الثقة بالنفس شيئ داخلي يتمدد وينتشر وهي من الأشياء التي تقوم بها فيدركها
الإحساس الداخلي لك – أي يتأثر التفكير والشعور والسلوك والجسد – فتثق
وتؤمن بأهدافك وقراراتك وكذلك بقدراتك وإمكانياتك؛ أي تؤمن بذاتك وبالتبعية
فإن انعدام الثقة يؤثر على التفكير والشعور والسلوك والجسد كذلك.
فإذا وجدت أنك:
* في جانب التفكير:
- لا تستطيع أن تفكر.
- ترى أن الأمر صعب.
- هناك أشياء كثيرة لا تعرفها وتخاف أن تعرفها أو تتعامل معها.
- لو كنت تعرف أمراً ما تخشى من تنفيذه أو القيام بعمله، فدائماً هناك من هو أحسن منك.
- تخشى أن تفعل أى شيئ وتخاف من كل شيئ.
* فى جانب الشعور:
- تخاف دائماً.
- بإستمرار تمر بحالة قلق.
- محبط وغاضب على ذاتك ونفسك.
- خائف من المجهول أو الجديد.
- تخاف من التغيير.
- لديك هبوط معنوى حاد.
- حانق على الغير فالأمر لهم سهل على الدوام وتتأثر سلباً بنجاح الآخرين.
* فى جانب السلوك:
- سلبى.
- في آخر الصفوف.
- تسوف فى الأمور.
- بطيئ فى ردود أفعالك بلا داع.
- متردد.
- تطلب وتتسول التشجيع من الآخرين.
- سريع التسليم بالهزيمة.
- ذو حساسية فائقة.
* في جانب الجسد:
- تخاف من النظر في عيون الآخرين.
- متوتر وعصبي.
- كسول وخمول.
- تضع رأسك في وضع انحناء دائم.
- تفتقد روح الدعابة والمرح والفكاهة.
إذا
وجدت كل ذلك أو بعضاً منه عليك أن تدرك أنك تعاني من انخفاض في الثقة
بنفسك ويلزم لك أن تبدأ ببناء ثقتك بنفسك من خلال أن تدرك أن:
- الأمر يعتمد على ما تقوم بأدائه فعلاً.
- هناك من الناس من يخدعك ويشعرك بأنه يثق بنفسه والعكس صحيح فلا تتخدع فتسقط.
- الثقة تأتى من القيام بأداء الأعمال وممارستها، والأخطاء أمر لا مفر منه.
- الآخرون يقيمون ثقتك بنفسك حسب تقييمك أنت.
* ولذلك فعليك بـ:
1- الممارسة: بناء الثقة عادة يتم الوصول إليها بممارستها خاصة وأنت منشرح الصدر وتعمل بارتياح وصافي الذهن وليس تحت ضغط وهجوم.
2- تصرف وكأنك تثق فى النتيجة المتوقعة من ثقتك بنفسك.
3-
إذا ارتكبت خطأ فلا تقف عنده، فقط تعرف على الخطأ واستخدمه كي تضع نفسك
على طريق أفضل في المرة القادمة، فالأخطاء وجدت لكي نتعلم منها فهي مصدر
للمعلومات.
4- شجع نفسك على النهوض دوماً وادفعها نحو الأمام.
5- لا تعاقب نفسك ولا تجلدها وتعامل معها بطريقة سليمة حتى تنمو وتكبر.
6- خالط الأفراد الإيجابيين فمن الصعب جداً أن تكون إيجابياً عندما تصاحب أشخاصا سلبيين.
7- أعد قائمة بالإيجابيات والسلبيات وتصرف طبقاً لها.
8- خصص وقتاً للتفكير والتخطيط وفكر فى أهدافك واحسب تقدمك حتى الآن، وحدد الأفعال التى يجب أن تقوم بها لتحقق هذه الأهداف.
9- أجبر نفسك على التركيز على الإيجابيات وعندما تتسلل إليك أفكار سلبية توقف وأعد النظر مرة أخرى.
10- تعلم أن تتعاطف مع الآخرين وانظر إلى موقفهم وتفهم لماذا يتصرفون هكذا وما يمكن أن تفعله لتكوين علاقة إيجابية وبنَّاءة معهم.
11- افتح أنت الحوار مع الآخرين وافترض أن الطرف الآخر يشعر بالخجل فبادر أنت بالخطوة الأولى وابدأ حواراً معه.
12- كن كريماً فى مجاملتك للآخرين فسوف يساعدك هذا على بناء علاقات إيجابية مع الآخرين مما يشعرك بالثقة في نفسك.
13- ابتعد عن مواطن الضغط فى المناقشات.
14- ابدأ يومك بإيجابية وفكر في الأشياء التي تحبها وتجيدها ولا تفكر فى المشكلات والأمنيات.
15- إذا وجدت نفسك في مأزق وموقف غير محتمل ابتعد عن مسببات هذه المواقف وخذ راحة بعيداً عنهم.
16-
حدد لنفسك أهدافاً يمكن تحقيقها بواقعية وجزئ هذه الأهداف واجتهد أن تحقق
منها الكثير باستمرار فهذا سوف يمنحك الثقة اللازمة لمواجهة أهداف كبيرة
وبعيدة.
17- تحمل المخاطرة المدروسة مادمت مقتنعا بصحة فكرتك.
18- تعلم دائماً الجديد وساعد الآخرين بدون أن تتوقع أى شيئ في المقابل.
19- فكر قبل أن تتحدث وسيطر على أعصابك.
20-
اعتنِ بصحتك وهيئتك وارتد من الملابس المناسب؛ فالصحة والمظهر الجيد يزيد
من ثقتك بنفسك ويجعل الآخرين يركزون على قدراتك بدلاً من أن يغوصوا فى
أعماقك ويتساءلوا عن سر اختلافك عن الآخرين.
المصدر: كتاب أنت والآخرون