الإسلام على رعاية صحة المسلم وسلامته من الأمراض حتى يكون قادرا على القيام بالتكاليف الشرعية والأعمال الدنيوية، وجعل حفظ
الجسم من الضروريات الخمس، وهي: الدين، العقل، المال، النفس، النسل، وأي إخلال بها يترتب عنه الخسران.
حرص
وتتمثل رعاية الإسلام لها في جانبين هما:
1- اتخاذ تدابير وقائية من المرض: كعدم الاعتداء عن النفس، واتقاء كل ما ينقل الأمراض.
2- تدابير علاجية: رسم لها الإسلام بعض الحدود، لكنه ترك الجزء الأكبر للإنسان حاثا إياه على البحث وعدم اليأس لتحقيق صحة جيدة
مظاهر الرعاية الصحية في الإسلام
شملت العناية بالتغذية من جانبين:
من حيث الكم: أي الاعتدال في تناول الأغذية دون إفراط أو تفريط تجنبا للضرر.
ومن حيث الكيف:أي أن يكون غذاؤنا متنوعا ومشتملا على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم لسد حاجاته، وأن نمنح أنفسنا
ما تستحقه من الراحة الكافية، وعدم تكليفها ما لا تطيق، وأن نتجنب كل المحرمات لأنها مضرة للصحة كالخمر والزنا...الخ.