رسالة من أمل الرجاء
بعث أمل الرجاء الرياضي أمس (الأحد)، رسالة واضحة وغير مشفرة إلى من يهمهم الأمر، مفادها أنه "اللحم ملي كيخناز كيهزوه ماليه".
الوجه الذي ظهر به شباب الرجاء أمام المسيرة الذي لم يكن أبدا فريقا ضعيفا
في هذه المواجهة، يؤكد أن الرجاء سيظل مزرعة لإنجاب الجواهر، ولا داعي
للبحث بعيدا، واستنزاف مالية الفريق، من أجل انتداب لاعبين بقيمة الصنهاجي
وبلعامري وأيت لعريف وسليم والقائمة طويلة...
لقد
قدم هؤلاء الفتية، نداء إلى المسيرين، بوضع الثقة فيهم، ومنحهم فرصة
لتأكيد أحقيتهم بارتداء قميص الرجاء، لإعادة الاعتبار لفريق بات يحتضر،
وفقد الكثير من هويته.
- هل تعلمون أن اللاعبين الذي واجهوا المسيرة بالأمس لم يتقاضوا لو منحة واحدة في فترة الإياب؟
- هل تعلمون أن هؤلاء اللاعبين مازالوا لم يتوصلوا ببذلهم الرياضية على بعد ثلاثة دورات من نهاية الموسم؟
- هل تعلمون أن هؤلاء اللاعبين أغلبهم من دون عقود، وبإمكانه قفز الحائط متى يشاء؟
بمثل هؤلاء يستعيد الرجاء بريقه وتوهجه، لأنه رضع من ثدي الخضراء، ويعرف قيمة القميص الذي يدافع عن ألوانه.
لقد حارب أمل الرجاء أمس بالعيون على جبهتين، جبهة أهدت اللقب لفريق الأمل، وجبهة أخرى أعادة الاعتبار للكبار.
فتحية للإطار الوطني هلال الطائر، مدرب الأمل الذي يشتغل في صمت.
معا لإقناع المسؤولين القادمين بالمحافظة على هوية الرجاء.