نعشق
نهوى
تطوينا العناءات
نطوّّق الحب
بمزيد من اللهفة
رغم هبوب الريح
نعشق الهفهفات الواردة
على خد الصمت
للحب
لا سنّ ولا وقت…..؟
الورد يحتل
نورسا غادر أمل الشواطيء
وثوى بين عقارب ليل
غارق في الغزل
يمتطي هذا الشجر
عروق حلم
تسّاقط دموع المطر
تسقي حديقة في النبض
وتتوارى فصول أول العناء
لكنه الشوق
يتباهى بخدود الورد
دون أن يتقاطر …حياء
بين نهد حبيبة
ذاب صدرها
في آخر نهم للوهج
وبين لهفة حبيب
امتطى متن قطار الشوق
دون أن يكتب اسم حبيبته
في قلب المحطات
******
لا تتحمّل النجوم
هموم الليل
وآهات العاشقين
تقصم عنفوان الربيع
والغزل يتخد
ركنا……!
نبضا…..!
وربما حنينا
جميل هذا الحزن
لكنّا
لن نشنق عروقه
كي نحرق اللهفة……!
عند أول دقة على شغاف القلب
*******
لأعين أفروديت ذات مساء
يتقاسم الحب والجمال
خبزا مقدسا
وتنحني الرّبّات بين أيدي عرشه
فلا مناص من تقديم القربان لكيوبيد
إله الخفق……….؟
أول السهم ..آخر العناءات ؟
لعواصف شغف
تنوح أغاني الحب بالذوبان
ويتخذ العشق
عرشه في السماء
في ثنايا قصيدة
لم تجد نهايتها
ولم تقبّل جيد الحبيبة
لكنها واصلت نثر الملاحم
في درب المحراب
حتى تكون الصلاة
توقا
شعاعا
ورعشة كف عند بداية الكلام…..؟