و انا اسف مـا عـدت اسـأل عنـه

يـا كـاتـب التـاريـخ سـجـل عـنـي
و كــل شـاعـر حــر سـجـل عـنـه
فني قصيدي بـل قصيـدي فنـي
و الشـاعـر الفـنـان يـثـبـت فـنــه
ما دام انـا شاعـر و عـارف وزنـي
اسبك عمود الشعر و احبك وزنه
و المستـوى المـتـردي المـدنـي
لا يقتـرب مـنـي و لا اقــرب مـنـه
رجــاء بـالـي مــا يخـيـب ظـنــي
الفضل منـه و العطـاء .. و المنـه
ما با تعـزوى فـي بشـر يخذلنـي
مـن ظـن فـي غيـره يخيـب ظنـه
و لا حـدا مـن صاحبـه يستغـنـي
يـا رب صاحـب مثـل روحـي كنـه
أنـــا يـمـانـي كـلـمـن يـعـرفـنـي
مشهور دومـاً بالذكـى و الفطنـة
عن ديرتي عن قهوتي عـن بنـي
مــا قـهـوة الا مــن قـهـاوي بـنــه
المـجـد و التـاريـخ فـيـهـا مـبـنـي
مـن قبـل بـن داوود يرسـل جنـه
و العـامـريـة سـحـرهــا جـنـنــي
و مملكـة شمـر و قلـعـة حصـنـه
ثـوب الحضـارة فـي يمنـا يغـنـي
من حسنها التعبير يفقـد حسنـه
ابــا تكـلـم و الـعـرب تسمـعـنـي
مش كلما كلمـت حـد صـك اذنـه
المسجد الأقصـى بيسـأل عنـي
و انا اسف مـا عـدت اسـأل عنـه
ثـقــافــة الــغـــازي الـمـتـجـنـي
يزج با احرار العـرب فـي سجنـه
و رغـم صـورة و الـجـدار الأمـنـي
اطـفـال غــزة بــا تـزعــزع امـنــه
فصائـل الاقصـى عليهـم غبـنـي
من يـوم تاهـو فـي دروب الفتنـة
شني عليهم يـا دموعـي شنـي
لـن اختـلاف الــراي اكـبـر محـنـة
و ذي غــزا بـغـداد مــاذا يـعـنـي
يحتلهـا !!!! يخسـا علـيـه اللعـنـه
صـابـه غــرور الحـالـم المتمـنـي
لا كنـه اصبـح فــي خـبـر لا كـنـه
يـا ذي حلمـت ان الرمـادي بنـي
تـرى الرمـادي نـار مـا هــو جـنـه
دخلتـهـا و الـيـوم مـــاذا تـجـنـي
لا بـد مـا تـخـرج و تطـلـب هـدنـة
يــا سـوريـا غـنـي معـانـا غـنــي
ذابـت حــروف القلقـلـة و الغـنـة
من غير ذا شيعـي و لا ذا سنـي
اخـوان شيعتنـا العـرب و السنـة