ماذا الكون لولانا؟؟
صديقي....
غاية الأحرار غايتنا..
راية الثوار رايتنا..
وآلاف القذائف لا تفرقنا..
وجرح آخر في الكف لا يعني هزيمتنا..ولا يعني تراجعنا
صديقي..
غاية الأحرار غايتنا..
وكسر القيد حجتنا..
وتجميع السواعد منتهى الغايات في أهداف ثورتنا..
فإن سقطت من الأمال شاردة...
وإن سقطت من الأحلام واحدة...
فإن الأرض دائرة ودائرة..
وما جنحت سفينتنا..
وما وهنت عزيمتنا..
صديقي..
جرحنا ما زال رغم البعد أنهارا..
جرحنا ما زال رغم الذل معطاءاَِ مدرارا..
ورغم العار,رغم العار اعصارا
فلا تحزن ,لأنّافي عزيمتنا وأن الشمس غايتنا
وأن الحب قصتنا..والنصر في رايات ثورتنا
صديقي..كان ما كان
وذقنا العيش أفراحا وأحزانا
وعشنا الغدر أزمانا..
عرفناه.......
عرفنا الغدر والحرمان أشكالا وألوانا..
وسرنا في حقيقتنا, فماذا الكون لولانا؟؟
مشيناها خطى في النار والألغام,لا تحصى بها أشلاء موتانا
ولا تحصى بها أعداد أسرانا..ولا تحصى بها أنات جرحانا
وشيدنا على قبر الظلام,بنورنا الأزلي أقصانا...
أقمناها قلاعا,في رياض الدوح أبراجا وبنيانا..
فماذا الكون لولانا؟؟؟
مشيناها خطى في آخر المشوار أحبابا وخلانا
كتبنا في رمال الشاطيء الموعودأسماءا وعنوانا
فباسم الله مسرانا
وها هنا حط الرحيل بنا......
سنكتب بالدم الغالي وصايانا..