هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةأحدث الصورالتسجيلدخولالرئيسية
المواضيع الأخيرة
» INFORMATIONS SUR LES MALADIES : SYMPTÔMES, DIAGNOSTIC, TRAITEMENTS, PRÉVENTION
علاقة الأم بابنتها المراهقة I_icon_minitimeالأحد 13 يونيو 2021, 15:01 من طرف abdelhalim berri

»  Il était une fois un vieux couple heureux de M. Khair-Eddine
علاقة الأم بابنتها المراهقة I_icon_minitimeالسبت 10 أبريل 2021, 14:22 من طرف abdelhalim berri

» أحلى صفات المرأة والتي تجعل الرجل يحبها بجنون
علاقة الأم بابنتها المراهقة I_icon_minitimeالخميس 17 أكتوبر 2019, 17:59 من طرف abdelhalim berri

» بحث حول العولمـــــــــــــــة
علاقة الأم بابنتها المراهقة I_icon_minitimeالأربعاء 10 يوليو 2019, 00:22 من طرف abdelhalim berri

» L'intégration des connaissances en littérature Française
علاقة الأم بابنتها المراهقة I_icon_minitimeالأربعاء 10 يوليو 2019, 00:17 من طرف abdelhalim berri

» Dr Patrick Aïdan : Chirurgie robotique thyroidienne par voie axillaire
علاقة الأم بابنتها المراهقة I_icon_minitimeالأربعاء 10 يوليو 2019, 00:15 من طرف abdelhalim berri

» كيف نشأت الفلسفة
علاقة الأم بابنتها المراهقة I_icon_minitimeالثلاثاء 09 أبريل 2019, 23:53 من طرف abdelhalim berri

» زجل :الربيع.
علاقة الأم بابنتها المراهقة I_icon_minitimeالجمعة 21 ديسمبر 2018, 14:05 من طرف abdelhalim berri

» le bourgeois gentilhomme de Molière
علاقة الأم بابنتها المراهقة I_icon_minitimeالجمعة 21 ديسمبر 2018, 14:02 من طرف abdelhalim berri

» مساعدة
علاقة الأم بابنتها المراهقة I_icon_minitimeالإثنين 09 يوليو 2018, 01:12 من طرف abdelhalim berri

بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 8836 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو سعد فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 87005 مساهمة في هذا المنتدى في 16930 موضوع
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
روابط مهمة
Maroc mon amour

خدمات المنتدى
تحميل الصور و الملفات

 

 علاقة الأم بابنتها المراهقة

اذهب الى الأسفل 
+2
hanadi amoura
abdelhalim berri
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
abdelhalim berri
المدير العام
المدير العام
abdelhalim berri


الإسم الحقيقي : Abdelhalim BERRI
البلد : Royaume du Maroc

عدد المساهمات : 17537
التنقيط : 96842
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 11/08/2010
الجنس : ذكر

علاقة الأم بابنتها المراهقة Empty
مُساهمةموضوع: علاقة الأم بابنتها المراهقة   علاقة الأم بابنتها المراهقة I_icon_minitimeالخميس 19 أبريل 2012, 14:44

علاقة الأم بابنتها المراهقة 2378527701 علاقة الأم بابنتها المراهقة 2378527701 علاقة الأم بابنتها المراهقة 2378527701 علاقة الأم بابنتها المراهقة 2378527701
علاقة الأم بابنتها المراهقة 1864804279 علاقة الأم بابنتها المراهقة 1864804279 علاقة الأم بابنتها المراهقة 1864804279 علاقة الأم بابنتها المراهقة 1864804279
علاقة الأم بابنتها المراهقة

تمر الفتاة المراهقة بتغيرات جسمية ونفسية واجتماعية غريبة عليها وعلى
الوسط الذي تعيش فيه ، فبعد أن كانت الطفلة الهادئة المطيعة إذا بها الفتاة
المتحررة العنيدة المتصلبة ، التي تريد أن تغير الدنيا في ساعة ،و إذا بها
تصطدم بعادات أهلها وتقاليدهم ، فنراها تتمرد وتحتج وتعارض الكبار بما في
ذلك الأم والأب ، حتى أن والداها يستغربان ما حل بابنتهم ، إذهم ينظرون
إليها البنت المطيعة المهذبة فإذا بها تنقلب عليهم ومن هنا تبدأ العواصف
والمشادات الكلامية بين الأم وابنتها ، ، فالفتاة تنظر إلى نفسها أنها
أصبحت امرأة ولم تعد طفلة مطواعة وعجينة في أيدي الكبار يسيرونها كيفما
شاءوا وأينما شاءوا ، إن هذه التغيرات التي حدثت في جسم الفتاة مثل: كبر
الثديين واتساع الحوض نعومة الصوت ، نزول الطمث ، هذه التغيرات الجسمية
التي ظهرت على جسمها وفي نفسيتها أعطتها المؤشر الحقيقي أنها أصبحت امرأة
كاملة ، فلم ينظر إليها أهلهاعلى أنها لازالت طفلة ؟مع أن شكلها شكل امرأة
ولكن لاتزال تصرفاتها تصرفات طفلة ، النقطة المهمة في هذا الموضوع موقف
والدتها منها ، إن موقف بعض الأمهات مع الأسف لايتغير عما كان عليه في
السابق فلاتزال الأم تنظر إلى ابنتها على أنها طفلة والفتاة تحتج وتناهض
هذا الموقف ، المشكلة أن كثيرا من الأمهات لايدركن التغيرات التي تحل
بالفتاة والفترة الانتقالية من الطفولة إلى المراهقة ( مقاربة البلوغ) فكل
فترة من حياة الإنسان لها خصائصها وتعاملها الخاص بها ومشكلة معظم الآباء
أنهم لايدركون ذلك ، أحيانا تكون علاقة الأم بابنتها علاقة مدمرة ، تبعا
للفلسفة التي تتبعها الأم في تربية ابنتها ، فإذا كانت الأم ربيت على
الخنوع والتسلط والنقد الشديد على كل صغيرة وكبيرة فإنها سوف تسلط الضوء
على ابنتها ، مما يجعل البنت تثور وتعترض على هذا الأسلوب القمعي الذي أتخذ
أسلوبا لتربيتها ، لكن المشكلة أن تجد صعوبة كبيرة في إقناع والدتها أن
جيلها يختلف عن جيل ابنتها وأن الأم لاتستطيع أن تصب ابنتها في قالب
أفكارها ، فإذا كانت البنت قديما تستجيب لتوجيهات والدتها ونصائحها فإنها
اليوم متمردة ولا تملك والدتها القدرة على قيادة ابنتها كما تشاء لاختلاف
الزمان والمكان والمؤثرات السمعية والمرئية ،وتغير المجتمع ، المشكلة
الحقيقة عندما تحاول الأم أن تقسو على ابنتها ظنا منها أن تلك القسوةفي
مصلحتها ولكن البنت لاتدرك ذلك ، فإذا بها تبتعد عن حياة أبنتها ولا
تحتويها فإن البنت في ظل هذه الظروف تجد من يحتويها خارج المنزل صديقتها
مثلا ، هذه الصديقة إذا كانت سيئة فإنها سوف تجر البنت إلى مزالق الشر ،
أما إذا كانت صالحة وطيبة فإنه سوف تقودها إلى منابع الخير ، الأم لها
تأثير قوي على ابنتها أكثر من تأثيرها على الولد لماذا : لأن البنت من
جنسها ومعها دائما وأبدا في المنزل، كما أن البنت تختلف عن الولد في أنها
لاتستطيع أن تصبر على زعل وغضب والدتها ، فهي تقع في صراع نفسي مقيت بين
إرضاء والدتها وإرضاء رغباتها ، فهي لم تنضج بعد النضج الكافي الذي يخولها
أن تميز مابين الغث والسمين ،فقد تدمر الأم ابنتها من غير أن تشعر فتعامل
ابنتها المراهقة كما كانت تعامل هي عندما كانت صغيرة ، لذا يصح لنا أن نقول
إن الأم والأب قد يكونا مصدر شقاء أبنائهما أو بناتهما ، فإذا أردنا أن
يكون أبناؤنا صالحين وبناتنا كذلك علينا أن نحافظ على أسرنا من التفكك
والضياع فبمقدار تماسك الأسرة وترابطها بمقدار ماينعم جميع أفراد الأسرة
بالهدوء وراحة البال والسعادة ، والمحور الأساسي في الأسرة الوالدان
فبمقدار ما يكون ببينهما من تفاهم ومحبة وألفة بمقدار ما تتماسك الأسرة
ويكون هذا التماسك درعا متينا يحفظ جميع أفراد الأسرة من الضياع والانحراف 0
من هي الأم المثالية ؟هي التي تستطيع أن تساعد ابنتها في التغلب على ما
يواجهها من صعوبات ، بفضل حكمتها وبعد نظرها وحسن تعاملها مع ابنتها ، الأم
المثالية هي التي تدرك أن هناك فرقا بين حياتها الأولى وحياة ابنتها ،
الأم المثالية هي التي تكون قريبة من حياة ابنتها فلا تدعها تلجأ لغيرها ،
أما إذا كانت الأم مهزوزة الشخصية فإن ابنتها سوف تتطبع بطباعها وسوف يعاني
منها زوج المستقبل الأمرين وما أكثر حالات الطلاق اليوم التي يكون السبب
فيها تربية فاسدة من أم جاهلة ، الأم الناضجة هي التي تمنح بناتها الحب
والحنان والمشورة ، ولاتجعل بينها وبين بناتها حائلا يحول دونها ودون أن
تعبر لها ابنتها بكل ما يدور بخلدها ، ولا يتأتى ذلك إلا إذا كانت الأم
تحترم مشاعر ابنتها وتقدرها ، ولا يتأتى ذلك إلا إذا كانت الأم منسجمة تمام
الانسجام مع زوجها تحبه وتقدره وتضحي بالغالي والثمين من أجله ،ستجد البنت
أمامها صديقة مخلصة تبثها أحزانها والآمها ولا تبحث عن أحد سواها تفتح له
قلبهاوتكشف له عن خباياها 0
الأم المثالية هي التي تشجع ابنتها على الإبداع مثلا إذا صنعت البنت كعكة
أو حلوى وقدمتها لأمها لابد أن تشجعها وتثني على ما صنعت مثل هذا شيء جميل
يمكنك أن تعملي أفضل منه 0، على العكس من الأم المحبطة التي إذا غسلت
ابنتها الصحوان قالت لها ولماذا لم تغسلي الثلاجة أيضا0
الأم المثالية هي التي تقول لابنتها لوكنت في سنك كنت فعلت كذا ومن هنا تعيش البنت متحفزة تحاول أن تفعل الأفضل دائما 0
الأم المثالية لاتقول لابنتها أنت كاملة ولكن زوجك ليس في مستوى كمالك إن
هذه المقولة سوف تجعل البنت تغتر بنفسها ، وسوف تبحث عن الشاب الذي يرضي
غرورها ( كلمة واحدة تدمر حياة فتاة صادرة من أعز الناس لقلبها ، لكن هذه
الأم قالتها من غير قصد فهي لاتدرك أبعادها 0
الأم مدرسة إذا أعددتها ############ أعددت شعبا طيب الأعراق
مم تعلمت البنت العصبية النرفزة ، التسلط والعناد ؟، تعلمت هذه الأمور من
بيئتها الأولي التي كان المؤثر الرئيسي فيها الأم ، فالبنت المسيطرة تعلمت
حب السيطرة من بيئتها الأولى ولكنها في هذه المرة حاولت تطبيق هذه السمة
على زوجها فمنيت بالفشل ونشأالخلاف0
الأم غير المثالية ، هي التي لاتشجع ابنتها على الإبداع ، بل تكون معول هدم
لجهود وأعمال ابنتها ، فلا تكلفها بشيء ينفعها في مستقبل حياتها وإذا إذا
حاولت البنت عمل شيء كأن تحاول أن تطبخ طبخة معينة ، وعندما تنهيهاو تحاول
أن تأخذ رأي والدتها لكنها لاتجد منها التشجيع مما يفت في عضدها ويسبب لها
الإحباط والإكتئاب ، فيخلق ذلك من البنت شخصية مهزوزة غير منتجة تعتمد على
والدتها في كل صغيرة وكبيرة ، هذه نوعية من الأمهات المتسلطات الآتي يزرعن
الشوك أما م بناتهن من غير أن يشعرن ، وغالباما تنتهي الحياة الزوجية
لأمثال هؤلاء البنات بالفشل لأن مثل هذه البنت التي نشأت على هذه النشأة
الخاطئة سوف تصطدم بمسئولياتها الزوجية فتشعر أنها لاتستطيع القيام بها
أوأن تؤدي دورها كزوجة مستقلة الرأي والفكر الذي غيبته تربية خاطئة من أم
متسلطة ، قد تكون قد تربت على هذا النمط غير السوي فكانت ابنتها ضحية
لتربيتها الشاذة 0
الفتاة الاعتمادية المدللة التي لاتمس شيئا في منزل أسرتها ، إعتمادا على
والدتها وعلى الخادمة ، نراها لاتسمع كلام من يقدم لها النصيحة من الأقارب ،
لأنها ترى مثلها الأعلى والدتها راضية بما هي عليه من اعتمادها عليها 0
الفتاة التي ذابت مشاعرها في مشاعر أمها ، وأصبحت صورة طبق الأصل من منها ،
لاتستطيع أن تمنح محبتها لأحد غير أمها ، فليس لديها متسع لذلك ، ماذا
يكون شانها مع زوجها الذي يطلب منها المحبة والتضحية فلا يجدها؟؟0 والله
الهادي إلى سواء السبيل
0















علاقة الأم بابنتها المراهقة 3795580472
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://halimb.yoo7.com
abdelhalim berri
المدير العام
المدير العام
abdelhalim berri


الإسم الحقيقي : Abdelhalim BERRI
البلد : Royaume du Maroc

عدد المساهمات : 17537
التنقيط : 96842
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 11/08/2010
الجنس : ذكر

علاقة الأم بابنتها المراهقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: علاقة الأم بابنتها المراهقة   علاقة الأم بابنتها المراهقة I_icon_minitimeالخميس 19 أبريل 2012, 14:46

كتب "رحاب الهندي**تلتصق الطفلة في أذيال أمها تلحق
بها أينما تتجه . حين تكبر الطفلة قليلاً ، تبعدها الأم عن مجالس الجارات
والنساء وحين تسألها لماذا . تهمس الأم بلا وعي عيب أن تجلس الطفلة مع
النساء فلهن أحاديثهم الخاصة . تتلصص الطفلة على مجلس النساء تسمع الضحكات
والتعليقات وبعض النكات . لكنها لاتفهم حين تسأل والدتها. تنظر إليها بغضب
مستنكرة السؤال .تدورالفتاة حول نفسها يتردد السؤال في داخلها عن شذرات ما
تسمع ، تريدأن تفهم ولا تجد من يشرح لها وتعتقد أنها كبرت

عام أخذت هذه المشكلة تؤثر وتبحث عمن تسأله وتلجأ إليه . البعض يجد العمة أو الخالة أو الصديقة . والبعض يجد الأم .
أمهات بلا ردوود :
أم نوف تبتسم قائلة : بنات اليوم غير ، يسألن أسئلة لا داعي لها . اذكر
أنني لم أكن أعرف شيئاً إلا أن تزوجت لكن ابنتي تسألني عن كل شيء . أجيبها
أحياناً وأحياناً أهرب من أسئلتها . لأني لا أجروا على الإجابة . وهذا من
تأثير قراءة الكتب والفضائيات والأنترنت .
وتجيب أم نورة ضاحكة : نحن نريد أن نعلم بناتنا كل شيء لكن بعيداً عنا .
لأننا نخجل من مناقشة بعض المواضيع معهن . والفتيات ما شاء الله هذه الأيام
يملكن عقولاً متفتحة وجرأة لم نكن نملكها نحن .
وماذا عن الحب :
صرخت أم نوف :لا لا نحن نرفض هذه الحكايا الحب يسيء للبنت وسمعتها . حين تتزوج تحب زوجها فقط .
أما أم نورفكانت أكثر صراحة : حكايا الحب منتشرة ونسمعها خاصة في عمر
بناتنا اللاتي تجاوزن الخمسة عشر عاماً وغالباً تكون مع أبناء الجيران .
وطبعا جميعنا نرفض هذا السلوك ونحاول مراقبة الفتيات وتصرفاتهن لأنهن مازلن
في عمر الطفولة !
امرأة مختلفة :
أم سهام ابتسمت قائلة : يجب أن تكون هناك صداقة بين الأم وابنتها ،وتفهم
حاجاتها ومشاعرها وأن لا تجعل بينهما سداً لأن الأم في هذه الفترة هي
الحاضنة الأساسية للبنت وهي مركز الحنان والتوجيه .
بصراحه، ناقشت ابنتي حين شعرت بأنها تسرح كثيرا وتلجأ لقراءة القصص
الغرامية وتستمع للأغاني وكثيرا ما تنزوى في غرفتها وعرفت أنها متعلقة بفتى
ينتظرها دوما أمام باب المدرسة وهو قريب لإحدى زميلاتها التي أعطتها رقم
تلفونة .
وحين اعترفت ابنتي بأنها تحبه ، ضممتها لصدري بحنان وقلت لها الآن انت كبرت فعلا .. لكن ليس هذا هو الحب .
شرحت لها كثيرا عن امور العلاقة بين الرجل و المرأة وخاصة في هذا العمر .
أعرف أنها لم تقتنع بكلامي لكنني طلبت منها وعدا بان تحكي لي كل شيء وألا تتصرف تصرفا متهوراً .
وبحثت عن عنوان الفتى وزرت أهله وتحدثت معه بكل صراحه أمام والدته .
وكانت ردة فعله أنه اختفى من طريق ابنتي ن ومع الأيام أخذت تضحك على نفسها والآن تدرس بالجامعة تنظر للأمور بعقلانية أكثر.
نعم من المهم جدا أن تكون الأمهات قريبات لبناتهن ولديهن القدرة على
الإحتواء لمشاعر بناتهن في هذا العمر حيث تشعر الفتاة أنها كبرت وأن من
حقها أن تجد من يحبها وأن تبادلة الحب دون وعي منها أن الحب أكبر بكثير من
مجرد الحاجة إليه فقط تقليداً أو أوهاما"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://halimb.yoo7.com
abdelhalim berri
المدير العام
المدير العام
abdelhalim berri


الإسم الحقيقي : Abdelhalim BERRI
البلد : Royaume du Maroc

عدد المساهمات : 17537
التنقيط : 96842
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 11/08/2010
الجنس : ذكر

علاقة الأم بابنتها المراهقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: علاقة الأم بابنتها المراهقة   علاقة الأم بابنتها المراهقة I_icon_minitimeالخميس 19 أبريل 2012, 14:48

علاقة الأم بابنتها المراهقة 713494427 علاقة الأم بابنتها المراهقة 713494427 علاقة الأم بابنتها المراهقة 713494427 علاقة الأم بابنتها المراهقة 713494427 علاقة الأم بابنتها المراهقة 713494427 علاقة الأم بابنتها المراهقة 713494427 علاقة الأم بابنتها المراهقة 713494427 علاقة الأم بابنتها المراهقة 713494427 علاقة الأم بابنتها المراهقة 713494427 علاقة الأم بابنتها المراهقة 713494427
هل يكفي -- فقط --
أن تحب الأم ابنتها وتخاف عليها ثم تترك الأمور تسير قانعة بهذا الشعور
القلبي وحده ؟ أو يجب أن يكون الحب والخوف مفتاحين لسلوك واع وعلاقة
إيجابية بين الطرفين؟
وماذا يقول التربويون وعلماء النفس وأساتذة الفقه عن مرحلة المراهقة ودور الأم فيها وبم ينصحونها ومم يحذرونها؟
صراحة ومكاشفة
تري
د. مديحة الصفتي -- أستاذة علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية -- أن الفتاة
في جميع مراحل حياتها تتأثر بوالدتها إذ إنها تحاكيها في كل شيء وتعتبرها
مرجعيتها في جميع شؤونها وخصوصياتها هذا بصفة عامة أما مرحلة المراهقة
تحديد ا فهي مرحلة حرجة تمر فيها الفتاة بأغيار وبالتالي فإن علاقتها بأمها
يجب أن تكون دائمًا حذرة ومتوازنة أي تكون أسس التعامل فيها صحيحة بمعني
أن تدرك الأم خطورة المرحلة التي تمر بها ابنتها وتراقبها بدون أن تشعرها
بذلك وإن وجدت خطأ فيمكن معالجته بطريقة الإيحاء غير المباشر أو بضرب المثل
والقدوة حتي لا تجنح الفتاة وينبغي أن تعتمد الأم منهج الصراحة والمكاشفة
مع ابنتها.
وفي هذا الإطار -- كما تقول أستاذة علم الاجتماع --
ينبغي أن يكون لدي الأم وعي كاف بدورها كأم وقراءة واعية ومدققة لفترة
المراهقة وما يصاحبها من تغيرات فالأم يجب أن تقيم علاقة صداقة مع ابنتها
تكون الأم فيها المثل الأعلي والقدوة الحسنة ومن ثم تصبح حكيمة في التعامل
مع ابنتها فتكون رقيقة ولينة في الأوقات التي تقتضي ذلك وتكون حازمة وشديدة
في أوقات أخري ويمكن للأم أن تحكي لابنتها سيرة بعض النماذج التي تعالج
مشكلة ابنتها إن وجدت بطريقة غير مباشرة.
وتفرق د. فاطمة موسي --
أستاذة الطب النفسي بكلية طب القصر العيني -- جامعة القاهرة -- بين الخصائص
الجسمية الظاهرية للمراهقة والتي تتسم بالنضج والخصائص النفسية العقلية
لها التي لم يكتمل نضجها بعد حيث تتسم سلوكياتها بالاندفاع ومحاولة إثبات
الذات والخجل من التغيرات التي حدثت في شكلها وتقلد أمها في جميع سلوكياتها
وهناك تذبذب وتردد في عواطفها فعواطفها لم تنضج بعد فهي تغضب بسرعة وتصفو
بسرعة وتميل لتكوين صداقات مع الجنس الآخر ويبدأ ما يسمي بقصص الحب ومن هنا
تحدث المشاكل فالأم يجب أن تكون قريبة من ابنتها لكي تطلعها علي كل ما
يحدث لها ومن ثم تستطيع أن تقوم بدور الناصح والأم يجب أن تتسم بالنصح
والتفهم وسعة الأفق وتستوعب أي سلوك يصدر من ابنتها فلو أخطأت الابنة فلا
داعي للعقاب الشديد المباشر حتي لا تنفر منها.
وتحذر د. فاطمة الأم
من انشغالها عن الأبناء والطباع الحادة التي تخلو من العاطفة والتفرقة بين
الأبناء أو الغيرة المرضية بين الأم وابنتها والعنف مع الأبناء أو كثرة
الخلافات الزوجية أمامهم لأن كل ذلك يحول دون تكوين علاقة صداقة وحب وتفاهم
بينهما.
ولكي تكسب الأم ود ابنتها تقول د. فاطمة: يجب أن يكون هناك
تقارب بينهما وتبادل للرأي والمشورة فتقدم الأم لابنتها الخبرات التي تعدها
أمًا للمستقبل ويجب أن تتعرف الأم علي صديقات ابنتها وأسرهن وتعطي للابنة
قدرًا من حرية الاختيار وإذا حدث خلاف تتناقش معها بود وتقنعها بأسلوب
منطقي وتشركها معها في الأعمال المنزلية وتشاركها في هوايتها.
امتصاص الغضب
وقد
ينتج عن حالة عدم التوافق النفسي مع الأم -- كما تري د. فاطمة -- بعض
الآثار التي تتمثل في البحث عن أم بديلة قد لا تحسن الابنة اختيارها وقد
تصاب بإحباطات كثيرة تؤدي إلي الاكتئاب نتيجة للحرمان العاطفي.
كما يمكن
أن تنحرف المراهقة أخلاقيًا ويصبح لديها دوافع عدوانية تجاه نفسها
والآخرين وقد يترتب -- أيضًا -- علي عدم التوافق إصابة الفتاة بأمراض نفسية
جسمانية مثل: الربو والأمراض الجلدية والتوتر المستمر.
وإذا تفاقمت هذه الحالة من عدم الانسجام قد تهرب البنت من المنزل وتتعاطي المخدرات وتصبح شخصية غير سوية في المجتمع.
ويبدأ
د. فكري عبد العزيز -- استشاري الطب النفسي -- بتعريف فترة المراهقة ليوضح
أنها الفترة التي يحدث فيها التغير البيولوجي والهرموني والجسماني الذي
يصاحب الفتي أو الفتاة فيحدث نوع من التغيير أو التحول من دون حدوث نمو
للقدرات العقلية ويصاحب هذه المرحلة اندفاع في السلوك والتصرف في محاولة
لإثبات الذات من خلال المظهر والتقليد والمحاكاة وبالتالي قد يحدث نوع من
التباعد والحوار غير السوي بين الأم وابنتها.
وعن دور الأم في هذه
المرحلة يري د. عبد العزيز أنه منوط بالأم التوجيه السوي وامتصاص الغضب
بدون أذي نفسي وتشجيع طاقات الفتاة وإمكاناتها ومساعدتها علي تحقيق ذاتها
من خلال الإبداع والثقافة والدوافع الإنسانية الطيبة ومنحها الأمان النفسي
والاجتماعي إضافة إلي ضرورة أن يكون لديها إحساس ووعي وإدراك بخطورة هذه
المرحلة التي ينبغي توجيه قدرات الفتيات فيها نحو أشياء مفيدة لاستخراج
القدرات الكامنة داخل الفتاة في ظل تقارب نفسي واجتماعي وصحي.
تقصير واضح
يتهم
الدكتور أحمد المجدوب -- الخبير بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية
والجنائية -- الأم المعاصرة بأنها تقصر تقصيرًا واضحًا وفاضحًا تجاه ابنتها
المراهقة فالمرأة المعاصرة متعلمة ولكنه تعليم غير متخصص فهي لا تتلقي أي
تعليم أو ثقافة خاصة بالزواج أو المنزل أو تدريب يؤهلها لكي تصبح أمًا
وزوجة.
إنها تفتقر إلي المعلومات الخاصة بأنوثتها وكونها امرأة ، لذلك
فهي تتخبط في تعاملها مع أبنائها ولا تعلم أي شيء عن كيفية التعامل مع
الابنة في مرحلة المراهقة بما فيها من تقلبات وتغيرات.
فالمرأة المعاصرة
اعتبرت التعليم سلاحًا تناوئ به الرجل وترفع به راية الندية التي أدت إلي
وجود صراع بين الرجل والمرأة داخل الأسرة وهذا الصراع أدي إلي ضعف سلطة
الاثنين أمام الأولاد وإلي تفكك الأسرة.
ويضيف د. المجدوب: لقد
عايشت بالفعل حالة إحدي المراهقات جاءتني تقول: أنا أكره أمي بالرغم من
أنها تحضر لي كل ما أريد ، لأني أعلم أنها لا تحبني ولكن تشتري لي لتقوم
بتعويضي عن غيابها وانشغالها ، لأن كل ما يهمها هو مستقبلها الوظيفي
وطموحها وتنافسها مع زميلاتها.
وعندما فوجئت بالدورة الشهرية لأول
مرة لم أجدها بجانبي لتطمئني وتفعل كما تفعل كل أم في هذا الموقف ولأنك رجل
لا تدرك مدي عمق هذه التجربة في نفسي.
واستطردت الفتاة عندما ظهرت علي
مظاهر الأنوثة حاولت أن أحدثها ولكنها لم تعطني فرصة لم أجد إلا أن أنعزل
وأبكي ، معي بنات منحرفات في المدرسة أردن أن يجذبنني إلي طريقهن ولم أجدها
بجانبي وعندما أجد أمًا تحتضن ابنتها أو تربت علي شعرها أغير وأتاضيق
وأرجع ناقمة علي أمي.
ويعلق د. المجدوب: هذا النموذج للأسف شائع الآن
أما في الماضي فقد كانت الأم بجوار ابنتها لا يشغلها عنها تطلعات مادية
وطموحات وظيفية ، أذكر الأم وهي توجه البنات في مثل هذه الحالات بالمحافظة
علي النظافة وعدم الإهمال في الصحة أو الإتيان بحركات عنيفة أو أعمال
منزلية كثيرة في فترة الدورة كذلك عدم معرفة أحد من الشبان بما تعاني منه
البنت من آلام فالأمر سر تعرفه الأم فقط ولذلك تصنع المشروبات الساخنة
وتدفئ البنت وتحنو عليها وهنا تنضج البنت بشكل سوي ولا تنعكس عليها آثار
نفسية فيما بعد.
أما الآن وكما نسمع فإن أطباء النساء يقولون: هناك
حالات مرضية بين المتعلمات يندي لها الجبين وتدعو للإشفاق وتفوق الحمل عند
بعضهن ، لأن البنت لم تلق العناية اللازمة من الأم ولم تجد النصيحة السليمة
ولا الاهتمام.
افتقاد الثقافة التربوية
وتتفق الدكتورة هناء أبو
شهبة -- أستاذة علم النفس بكلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر -- مع
الدكتور المجدوب في أهمية وجود الأم بصورة مكثفة في حياة الابنة المراهقة
فتقول: إن المراهقة فترة حرجة في حياة كل إنسان ويجب علي الأم أن تحتوي
ابنتها وتقترب منها وتصبح صديقة ودودة لها حتي تحميها من تيارات الفساد
، الصداقة تحمي البنت وتحمي الأم من أن تفقد ابنتها.
وإذا بحثنا عن
أسباب فتور العلاقة بين الأم وابنتها فأحيانًا نجد أن الأم نفسها كانت ابنة
مهملة ولذلك تهمل ابنتها لأن فاقد الشيء لا يعطيه.
وأحيانًا يحدث العكس
الأم التي كانت مهملة وهي فتاة إذا كان بناؤها النفسي سليمًا فنجدها تعطي
حنانًا بكثرة وتعوض في بناتها ما افتقدته وهي صغيرة.
ويمكن أن يكون
السبب الأكبر هو افتقاد الثقافة التربوية فنجد الأم متعلمة تعليمًا عاليًا
ولا تعرف أي شيء عن أصول التربية والتعامل مع الأبناء.
فالتعليم لا يعطي
للمرأة ما يؤهلها لذلك والأم لم تعد تجد عند ابنتها وقتًا لتنقل ما لديها
من خبرات ومعارف ، لأن البنت مشغولة بالتعليم والمذاكرة حتي تتزوج وبعد
فترة تصبح أمًا لا تعلم شيئًا عن أصول التربية ولا إدارة المنزل ومن ثم لا
تعلم شيئًا عن فترة المراهقة وخطورتها.
إن فترة المراهقة فترة حرجة يشعر
فيها المراهق بالحزن والكآبة والرغبة في التمرد والتغيير فإذا كانت الأم
متفهمة وقريبة من ابنتها مرت هذه المرحلة بسلام وإن كانت بعيدة عن ابنتها
وقاسية ستتحول العلاقة بينهما إلي حرب وصراع وقد تفقد كل منهما الأخري إلا
أن المرأة العاملة عادة تكون متعلمة وخروجها لمجال العمل يكسبها خبرات
وآراء وتجارب واتجاهات مما يوسع أفقها ويفيدها في تربية أولادها والاهتمام
بهم خاصة من ناحية التربية الدينية والقيمية.
وقد يرجع ذلك إلي أن عددًا
من رباب البيوت ينفقن وقتهن في الحديث في التليفونات أو أمام برامج
التليفزيون التي تتميز عادة بالسذاجة والسطحية أو بشراء شرائط الفيديو مما
يجعلهن كالحاضر الغائب في البيت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://halimb.yoo7.com
abdelhalim berri
المدير العام
المدير العام
abdelhalim berri


الإسم الحقيقي : Abdelhalim BERRI
البلد : Royaume du Maroc

عدد المساهمات : 17537
التنقيط : 96842
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 11/08/2010
الجنس : ذكر

علاقة الأم بابنتها المراهقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: علاقة الأم بابنتها المراهقة   علاقة الأم بابنتها المراهقة I_icon_minitimeالخميس 19 أبريل 2012, 14:49

العلاقة بين الأم وابنتها المراهقة
عن دور الأم في هذه المرحلة يري د. عبد العزيز أنه منوط بالأم التوجيه
السوي وامتصاص الغضب بدون أذى نفسي وتشجيع طاقات الفتاة وإمكاناتها
ومساعدتها علي تحقيق ذاتها من خلال الإبداع والثقافة والدوافع الإنسانية
الطيبة ومنحها الأمان النفسي والاجتماعي إضافة إلي ضرورة أن يكون لديها
إحساس ووعي وإدراك بخطورة هذه المرحلة التي ينبغي توجيه قدرات الفتاه فيها
نحو أشياء مفيدة لاستخراج القدرات الكامنة داخلها...

ويبدأ د. فكري عبد العزيز -- استشاري الطب النفسي -- بتعريف فترة المراهقة
ليوضح أنها الفترة التي يحدث فيها التغير البيولوجي والهرموني والجسماني
الذي يصاحب الفتي أو الفتاة فيحدث نوع من التغيير أو التحول من دون حدوث
نمو للقدرات العقلية ويصاحب هذه المرحلة اندفاع في السلوك والتصرف في
محاولة لإثبات الذات من خلال المظهر والتقليد والمحاكاة وبالتالي قد يحدث
نوع من التباعد والحوار غير السوي بين الأم وابنتها.

أن الفتاة في جميع مراحل حياتها تتأثر بوالدتها إذ إنها تحاكيها في كل شيء
وتعتبرها مرجعيتها في جميع شؤونها وخصوصياتها هذا بصفة عامة أما مرحلة
المراهقة تحديد ا فهي مرحلة حرجة تمر فيها الفتاة بتغيرات وبالتالي فإن
علاقتها بأمها يجب أن تكون دائمًا حذرة ومتوازنة أي تكون أسس التعامل فيها
صحيحة بمعني أن تدرك الأم خطورة المرحلة التي تمر بها ابنتها وتراقبها بدون
أن تشعرها بذلك وإن وجدت خطأ فيمكن معالجته بطريقة الإيحاء غير المباشر أو
بضرب المثل والقدوة حتي لا تجنح الفتاة وينبغي أن تعتمد الأم منهج الصراحة
والمكاشفة مع ابنتها.
فالفتاة في هذه المرحلة بحاجة إلى الرقة حيناً، والشدة حيناً وبينهما وعي
الأم وقراءتها المدققة لفترة المراهقة ومخاطرها، العاطفة المقترنة بالحزم
أنسب إطار لإنجاح دور الأم نحو ابنتها المراهقة وسير نساء السلف الصالح
وسيلة لتقويم الأخطاء والسلوك. اذن ليس بالحب وحده.. تنجح العلاقة بين الأم
وابنتها المراهقة بل يجب أن يكون الحب والخوف مفتاحين لسلوك واع وعلاقة
إيجابية بين الطرفين؟
الأستاذ سليمان القحطاني _اخصائي العلاج النفسي _ يرى انه من واجب الأم حتى
تستطيع التعامل مع ابنتها تحديد اجابة لهذه الأسئلة الثلاث:
- هل علاقتي مع ابنتي مثالية؟
- كيف يمكنني كسب صداقة ابنتي وثقتها؟
- هل الصراحة ضرورية في تربيتي لها؟
وفرق بين الأمهات بإن هناك أم واعية ولديها معرفة بالاحتياجات النفسية لكل
مرحلة تمر بها ابنتها... مدركة لمتطلباتها في كل الأحوال وعارفة ومتوقعه
للمشاكل التي تحدث في كل مرحلة... فابنتها في سن المراهقة.. مرحلة الأزمة..
ولذلك فهي صديقة وشريكة لها أكثر من كونها أمّاً... تحترمها وتقدر رأيها
وتمنحها الثقة والاستقلالية... تجلس معها لساعات طويلة وتناقشها في موضوعات
شتى... تشجعها على إبداء وجهة نظرها في كل موضوع دون تعصب لرأي... تأخذ
بمشورتها باستمرار حتى وإن لم تعمل بها... ولاتتردد في التصريح ببعض
أسرارها لابنتها حتى تكسبها الثقة... وهي مستمعة جيدة ومتفهمة وكتومة...
ولكنها مستعدة للتصدي في وجه ابنتها عند صدور الخطأ منها أو التقصير في أي
واجبات دينية أو اجتماعية هامة بأسلوب مناسب وعقلانية. إن هذه الأم تستحق
أن تفخر بها ابنتها أمام الجميع وعلى الابنة أن تكون حريصة على عدم تزعزع
هذه العلاقة وأن تعمل على استمرارها.. فهي ليست بحاجة إلى الكثير من
الصديقات.. فأمها الصديقة الأهم والأفضل على الإطلاق، ويجب على الابنة أن
تكون مستعدة للتضحية بأي شيء لنيل رضاها ومن الطبيعي والحالة هكذا أن
تجعلها هذه العلاقة مع أمها واثقة جريئة.. وصاحبة نظرة واقعية ورأي حكيم
تستمدها من تعامل والدتها المميز.

أما النموذج السلوكيّ الثاني فهو الأم الصارمة: وهذه الأم تتميز بأنها
صاحبة قرارات صارمة لا تتراجع عنها، تحب النظام والالتزام في كل شيء،
وتتطلع إلى المثالية والكمال... تطلب المساعدة من ابنتها بالأوامر فهي تتبع
نهجاً واحداً في تربيتها، وترى بأن دور الابنة يقتصر على المساعدة في عمل
المنزل وتربية الأبناء فقط... لا تملك خلفية عن اهتمامات ابنتها ومشاكلها
وتفكيرها . وهي ذات شخصية وسواسية. وكردة فعل طبيعية تجاه سلوك الأم الصارم
فإن الابنة ستكون بعيدة تمام البعد عن والدتها نتيجة للحواجز النفسية
بينهما وانعدام الحوار والتواصل... هذه الابنة قد تطيع والدتها في كل ما
تأمر ولكنها تفعل ذلك بتذمر وبدون قناعة إلى أن يأتي يوم لاتتمكن فيه من
كبت مشاعرها أكثر، فتفجرها بطريقة خاطئة أو تنعكس على نفسيتها في أعراض
جسدية فتزيد الفجوة بينهما.. وهي كثيرة التعلق بالشخصيات المميزة حولها،
وتغتنم أي فرصة للبوح بمكنوناتها... وهي لاتملك شخصية متزنة واثقة بنفسها
وبرأيها، ونحن لانملك إلا أن نتفق معك أيتها الأم أن القليل من الصرامة
ضروري في التربية والتهذيب ولكن في المقابل يجب أن تكوني مرنة بعض الشيء في
تعاملك مع ابنتك خاصة مهما كنت منشغلة... فرّغي نفسك ولو عشر دقائق اجلسي
فيها مع ابنتك... أنصتي لها بانتباه وساعديها على الكلام عن مشاكلها
ومشاغلها... اجعلي من نفسك مستشارة لها مع إعطائها بعض الاستقلالية في
اتخاذ القرار. ناقشيها في مواضيع مشوقة، ونبهيها إلى أخطائها بطريق غير
مباشر وأسرفي في الشكر والمديح لكل عمل يصدر منها ويسعدك... تأكدي أنك إذا
التزمت بكل ما سبق فستحرص ابنتك كل الحرص على تلبية جميع رغباتك بدون تهديد
أو عقوبة.


النموذج الثالث هو الأم المتسيبة: مهملة أو متجاهلة... فهذه الأم لها حالات
عديدة فهي قد تترك لابنتها الحرية المطلقة في كل شيء حتى ولو كانت ممارسات
البنت خاطئة معتقدة أنها بذلك أمّ عصرية... وقد تكون أيضاً مفرطة في
الطيبة والحنان إلى حد السذاجة... فلا يمكن أن تتصور بأن ابنتها قادرة على
فعل الخطأ وإن فعلت فإنها لا تواجهها بالتأنيب وإنما تصفح عنها بمجرد
اختلاق ابنتها للأعذار. ومن المعلوم أن إعطاء الابنه الحرية المطلقة في فعل
ما يحلو لها من أفعال يؤدي بها إلى الهاوية: وسوف يساعد تراخي الأم
وتسيبها على تنامي السلوكيات الخاطئة لدى الابنه، وقد يغري تراخي الأم
ابنتها لتنشأ لديها عيوب سلوكية وممارسات خاطئة لم تكن موجودة فيها من قبل.
وقد يؤدي هذا النمط السلوكي غير المسؤول لدى الأم الى الوصول بابنتها إلى
الهاوية الأخلاقية والسلوكية لافتقادها إلى النصح والتوجيه.. أما إذا كانت
الأم مفرطة في الحنان.. فإنها ستخسر ابنتها لامحال.. لأنها لن تجعل لكلمة
أمها أي قيمة أو تحرص على رضاها أو الأخذ برأيها، فهي متأكدة بأنها راضية
عنها في كل المواقف والظروف.هذه الأم لابد أن نتوقف أمامها ونقول لها بحزم:
أنت تحتاجين إلى بعض الشدة في تربيتك ومتابعتك لابنتك والإحاطة بجميع
شؤونها، وضعي في حسابك أنها إنسانة طبيعية معرضة للخطر، وأدركي أن التأنيب
والعقاب وسيلتان من وسائل التربية السليمة، وبإمكانك الاستعانة بمجموعة من
الكتب أو المطويات المتخصصة في هذا المجال، وقد تكونين في بعض المواقف
محتاجة إلى استشارة مختصين.

د. فاطمة موسي _أستاذة الطب النفسي بكلية طب القصر العيني_ في صحيفة
الحياة تفرق بين الخصائص الجسمية الظاهرية للمراهقة والتي تتسم بالنضج
والخصائص النفسية العقلية لها التي لم يكتمل نضجها بعد حيث تتسم سلوكياتها
بالاندفاع ومحاولة إثبات الذات والخجل من التغيرات التي حدثت في شكلها
وتقلد أمها في جميع سلوكياتها وهناك تذبذب وتردد في عواطفها فعواطفها لم
تنضج بعد فهي تغضب بسرعة وتصفو بسرعة وتميل لتكوين صداقات مع الجنس الآخر
ويبدأ ما يسمي بقصص الحب ومن هنا تحدث المشاكل فالأم يجب أن تكون قريبة من
ابنتها لكي تطلعها علي كل ما يحدث لها ومن ثم تستطيع أن تقوم بدور الناصح
والأم يجب أن تتسم بالنصح والتفهم وسعة الأفق وتستوعب أي سلوك يصدر من
ابنتها فلو أخطأت الابنة فلا داعي للعقاب الشديد المباشر حتي لا تنفر منها.
وتحذر الأم من انشغالها عن الأبناء والطباع الحادة التي تخلو من العاطفة
والتفرقة بين الأبناء أو الغيرة المرضية بين الأم وابنتها والعنف مع
الأبناء أو كثرة الخلافات الزوجية أمامهم لأن كل ذلك يحول دون تكوين علاقة
صداقة وحب وتفاهم بينهما. ولكي تكسب الأم ود ابنتها تقول د. فاطمة: يجب أن
يكون هناك تقارب بينهما وتبادل للرأي والمشورة فتقدم الأم لابنتها الخبرات
التي تعدها أمًا للمستقبل ويجب أن تتعرف الأم علي صديقات ابنتها وأسرهن
وتعطي للابنة قدرًا من حرية الاختيار وإذا حدث خلاف تتناقش معها بود
وتقنعها بأسلوب منطقي وتشركها معها في الأعمال المنزلية وتشاركها في
هوايتها. ولكن الأم المعاصرة تتهم بأنها تقصر تقصيرًا واضحًا وفاضحًا تجاه
ابنتها المراهقة فالمرأة المعاصرة متعلمة ولكنه تعليم غير متخصص فهي لا
تتلقي أي تعليم أو ثقافة خاصة بالزواج أو المنزل أو تدريب يؤهلها لكي تصبح
أمًا وزوجة. لإنها تفتقر إلي المعلومات الخاصة بأنوثتها وكونها امرأة ،
لذلك فهي تتخبط في تعاملها مع أبنائها ولا تعلم أي شيء عن كيفية التعامل مع
الابنة في مرحلة المراهقة بما فيها من تقلبات وتغيرات.
علاقة الأم بابنتها المراهقة 3795580472
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://halimb.yoo7.com
abdelhalim berri
المدير العام
المدير العام
abdelhalim berri


الإسم الحقيقي : Abdelhalim BERRI
البلد : Royaume du Maroc

عدد المساهمات : 17537
التنقيط : 96842
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 11/08/2010
الجنس : ذكر

علاقة الأم بابنتها المراهقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: علاقة الأم بابنتها المراهقة   علاقة الأم بابنتها المراهقة I_icon_minitimeالخميس 19 أبريل 2012, 14:53

علاقة الام وابنتها في عمر المراهقة










علاقة الأم بابنتها المراهقة 28358005825430152





تؤكد دراسات اجتماعية أهمية
تواجد الأم بصورة مكثفة فى حياة ابنتها فى فترة المراهقة، لأنها فترة حرجة
فى حياة البنات، وعلى الأم أن تحتوى ابنتها وتقترب منها وتصبح صديقة
وودودة لها حتى تحميها من الأفكار والمعتقدات التى يمكن أن تبثها وسائل
التكنولوجيا الحديثة للشباب فى هذه المرحلة الحرجة، وعدم نضج ووعى الصديقات
فى هذه السن هو أكبر خطر يواجه الفتاة، فالصداقة بين الأم وابنتها تحمى
الفتاة من أن مشكلات.

عن
أسباب توتر العلاقة بين الأم وابنتها فأحيانا نجد أن الأم نفسها كانت ابنة
مهملة، ولذلك تهمل هى الأخرى ابنتها لأن فاقد الشىء لا يعطيه، وفى بعض
الأحيان يحدث العكس الأم التى كانت مهملة وهى فتاة نجدها تعطى حنانا بكثرة
وتعوض فى بناتها ما افتقدته وهى صغيرة.

ومن
الممكن أن يكون السبب الأكبر هو افتقاد الثقافة التربوية فنجد الأم متعلمة
تعليما عاليا، لكنها تفتقد أصول التربية والتعامل مع الأبناء، فالتعليم لا
يعطى للمرأة ما يؤهلها لهذا، بالإضافة إلى عدم وجود وقت عند الفتاة حتى
تقوم الأم بنقل ما لديها من خبرات ومعارف، لانشغال الفتاة بالتعليم
والمذاكرة، حتى تتزوج وبعد فترة تصبح أما لا تعلم شيئا عن أصول التربية أو
إدارة المنزل ومن ثم لا تعلم شيئا عن فترة المراهقة أو خطورتها.

كما
أن فترة المراهقة حرجة يشعر فيها المراهق بالحزن والاكتئاب والرغبة فى
التمرد والتغيير فإذا كانت الأم متفهمة وقريبة من ابنتها مرت هذه المرحلة
بسلام، وإن كانت بعيدة عن ابنتها وقاسية سوف تتحول العلاقة بينهما إلى حرب
وصراع وقد تفقد كل منهما الأخرى.

أن
المرأة العاملة أمرها مختلف نتيجة خروجها لمجال العمل الذى يكسبها خبرات
وآراء وتجارب واتجاهات، مما يعطيها أفقا واسعة ويفيدها فى تربية الأبناء
والاهتمام بهم، خاصة من ناحية التربية الدينية والسلوكية والاجتماعية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://halimb.yoo7.com
abdelhalim berri
المدير العام
المدير العام
abdelhalim berri


الإسم الحقيقي : Abdelhalim BERRI
البلد : Royaume du Maroc

عدد المساهمات : 17537
التنقيط : 96842
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 11/08/2010
الجنس : ذكر

علاقة الأم بابنتها المراهقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: علاقة الأم بابنتها المراهقة   علاقة الأم بابنتها المراهقة I_icon_minitimeالخميس 19 أبريل 2012, 14:54

العلاقة الناجحة بين الأم و ابنتها المراهقة


صحيحة بمعنى أن تدرك الأم خطورة المرحلة التي تمر بها ابنتها
وتراقبها بدون أن تشعرها بذلك وإن وجدت خطأ ما فيمكن معالجته بطريقة
الإيحاء غير المباشر أو بضرب المثل والقدوة حتى لا تجنح الفتاة وينبغي أن
تعتمد الأم منهج الصراحة والمكاشفة مع ابنتها ‏



و يجب أن تقيم علاقة صداقة مع ابنتها تكون فيها المثل الأعلى
والقدوة الحسنة ومن ثم تصبح حكيمة في التعامل مع ابنتها فتكون رقيقة ولينة
في الأوقات التي تقتضي ذلك وتكون حازمة وشديدة في أوقات أخرى , وينبغي أن
يكون لدى الأم وعي كافٍ بدورها كأم عارفة بخصائص مرحلة المراهقة وما
يصاحبها من تغيرات ويجب عليها أن تفرق بين الخصائص الجسمية الظاهرية للابنة
المراهقة والتي تتسم بالنضج والخصائص النفسية العقلية لها التي لم يكتمل
نضجها بعد حيث تتسم سلوكياتها بالاندفاع ومحاولة إثبات الذات والخجل من
التغيرات التي حدثت في شكلها وتقلد أمها في جميع سلوكياتها وهناك تذبذب
وتردد في عواطفها فعواطفها لم تنضج بعد فهي تغضب بسرعة وتصفو بسرعة وتميل
لتكوين صداقات مع الجنس الآخر ويبدأ ما يسمى بقصص الحب ومن هنا تحدث
المشاكل فالأم يجب أن تكون قريبة من ابنتها لكي تطلعها على كل ما يحدث لها
ومن ثم تستطيع أن تقوم بدور الناصح والأم يجب أن تتسم بالنصح والتفهم وسعة
الأفق وتستوعب أي سلوك يصدر من ابنتها فلو أخطأت الابنة فلا داعي للعقاب
الشديد المباشر حتى لا تنفر منها , ومن الخطر أن تنشغل الأم عن بناتها
وتتسم بالطباع الحادة التي تخلو من العاطفة والتفرقة بينهن أو الغيرة
المرضية بينها وبين ابنتها واستخدام العنف مع بناتها أو كثرة الخلافات
الزوجية أمامهن لأن كل ذلك يحول دون تكوين علاقة صداقة وحب وتفاهم بينهما,
ولكي تكسب الأم ود ابنتها يجب أن يكون هناك تقارب بينهما وتبادل للرأي
والمشورة فتقدم الأم لابنتها الخبرات التي تعدها أماً للمستقبل ويجب أن
تتعرف الأم على صديقات ابنتها وأسرهن وتعطي للابنة قدراً من حرية الاختيار
وإذا حدث خلاف تتناقش معها بود وتقنعها بأسلوب منطقي وتشركها معها في
الأعمال المنزلية وتشاركها في هوايتها وزياراتها والواجبات الأخرى (الفرح -
العزاء - المباركات - صلة القربى) .‏



إياد شهاب‏


عدل سابقا من قبل abdelhalim berri في الخميس 19 أبريل 2012, 14:58 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://halimb.yoo7.com
hanadi amoura
عضو متّألق
عضو متّألق
hanadi amoura


الإسم الحقيقي : hind
البلد : Maroc

عدد المساهمات : 3701
التنقيط : 56299
العمر : 27
تاريخ التسجيل : 11/03/2011
الجنس : انثى

علاقة الأم بابنتها المراهقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: علاقة الأم بابنتها المراهقة   علاقة الأم بابنتها المراهقة I_icon_minitimeالخميس 19 أبريل 2012, 14:56

علاقة الأم بابنتها المراهقة 1326781368 علاقة الأم بابنتها المراهقة 1326781368 علاقة الأم بابنتها المراهقة 1326781368 علاقة الأم بابنتها المراهقة 1326781368 علاقة الأم بابنتها المراهقة 1326781368 علاقة الأم بابنتها المراهقة 1326781368 علاقة الأم بابنتها المراهقة 1326781368 علاقة الأم بابنتها المراهقة 1326781368
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abdelhalim berri
المدير العام
المدير العام
abdelhalim berri


الإسم الحقيقي : Abdelhalim BERRI
البلد : Royaume du Maroc

عدد المساهمات : 17537
التنقيط : 96842
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 11/08/2010
الجنس : ذكر

علاقة الأم بابنتها المراهقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: علاقة الأم بابنتها المراهقة   علاقة الأم بابنتها المراهقة I_icon_minitimeالخميس 19 أبريل 2012, 14:58

افضل طريقة للتعامل مع البنت بنتي ابنتي المراهقة في البيت

علاقة الأم بابنتها المراهقة Family_primary_8-10-2011

تبدو علاقة الأم بابنتها مزيجاً من الحب والمودة والصداقة والعراك أيضاً!
عندما تكون الفتاة طفلةً وديعةً، تكون أوامر الأم مطاعة، حتى تبدأ أنوثة
الفتاة بالتفتّح. وهنا، تصبح أكثر تمرداً وعناداً، ثم تصير امرأة ناضجة
وصديقةً لأمها، خصوصاً حين تصبح بدورها أماً.
"أنا زهرة" تتسلل إلى هذا العالم الصغير كي تكشف أسرار علاقة الأمهات والفتيات:


صداقة قوية
الشابة غدير عبد الله مليباري تصف علاقتها بوالدتها بكلمتين: "صداقة قوية".
وتضيف: "علاقتي بوالدتي حفظها الله علاقة صداقة. إنّها بمثابة أختي الكبرى
بحكم فارق السنّ القليل بيننا. لكنّ العلاقة بين الأمهات والفتيات تبدو
عاديةً وتقليديةً في مجتمعنا بحكم الفجوة العمرية والفكرية بيننا وبين
الجيل السابق. هناك فجوة حقيقية في الثقافة والعلم وحتى التقنية الواسعة
التي لا يدركها إلا قليلات من الأمهات".
وتضيف: "الأمهات يتمتعن حالياً بالوعي الثقافي والتربوي. لذلك، أعتقد أنّ
أمهات المستقبل سيكنّ أكثر وعياً في بناء علاقات وطيدة مع بناتهن".


خلافات قوية
عن رأيها في أسباب الصدامات القوية بين الأم والفتاة، تجيب غدير: "أولاً،
هناك الجانب الاجتماعي. إذ أنّ العادات والتقاليد تحكم الأم فيما تحاربها
الفتاة Click Here لأنّها تعتبرها قيوداً تحدّ من حريتها، خصوصاً أنّ الجيل
الحالي ينادي بحرية الفكر. لذلك، على الأم أن تبتعد عن عادات يصعب تطبيقها
في الزمن الحالي. يجب أن تركّز على فضائل هذه العادات والتقاليد التي
تناسب ثقافة المجتمع الحديث. ثانياً، هناك الجانب المعرفي، فالأم تعتمد على
خبرتها في الحياة لفهم الأمور وتحليلها، في حين أنّ الفتاة تعتمد على
العلم والمعرفة التي تتلقاها من مدرستها أو جامعتها. لذلك على الأم أن
تخاطب ابنتها بالحكمة التي تزاوج بين التجربة والعلم حتى تبني جسراً قوياً
للتواصل بينهما. وأشدّد هنا على أهمية الحوار الهادف بينهما. فالأم تريد
تنفيذ أوامرها على الفور، فيما الفتاة تريد أن تناقش وتقنعها أمها بوجهة
نظرها. لذلك، على الأم تطبيق مبدأ المناقشة الهادفة والاستماع للطرف الآخر
لاستيعاب ابنتها".


علاقة تنتهي بالهيبة
لجين سعود ترى أنّ علاقتها بأمها تبقى علاقة أم بابنتها تسودها جدران
الاحترام والهيبة رغم أنّ الصداقة تغلّفها. تقول: "أستطيع أن أصف علاقتي
بأمي بأنّها رسمية وغير رسميةٍ في آنٍ. نحن نفهم بعضنا من نظرات العيون،
وأستطيع معرفة ما إذا كانت سعيدة أم لا والعكس صحيح. لكن في النهاية، يبقى
هناك حد للمزاح والجدل ينتهي بقول: أنا والدتك!". وتضيف: "أمّا عن صراع
الأجيال فهو حتمي طالما هناك جيلان مختلفان. أما عن الغيرة، فأعتبر أنّ
هناك دوماً غيرة بين كل أنثى وأخرى مهما كانت علاقتهما قوية. لكنها غيرة
إيجابية نستطيع الإفادة منها".


وعن كيفية تعاملها مع ابنتها في حال صارت أماً، أجابت لجين: "سأتلافى كل
الأخطاء التي وقعت فيها أمي. سأحاول أن أجعلها تعتمد على نفسها وتتمتّع
باستقلالية في كل شيء تقريباً. الحوار مهم وليس هناك من قواعد صارمة
أبداً".


التوجيه ضروري
على جانب آخر، تقول أم نورة إنّ علاقتها بابنتها متأرجحة. فهي تريد أن تكون
خير صديقة لها لكنها تصرّ على توجيهها دوماً، ولن تتقبل الأخطاء منها.
وتضيف: "مشكلة الفتيات أنهن لا يستطعن استيعاب فكرة الأمومة إلا بعد أن
يصبحن أمهات. الأم تشعر أنّ مسؤولية ابنتها ملقاة عليها بالكامل. ولذلك،
فإنها تخشى أن تخطئ ابنتها ولو كان خطؤها صغيراً حتى في مظهرها الخارجي،
لأنّ الأم هي التي ستلام في النهاية، وليس ابنتها". وتختم: "تحاول الأم
مصادقة ابنتها، لكن في النهاية سرعان ما تعود لتوجيهها. لذلك، مهما قامت
العلاقة على الحوار، فإنّ أسلوب المنع سيعود مرةً أخرى في حال أصرت الفتاة
على تصرّف تراه صحيحاً في حين تعتبره الأم خاطئاً!". من البرونزية المصدر انا زهرة للمرأة العربية

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://halimb.yoo7.com
abdelhalim berri
المدير العام
المدير العام
abdelhalim berri


الإسم الحقيقي : Abdelhalim BERRI
البلد : Royaume du Maroc

عدد المساهمات : 17537
التنقيط : 96842
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 11/08/2010
الجنس : ذكر

علاقة الأم بابنتها المراهقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: علاقة الأم بابنتها المراهقة   علاقة الأم بابنتها المراهقة I_icon_minitimeالخميس 19 أبريل 2012, 14:59

الرقة حيناً.. والشدة حيناً وبينهما وعي الأم وقراءتها المدققة لفترة المراهقة ومخاطرها
البحث عن أم بديلة أقل النتائج خطورة لانعدام التوافق النفسي بين الأم وفتاتها.. وقمة الخطر إدمان المخدرات والهروب من المنزل
العاطفة المقترنة بالحزم أنسب إطار لإنجاح دور الأم نحو ابنتها المراهقة
التعليم غير المتخصص أضر الأمهات وتحول إلي سلاح في الصراع بين الجنسين
فتاة تكره أمها التي أهملتها في فترة المراهقة ونساء الماضي كن أكثر مهارة في التعامل مع هذه الفترة

* هل يكفي - فقط - أن تحب الأم ابنتها وتخاف عليها ثم تترك الأمور تسير
قانعة بهذا الشعور القلبي وحده؟ أو يجب أن يكون الحب والخوف مفتاحين لسلوك
واع وعلاقة إيجابية بين الطرفين؟
* وماذا يقول التربويون وعلماء النفس وأساتذة الفقه عن مرحلة المراهقة ودور الأم فيها وبم ينصحونها ومم يحذرونها؟

أن الفتاة في جميع مراحل حياتها تتأثر بوالدتها إذ إنها تحاكيها في كل شيء
وتعتبرها مرجعيتها في جميع شؤونها وخصوصياتها هذا بصفة عامة أما مرحلة
المراهقة تحديد ا فهي مرحلة حرجة تمر فيها الفتاة بأغيار وبالتالي فإن
علاقتها بأمها يجب أن تكون دائمًا حذرة ومتوازنة أي تكون أسس التعامل فيها
صحيحة بمعني أن تدرك الأم خطورة المرحلة التي تمر بها ابنتها وتراقبها بدون
أن تشعرها بذلك وإن وجدت خطأ فيمكن معالجته بطريقة الإيحاء غير المباشر أو
بضرب المثل والقدوة حتي لا تجنح الفتاة وينبغي أن تعتمد الأم منهج الصراحة
والمكاشفة مع ابنتها.
وفي هذا الإطار ينبغي أن يكون لدي الأم وعي كاف بدورها كأم وقراءة واعية
ومدققة لفترة المراهقة وما يصاحبها من تغيرات فالأم يجب أن تقيم علاقة
صداقة مع ابنتها تكون الأم فيها المثل الأعلي والقدوة الحسنة ومن ثم تصبح
حكيمة في التعامل مع ابنتها فتكون رقيقة ولينة في الأوقات التي تقتضي ذلك
وتكون حازمة وشديدة في أوقات أخري ويمكن للأم أن تحكي لابنتها سيرة بعض
النماذج التي تعالج مشكلة ابنتها إن وجدت بطريقة غير مباشرة.
الخصائص الجسمية الظاهرية للمراهقة والتي تتسم بالنضج والخصائص النفسية
العقلية لها التي لم يكتمل نضجها بعد حيث تتسم سلوكياتها بالاندفاع ومحاولة
إثبات الذات والخجل من التغيرات التي حدثت في شكلها وتقلد أمها في جميع
سلوكياتها وهناك تذبذب وتردد في عواطفها فعواطفها لم تنضج بعد فهي تغضب
بسرعة وتصفو بسرعة وتميل لتكوين صداقات مع الجنس الآخر ويبدأ ما يسمي بقصص
الحب ومن هنا تحدث المشاكل فالأم يجب أن تكون قريبة من ابنتها لكي تطلعها
علي كل ما يحدث لها ومن ثم تستطيع أن تقوم بدور الناصح والأم يجب أن تتسم
بالنصح والتفهم وسعة الأفق وتستوعب أي سلوك يصدر من ابنتها فلو أخطأت
الابنة فلا داعي للعقاب الشديد المباشر حتي لا تنفر منها.
ويحذر علماء النفس الأم من انشغالها عن الأبناء والطباع الحادة التي تخلو
من العاطفة والتفرقة بين الأبناء أو الغيرة المرضية بين الأم وابنتها
والعنف مع الأبناء أو كثرة الخلافات الزوجية أمامهم لأن كل ذلك يحول دون
تكوين علاقة صداقة وحب وتفاهم بينهما.
ولكي تكسب الأم ود ابنتها تقول يجب أن يكون هناك تقارب بينهما وتبادل للرأي
والمشورة فتقدم الأم لابنتها الخبرات التي تعدها أمًا للمستقبل ويجب أن
تتعرف الأم علي صديقات ابنتها وأسرهن وتعطي للابنة قدرًا من حرية الاختيار
وإذا حدث خلاف تتناقش معها بود وتقنعها بأسلوب منطقي وتشركها معها في
الأعمال المنزلية وتشاركها في هوايتها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://halimb.yoo7.com
abdelhalim berri
المدير العام
المدير العام
abdelhalim berri


الإسم الحقيقي : Abdelhalim BERRI
البلد : Royaume du Maroc

عدد المساهمات : 17537
التنقيط : 96842
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 11/08/2010
الجنس : ذكر

علاقة الأم بابنتها المراهقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: علاقة الأم بابنتها المراهقة   علاقة الأم بابنتها المراهقة I_icon_minitimeالخميس 19 أبريل 2012, 15:01

علاقة الأم بابنتها المراهقة 3859636779 علاقة الأم بابنتها المراهقة 3859636779 علاقة الأم بابنتها المراهقة 3859636779 علاقة الأم بابنتها المراهقة 3859636779

علاقة الأم بابنتها المراهقة 659127291 علاقة الأم بابنتها المراهقة 659127291 علاقة الأم بابنتها المراهقة 659127291 علاقة الأم بابنتها المراهقة 659127291
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://halimb.yoo7.com
IKRAM TALABI
نائبة المدير
نائبة المدير
avatar


الإسم الحقيقي : IKRAM TALABI
البلد : Royaume du MAROC

عدد المساهمات : 2444
التنقيط : 56741
العمر : 27
تاريخ التسجيل : 27/11/2010
الجنس : انثى

علاقة الأم بابنتها المراهقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: علاقة الأم بابنتها المراهقة   علاقة الأم بابنتها المراهقة I_icon_minitimeالخميس 19 أبريل 2012, 15:13

merci pour c sujet
:uiyytrfdsqsfgh
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.halimb.yoo7.com
merieme maftah3/9
نائبة المدير
نائبة المدير
merieme maftah3/9


الإسم الحقيقي : fille du Forum
البلد : MAROC

عدد المساهمات : 3756
التنقيط : 57951
العمر : 28
تاريخ التسجيل : 02/01/2011
الجنس : انثى

علاقة الأم بابنتها المراهقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: علاقة الأم بابنتها المراهقة   علاقة الأم بابنتها المراهقة I_icon_minitimeالأحد 29 أبريل 2012, 21:44

MERCI POUR LE SUJET
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
La princesse Ferdaous
نائبة المدير
نائبة المدير
La princesse Ferdaous


الإسم الحقيقي : Ferdaous SAMLALI
البلد : Maroc

عدد المساهمات : 4555
التنقيط : 56885
العمر : 25
تاريخ التسجيل : 28/10/2011
الجنس : انثى

علاقة الأم بابنتها المراهقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: علاقة الأم بابنتها المراهقة   علاقة الأم بابنتها المراهقة I_icon_minitimeالأحد 29 أبريل 2012, 22:01

علاقة الأم بابنتها المراهقة 176750893 علاقة الأم بابنتها المراهقة 176750893 علاقة الأم بابنتها المراهقة 176750893 علاقة الأم بابنتها المراهقة 176750893 علاقة الأم بابنتها المراهقة 4255278224 علاقة الأم بابنتها المراهقة 4255278224 علاقة الأم بابنتها المراهقة 4255278224 علاقة الأم بابنتها المراهقة 4255278224 علاقة الأم بابنتها المراهقة 3053968533 علاقة الأم بابنتها المراهقة 3053968533 علاقة الأم بابنتها المراهقة 3053968533 علاقة الأم بابنتها المراهقة 3053968533
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://halimb.yoo7.com/profile?mode=editprofile
رميسة
مشرف على ركن إباعات الأعضاء
مشرف على ركن إباعات الأعضاء
رميسة


الإسم الحقيقي : رميسة
البلد : ALGERIE

عدد المساهمات : 27
التنقيط : 43575
العمر : 28
تاريخ التسجيل : 23/12/2012
الجنس : انثى

علاقة الأم بابنتها المراهقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: علاقة الأم بابنتها المراهقة   علاقة الأم بابنتها المراهقة I_icon_minitimeالثلاثاء 25 ديسمبر 2012, 12:27

علاقة الأم بابنتها المراهقة 4034609855 علاقة الأم بابنتها المراهقة 2303043972 علاقة الأم بابنتها المراهقة 1938057797
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
علاقة الأم بابنتها المراهقة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المراهقة
»  المراهقة
» سن المراهقة
» المراهقة المتأخرة...
» المراهقة المتأخرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتديات مختلفة... DIVERS :: علم النفس PSYCHOLOGIE-
انتقل الى: