موسى بن أبي الغسّان فارس
غرناطة رفض تسليم غرناطة إلى النصارى، وقاوم حتى النهاية.
"ليعلم ملك النصارى أن العربي قد ولد للجواد والرمح".
تجاهلته المصادر التاريخية العربية تماماً، وكان حضوره في الرواية
النصرانية طاغياً كنموذج للفارس المسلم البارع النبيل الذي يمثل البقية
الباقية من روح الفروسية المسلمة في الأندلس.
وقد اهتم به المؤرخون الإسبان وتتبعوا أخباره واحتل في كتاباتهم مكانة
متميزة ومساحة واسعة، ورغم الشك الذي أبداه بعض المؤرخين المعاصرين في
الرواية النصرانية عن موسى بن أبي الغسان، إلا أنها تقدم صورة باهرة لدفاع
المسلمين عن دينهم وآخر حواضرهم في الأندلس.