى الجسمية والغذائية والصحية فحسب بل تشمل ايضا النواحى النفسية والعقلية فالطفل وان تشابه مع غيرة من الاطفال فى كثير من الصفات العامة إلا انه يختلف عنهم فى فروق فردية تكسبه طابعا مميزا فهدا العطاء الوراثى فى دستوريات الذكاء وفى النمو النفسى والانفعالى يتفاعل بدورة مع عوامل بيئية وصحية وجسمية لتظهر مع بعضها فى وحدة متميزة تشكل ما يعرف بشخصية الطفل ان الاسلوب وطبيعة الرعاية التى يتلقاها الطفل دور كبير وأساس هام فى تمكين الطفل من ان ينمو نمو متكاملا ويجب ان تكون الرعاية مستندة على الفهم والتقدير العميقين لحاجات الطفل المادية والحسية .. فالشخصية السوية او المتواكلة او السلبية او المنطوية او القلقة او الاندفاعية او العدوانية لا تأتى من فراغ ولكن تستمد جدواها من اساسيات الرعاية التى يتلقاها الطفل ونجد ان الاكتئاب النفسى ينتشر بنسبة كبيرة بين الاطفال فى دور الرعاية كما ان المنطق عند هؤلاء الاطفال ليس مبكرا كما فى الاطفال العاديين، ولكن بوضع البرامج التربوية والترفيهية وتوفير فراغات اللعب المناسبة الداخلية والخارجية وترتيب هده الفراغات بما يتلاءم مع نفسية الطفل يمكن الاطفال من المشاركة فى تكوين الفراغ عن طريق رسوماتهم او اعمالهم وكذلك انشغالاتهم بالألعاب النحتية .
|
|
مفهوم رعاية الطفل:
رعاية الطفل هي: عبارة عن القيام بحفظ الطفل من كل ما يضره والقيام بلوازمه وشؤونه على أكمل وجه بما يحقق حاجاته المتنوعة ونمو شخصيته بشكل سليم ومتوازن وفق منهج الإسلام وتعاليمه.
أهمية رعاية الطفولة :
تكمن أهمية الطفولة المبكرة من حيث الرعاية والتربية. فالأعوام الأولى من حياة الطفل تعتبر مرحلة حاسمة تؤثر على حياته المستقبلية، فهي الأساس المرجعي لتعليمه المهارات والمعارف الجديدة. فقد أثبتت الدراسات أن الرهان معقود على رعاية الطفولة المبكرة لابد وأن يؤتي ثماره،
عليه يجب أن يكون دور الأسرة في رعاية الطفولة المبكرة يتمثل منذ مرحلة المهد التي ينمو فيها الطفل فسيولوجياً، وحسيا وحركياً ومعرفياً، وعاطفياً بشكل مطرد ومتسارع. وفي السنتين الأوليين بعد الميلاد نجد ان النمو المعرفي للطفل يكون معتمداً على الحواس في ادخال المعرفة، واستكمالاً لمرحلة الطفولة المبكرة تأتي السنوات الخمس الأولى بعد الميلاد حيث تتشكل شخصية الطفل وتأخذ خصائصها الإنمائية بالوضوح أكثر فأكثر ويكتسب الطفل الخبرات والمهارات ويعبّر عن ذاته من خلالها، ومن الناحية الحسية والفسيولوجية والحركية فإن الطفل تتسق حركاته وتتوافق ويكون هناك تآزر حسي وحركي في أفعاله وحركته بمعدلات مطردة، ومن الجانب المعرفي فإن الطفل تنمو لديه القدرة على التركيز والانتباه خصوصاً مع نهاية مرحلة الطفولة المبكرة. لذا نجد لزاماً انه على الأسرة أن تستند إلى رعاية الطفل والتعامل السليم معه من خلال رعايته بشكل يكفل له الأمن والأمان والشعور بالانتماء حتى يشب بشخصية قوية صلبة توفر له الاطمئنان النفسي، والاتزان الانفعالي والنمو الاجتماعي الأخلاقي وشخصية واثقة طموحة مستقلة.
أهمية رعاية الطفولة من الجانب الاجتماعي:
الطفل يعيش مع الجماعة داخل مجتمع له عاداته وتقاليده وطموحاته ومتوقعاته من افراده وأجياله الجديدة ويعتبر ذلك اساسا لاغنى عنه لتقديم الرعاية اللازمة للطفولة فى اطاره والعمل على احداث التغيرات اللازمة للطفولة وإحداث التغيرات اللازمة فى سلوك وتصرفات وعلاقات الاطفال بما يتمشى وهدا الاساس . ان كل برامج الرعاية الشاملة للطفل يجب ان تكون مستمرة من هدا الواقع الاجتماعى ويشكل للطفل نموا طبيعيا متكاملا ويمكنه من العيش فى المجتمع .
أهمية رعاية الطفولة من الجانب التربوي:
تتصل مجالات رعاية الطفولة بإشباع حاجات الطفل التربوية والتعليمية ويعد الاساس التربوى لرعاية الطفل بشكل متداخل مع بقية الاسس المتعلقة برعاية الطفولة بحيث يكون مكملا لبقية هده الأسس مستفيدا منها وفى اطار الأساس التربوى لرعاية الطفولة يمكن فهم حاجات الطفل للتربية والتعليم وما يرتبط بفهمها وإشباعها من نظريات فى التعليم والتربية وفى العلاقات والبرامج داخل المؤسسات التربوية والتعليمية.
أهمية رعاية الطفولة في الجوانب النفسية والاجتماعية والوجدانية فى الطفل:-
لا تقتصر رعاية الطفولة على النواحى الجسمية والغذائية والصحية فحسب بل تشمل ايضا النواحى النفسية والعقلية فالطفل وان تشابه مع غيرة من الاطفال فى كثير من الصفات العامة إلا انه يختلف عنهم فى فروق فردية تكسبه طابعا مميزا فهدا العطاء الوراثى فى دستوريات الذكاء وفى النمو النفسى والانفعالى يتفاعل بدورة مع عوامل بيئية وصحية وجسمية لتظهر مع بعضها فى وحدة متميزة تشكل ما يعرف بشخصية الطفل ان الاسلوب وطبيعة الرعاية التى يتلقاها الطفل دور كبير وأساس هام فى تمكين الطفل من ان ينمو نمو متكاملا ويجب ان تكون الرعاية مستندة على الفهم والتقدير العميقين لحاجات الطفل المادية والحسية .. فالشخصية السوية او المتواكلة او السلبية او المنطوية او القلقة او الاندفاعية او العدوانية لا تأتى من فراغ ولكن تستمد جدواها من اساسيات الرعاية التى يتلقاها الطفل ونجد ان الاكتئاب النفسى ينتشر بنسبة كبيرة بين الاطفال فى دور الرعاية كما ان المنطق عند هؤلاء الاطفال ليس مبكرا كما فى الاطفال العاديين، ولكن بوضع البرامج التربوية والترفيهية وتوفير فراغات اللعب المناسبة الداخلية والخارجية وترتيب هده الفراغات بما يتلاءم مع نفسية الطفل يمكن الاطفال من المشاركة فى تكوين الفراغ عن طريق رسوماتهم او اعمالهم وكذلك انشغالاتهم بالألعاب النحتية .
|
|
مفهوم رعاية الطفل:
رعاية الطفل هي: عبارة عن القيام بحفظ الطفل من كل ما يضره والقيام بلوازمه وشؤونه على أكمل وجه بما يحقق حاجاته المتنوعة ونمو شخصيته بشكل سليم ومتوازن وفق منهج الإسلام وتعاليمه.
أهمية رعاية الطفولة :
تكمن أهمية الطفولة المبكرة من حيث الرعاية والتربية. فالأعوام الأولى من حياة الطفل تعتبر مرحلة حاسمة تؤثر على حياته المستقبلية، فهي الأساس المرجعي لتعليمه المهارات والمعارف الجديدة. فقد أثبتت الدراسات أن الرهان معقود على رعاية الطفولة المبكرة لابد وأن يؤتي ثماره،
عليه يجب أن يكون دور الأسرة في رعاية الطفولة المبكرة يتمثل منذ مرحلة المهد التي ينمو فيها الطفل فسيولوجياً، وحسيا وحركياً ومعرفياً، وعاطفياً بشكل مطرد ومتسارع. وفي السنتين الأوليين بعد الميلاد نجد ان النمو المعرفي للطفل يكون معتمداً على الحواس في ادخال المعرفة، واستكمالاً لمرحلة الطفولة المبكرة تأتي السنوات الخمس الأولى بعد الميلاد حيث تتشكل شخصية الطفل وتأخذ خصائصها الإنمائية بالوضوح أكثر فأكثر ويكتسب الطفل الخبرات والمهارات ويعبّر عن ذاته من خلالها، ومن الناحية الحسية والفسيولوجية والحركية فإن الطفل تتسق حركاته وتتوافق ويكون هناك تآزر حسي وحركي في أفعاله وحركته بمعدلات مطردة، ومن الجانب المعرفي فإن الطفل تنمو لديه القدرة على التركيز والانتباه خصوصاً مع نهاية مرحلة الطفولة المبكرة. لذا نجد لزاماً انه على الأسرة أن تستند إلى رعاية الطفل والتعامل السليم معه من خلال رعايته بشكل يكفل له الأمن والأمان والشعور بالانتماء حتى يشب بشخصية قوية صلبة توفر له الاطمئنان النفسي، والاتزان الانفعالي والنمو الاجتماعي الأخلاقي وشخصية واثقة طموحة مستقلة.
أهمية رعاية الطفولة من الجانب الاجتماعي:
الطفل يعيش مع الجماعة داخل مجتمع له عاداته وتقاليده وطموحاته ومتوقعاته من افراده وأجياله الجديدة ويعتبر ذلك اساسا لاغنى عنه لتقديم الرعاية اللازمة للطفولة فى اطاره والعمل على احداث التغيرات اللازمة للطفولة وإحداث التغيرات اللازمة فى سلوك وتصرفات وعلاقات الاطفال بما يتمشى وهدا الاساس . ان كل برامج الرعاية الشاملة للطفل يجب ان تكون مستمرة من هدا الواقع الاجتماعى ويشكل للطفل نموا طبيعيا متكاملا ويمكنه من العيش فى المجتمع .
أهمية رعاية الطفولة من الجانب التربوي:
تتصل مجالات رعاية الطفولة بإشباع حاجات الطفل التربوية والتعليمية ويعد الاساس التربوى لرعاية الطفل بشكل متداخل مع بقية الاسس المتعلقة برعاية الطفولة بحيث يكون مكملا لبقية هده الأسس مستفيدا منها وفى اطار الأساس التربوى لرعاية الطفولة يمكن فهم حاجات الطفل للتربية والتعليم وما يرتبط بفهمها وإشباعها من نظريات فى التعليم والتربية وفى العلاقات والبرامج داخل المؤسسات التربوية والتعليمية.
أهمية رعاية الطفولة في الجوانب النفسية والاجتماعية والوجدانية فى الطفل:-
لا تقتصر رعاية الطفولة على النواحى الجسمية والغذائية والصحية فحسب بل تشمل ايضا النواحى النفسية والعقلية فالطفل وان تشابه مع غيرة من الاطفال فى كثير من الصفات العامة إلا انه يختلف عنهم فى فروق فردية تكسبه طابعا مميزا فهدا العطاء الوراثى فى دستوريات الذكاء وفى النمو النفسى والانفعالى يتفاعل بدورة مع عوامل بيئية وصحية وجسمية لتظهر مع بعضها فى وحدة متميزة تشكل ما يعرف بشخصية الطفل ان الاسلوب وطبيعة الرعاية التى يتلقاها الطفل دور كبير وأساس هام فى تمكين الطفل من ان ينمو نمو متكاملا ويجب ان تكون الرعاية مستندة على الفهم والتقدير العميقين لحاجات الطفل المادية والحسية .. فالشخصية السوية او المتواكلة او السلبية او المنطوية او القلقة او الاندفاعية او العدوانية لا تأتى من فراغ ولكن تستمد جدواها من اساسيات الرعاية التى يتلقاها الطفل ونجد ان الاكتئاب النفسى ينتشر بنسبة كبيرة بين الاطفال فى دور الرعاية كما ان المنطق عند هؤلاء الاطفال ليس مبكرا كما فى الاطفال العاديين، ولكن بوضع البرامج التربوية والترفيهية وتوفير فراغات اللعب المناسبة الداخلية والخارجية وترتيب هده الفراغات بما يتلاءم مع نفسية الطفل يمكن الاطفال من المشاركة فى تكوين الفراغ عن طريق رسوماتهم او اعمالهم وكذلك انشغالاتهم بالألعاب النحتية .
|
|
مفهوم رعاية الطفل:
رعاية الطفل هي: عبارة عن القيام بحفظ الطفل من كل ما يضره والقيام بلوازمه وشؤونه على أكمل وجه بما يحقق حاجاته المتنوعة ونمو شخصيته بشكل سليم ومتوازن وفق منهج الإسلام وتعاليمه.
أهمية رعاية الطفولة :
تكمن أهمية الطفولة المبكرة من حيث الرعاية والتربية. فالأعوام الأولى من حياة الطفل تعتبر مرحلة حاسمة تؤثر على حياته المستقبلية، فهي الأساس المرجعي لتعليمه المهارات والمعارف الجديدة. فقد أثبتت الدراسات أن الرهان معقود على رعاية الطفولة المبكرة لابد وأن يؤتي ثماره،
عليه يجب أن يكون دور الأسرة في رعاية الطفولة المبكرة يتمثل منذ مرحلة المهد التي ينمو فيها الطفل فسيولوجياً، وحسيا وحركياً ومعرفياً، وعاطفياً بشكل مطرد ومتسارع. وفي السنتين الأوليين بعد الميلاد نجد ان النمو المعرفي للطفل يكون معتمداً على الحواس في ادخال المعرفة، واستكمالاً لمرحلة الطفولة المبكرة تأتي السنوات الخمس الأولى بعد الميلاد حيث تتشكل شخصية الطفل وتأخذ خصائصها الإنمائية بالوضوح أكثر فأكثر ويكتسب الطفل الخبرات والمهارات ويعبّر عن ذاته من خلالها، ومن الناحية الحسية والفسيولوجية والحركية فإن الطفل تتسق حركاته وتتوافق ويكون هناك تآزر حسي وحركي في أفعاله وحركته بمعدلات مطردة، ومن الجانب المعرفي فإن الطفل تنمو لديه القدرة على التركيز والانتباه خصوصاً مع نهاية مرحلة الطفولة المبكرة. لذا نجد لزاماً انه على الأسرة أن تستند إلى رعاية الطفل والتعامل السليم معه من خلال رعايته بشكل يكفل له الأمن والأمان والشعور بالانتماء حتى يشب بشخصية قوية صلبة توفر له الاطمئنان النفسي، والاتزان الانفعالي والنمو الاجتماعي الأخلاقي وشخصية واثقة طموحة مستقلة.
أهمية رعاية الطفولة من الجانب الاجتماعي:
الطفل يعيش مع الجماعة داخل مجتمع له عاداته وتقاليده وطموحاته ومتوقعاته من افراده وأجياله الجديدة ويعتبر ذلك اساسا لاغنى عنه لتقديم الرعاية اللازمة للطفولة فى اطاره والعمل على احداث التغيرات اللازمة للطفولة وإحداث التغيرات اللازمة فى سلوك وتصرفات وعلاقات الاطفال بما يتمشى وهدا الاساس . ان كل برامج الرعاية الشاملة للطفل يجب ان تكون مستمرة من هدا الواقع الاجتماعى ويشكل للطفل نموا طبيعيا متكاملا ويمكنه من العيش فى المجتمع .
أهمية رعاية الطفولة من الجانب التربوي:
تتصل مجالات رعاية الطفولة بإشباع حاجات الطفل التربوية والتعليمية ويعد الاساس التربوى لرعاية الطفل بشكل متداخل مع بقية الاسس المتعلقة برعاية الطفولة بحيث يكون مكملا لبقية هده الأسس مستفيدا منها وفى اطار الأساس التربوى لرعاية الطفولة يمكن فهم حاجات الطفل للتربية والتعليم وما يرتبط بفهمها وإشباعها من نظريات فى التعليم والتربية وفى العلاقات والبرامج داخل المؤسسات التربوية والتعليمية.
أهمية رعاية الطفولة في الجوانب النفسية والاجتماعية والوجدانية فى الطفل:-
لا تقتصر رعاية الطفولة على النواحى الجسمية والغذائية والصحية فحسب بل تشمل ايضا النواحى النفسية والعقلية فالطفل وان تشابه مع غيرة من الاطفال فى كثير من الصفات العامة إلا انه يختلف عنهم فى فروق فردية تكسبه طابعا مميزا فهدا العطاء الوراثى فى دستوريات الذكاء وفى النمو النفسى والانفعالى يتفاعل بدورة مع عوامل بيئية وصحية وجسمية لتظهر مع بعضها فى وحدة متميزة تشكل ما يعرف بشخصية الطفل ان الاسلوب وطبيعة الرعاية التى يتلقاها الطفل دور كبير وأساس هام فى تمكين الطفل من ان ينمو نمو متكاملا ويجب ان تكون الرعاية مستندة على الفهم والتقدير العميقين لحاجات الطفل المادية والحسية .. فالشخصية السوية او المتواكلة او السلبية او المنطوية او القلقة او الاندفاعية او العدوانية لا تأتى من فراغ ولكن تستمد جدواها من اساسيات الرعاية التى يتلقاها الطفل ونجد ان الاكتئاب النفسى ينتشر بنسبة كبيرة بين الاطفال فى دور الرعاية كما ان المنطق عند هؤلاء الاطفال ليس مبكرا كما فى الاطفال العاديين، ولكن بوضع البرامج التربوية والترفيهية وتوفير فراغات اللعب المناسبة الداخلية والخارجية وترتيب هده الفراغات بما يتلاءم مع نفسية الطفل يمكن الاطفال من المشاركة فى تكوين الفراغ عن طريق رسوماتهم او اعمالهم وكذلك انشغالاتهم بالألعاب النحتية .
|
رعاية الطفولة المبكرة مسؤولية الجميعبقلم: وفاء محمد الطجل
يدرك الجميع أهمية الطفولة المبكرة من حيث الرعاية والتربية. فالأعوام الأولى من حياة الطفل تعتبر مرحلة حاسمة تؤثر على حياته المستقبلية، فهي الأساس المرجعي لتعليمه المهارات والمعارف الجديدة. فقد أثبتت الدراسات ان الرهان معقود على رعاية الطفولة المبكرة لابد وان يؤتي ثماره، إلا ان الجهد المبذول لضمان رعاية الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة ما زالت تعاني من الاهمال في النظم التربوية والجهات المختصة. فإذا أردنا الاهتمام بمرحلة الطفولة المبكرة وجب علينا الاهتمام بثلاث نواح هي: التربية الأسرية في هذه المرحلة، وإعداد المعلمين والعاملين فيها، وتأمين قاعدة بيانات جديدة.
فإذا تساءلنا ما دور الأسرة في رعاية الطفولة المبكرة وجدنا ان دورها يتمثل منذ مرحلة المهد التي ينمو فيها الطفل فسيولوجياً، وحسيا وحركياً ومعرفياً، وعاطفياً بشكل مطرد ومتسارع. وفي السنتين الأوليين بعد الميلاد نجد ان النمو المعرفي للطفل يكون معتمداً على الحواس في ادخال المعرفة، واستكمالاً لمرحلة الطفولة المبكرة تأتي السنوات الخمس الأولى بعد الميلاد حيث تتشكل شخصية الطفل وتأخذ خصائصها النمائية بالوضوح أكثر فأكثر، ويكتسب الطفل الخبرات والمهارات ويعبّر عن ذاته من خلالها، ومن الناحية الحسية والفسيولوجية والحركية فإن الطفل تتسق حركاته وتتوافق ويكون هناك تآزر حسي وحركي في أفعاله وحركته بمعدلات مطردة، ومن الجانب المعرفي فإن الطفل تنمو لديه القدرة على التركيز والانتباه خصوصاً مع نهاية مرحلة الطفولة المبكرة.
لذا، نجد لزاماً انه على الأسرة أن تستند إلى رعاية الطفل والتعامل السليم معه من خلال رعايته بشكل يكفل له الأمن والأمان، والشعور بالانتماء حتى يشب بشخصية قوية صلبة توفر له الاطمئنان النفسي، والاتزان الانفعالي والنمو الاجتماعي الأخلاقي وشخصية واثقة طموحة مستقلة.
ولو درسنا واقع المدارس والمؤسسات التعليمية التي تتعلق بالأطفال وتعليمهم لوجدنا ان كثيراً منها تناست أهمية الطفولة المبكرة، وأصبحت تنظر بشكل أساسي للنواحي الربحية مبتعدة عن أي دور ولو بسيط في دعم ورعاية الطفولة المبكرة، كما ان هناك قصوراً في نوعية التعليم والرعاية الصحية الأولية والبرامج التثقيفية للعاملين في مجال الطفولة، إذاً فالحاجة ملحة لوضع الخطط التنموية المعتمدة على الاهتمام بالطفولة المبكرة، وتعزيز الوعي بأهمية هذه المرحلة كي نجني ثمارها خاصة اننا نملك الكثير من الثروات التي تؤهلنا لتحقيق ذلك.
ان تقدم الأمم يقاس بمدى اهتمامها بالطفولة والأطفال الذين هم غراس المجتمع وعماده، فهم من المؤشرات التنموية الضرورية التي تعكس مدى تحضر المجتمعات، لذا يجب علينا تأمين قاعدة بيانات جديدة قائمة على أساس الثوابت والمبادئ التنموية التي تهتم برعاية الطفولة المبكرة، والتركيز على البرامج المهتمة بالتوعية والثقافة الأسرية، وإكساب المعلمين اسلوب التفكير العصري لتربية الأطفال وتعليمهم، وحفظ حقوقهم من الاهمال والإساءة، إضافة إلى دور الإعلام متداخلاً مع حلقتي الأسرة والمدرسة في رعاية الطفولة المبكرة.. والواجب يتطلب منا مزيداً من الاستمرار والتطوير في رعاية الطفولة المبكرة والاهتمام بها.
@ رئيسة تحرير مجلة بريد المعلم