هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةأحدث الصورالتسجيلدخولالرئيسية
المواضيع الأخيرة
» INFORMATIONS SUR LES MALADIES : SYMPTÔMES, DIAGNOSTIC, TRAITEMENTS, PRÉVENTION
ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد I_icon_minitimeالأحد 13 يونيو 2021, 15:01 من طرف abdelhalim berri

»  Il était une fois un vieux couple heureux de M. Khair-Eddine
ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد I_icon_minitimeالسبت 10 أبريل 2021, 14:22 من طرف abdelhalim berri

» أحلى صفات المرأة والتي تجعل الرجل يحبها بجنون
ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد I_icon_minitimeالخميس 17 أكتوبر 2019, 17:59 من طرف abdelhalim berri

» بحث حول العولمـــــــــــــــة
ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد I_icon_minitimeالأربعاء 10 يوليو 2019, 00:22 من طرف abdelhalim berri

» L'intégration des connaissances en littérature Française
ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد I_icon_minitimeالأربعاء 10 يوليو 2019, 00:17 من طرف abdelhalim berri

» Dr Patrick Aïdan : Chirurgie robotique thyroidienne par voie axillaire
ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد I_icon_minitimeالأربعاء 10 يوليو 2019, 00:15 من طرف abdelhalim berri

» كيف نشأت الفلسفة
ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد I_icon_minitimeالثلاثاء 09 أبريل 2019, 23:53 من طرف abdelhalim berri

» زجل :الربيع.
ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد I_icon_minitimeالجمعة 21 ديسمبر 2018, 14:05 من طرف abdelhalim berri

» le bourgeois gentilhomme de Molière
ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد I_icon_minitimeالجمعة 21 ديسمبر 2018, 14:02 من طرف abdelhalim berri

» مساعدة
ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد I_icon_minitimeالإثنين 09 يوليو 2018, 01:12 من طرف abdelhalim berri

بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 8836 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو سعد فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 87005 مساهمة في هذا المنتدى في 16930 موضوع
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
روابط مهمة
Maroc mon amour

خدمات المنتدى
تحميل الصور و الملفات

 

 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
abdelhalim berri
المدير العام
المدير العام
abdelhalim berri


الإسم الحقيقي : Abdelhalim BERRI
البلد : Royaume du Maroc

عدد المساهمات : 17537
التنقيط : 96672
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 11/08/2010
الجنس : ذكر

ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد Empty
مُساهمةموضوع: ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد   ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد I_icon_minitimeالأحد 06 مارس 2011, 22:32

[right]



ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 954632

مَعْنى الفتنة:
الْفتْنةُ في اللّغة:الاختبار والامتحان، وفي الجمع الفُتان، وفي الفرد الفَتان؛
قال الله تعالى: {يَوْمَ هُمْ عَلَى
النَّارِ يُفْتَنُونَ
} [الذاريات: 13]، والفَاتنُ: المضلّ عن
الحق، والفتنةُ في المال والأولاد والكفر واختلاف الناس والقتل، ومنه
قولُه سبحانَه: {إِنْ خِفْتُمْ أَنْ
يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا
} [النساء: 101]، والحرق، ومنه
قوله سبحانه: {إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا
الْمُؤْمنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ
} [البروج: 10]، ويجمعه كله قول
النبي - عليه السلام -: ((إنّي أرى الفتنة من خلال بيوتكم)).
الفتنة شرعًا:ما يُبتلى به الإنسانُ في هذه الحياة من
المال والنساء والمنصب والجاه ونحو ذلك، مما يكون سببًا في بُعده عن
الله في الدار والآخرة.
خَطَرُ الفتنَة:
قد بيَّن النبي - عليه الصلاة والسلام - الفتنَ وحذَّرَ منها،
وبيَّن لنا أسبابَ النجاة منها في أحاديثَ كثيرةٍ:
عن ابن عباس قال: كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُعَلِّمنا هذا
الدعاء كما يعلمنا السورة من القرآن: ((أعوذ بك من عذاب جهنَّم، وأعوذ
بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة
المحيا والممات، وأعوذ بك من فتنة القبر)).

فقرن التعوُّذ من الفتنة بالتعوُّذ من عذاب جهنم وعذاب القبر وفتنة
المسيح الدجال، الذي قال عنه الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ((يا أيها
الناسُ، إنه لم تكُن فتنةٌ في الأرض مُنذُ ذرأ اللهُ الذرية أعظم من
فتنة الدجال، وإن الله لَمْ يبعث نبيًّا بعد نُوحٍ إلا حذرهُ أُمتهُ،
وأنا آخرُ الأنبياء، وأنتُم آخرُ الأُمم، وهُو خارجٌ فيكُم لا محالة،
فإن يخرُج وأنا بين أظهُركُم فأنا حجيجُ كُل مُسلمٍ، وإن يخرُج بعدي
فكُل امرئٍ حجيجُ نفسه، واللهُ خليفتي على كُل مُسلمٍ)).
عن أمِّ سلَمة - رضي الله عنها -: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -
استيقظ ليلة فقال: ((سبحان الله! ماذا أنزل الليلة من الفتنة؟ ماذا
أنزل من الخزائن؟ من يوقظ صواحب الحجرات؟ يا رب كاسية في الدنيا عارية
في الآخرة)).
وكما جاء التحذيرُ من الرسول الله - صلى الله عليه السلام - فقد كان
السلفُ - رحمهم الله - يخشَون خطرَ الفتنة، ويحذِّرُ بعضهم بعضًا؛ قال
أبو الدرداء - رضي الله عنه -: "حبذا موتًا على الإسلام قبل الفتَن"،
قال معاذ: "إنها ستكون فتنةٌ يكثر منها المالُ، ويفتح فيها القرآنُ حتى
يقرؤه المؤمنُ والمنافقُ، والمرأةُ والرجلُ، والصغيرُ والكبيرُ، حتى
يقولَ الرجل: قد قرأت القرآن فما أرى الناس يتبعوني، أفَلا أقرؤه عليهم
علانيةً؟ فيقرؤه علانيةً، فلا يتبعه أحدٌ، فيقولُ: قد قرأتُه علانيةً
فلا أراهُم يتبعوني، فيبني مسجدًا في داره - أو قال: في بيته - ويبتدع
قولاً - أو قال: حديثًا ليس في كتاب الله ولا في سنة رسول الله - صلى
الله عليه وسلم - فإياكم وما ابتدع، فإنما ابتدع ضلاة.
قال القنوجي: والإمساك في الفتنة سنةٌ ماضيةٌ واجبٌ لزومها، فإن ابتليت
فقدّم نفسكَ دون دينك، ولا تعن على الفتنة بيد ولا لسانٍ، ولكن اكْفف
يدكَ ولسانكَ وهواكَ.

السَّلامَةُ من الفتَن:



إنَّ طرق السلامة من الفتن واجبة على المسلم أن يتبعها،
ونسرد القولَ فيها بسبعة أمورٍ:



الأمْرُ الأوَّل:
لزومُ جماعة المسلمينَ وإمامهم:

قال النبي - عليه السلام - لحذيفة لما سأله عن الفتن: ((تلْزَمُ جماعةَ
المسلمينَ وإمامهم))، قال: فإنْ لم يكنْ لهُمْ جماعةٌ ولا إمامٌ؟ قال:
((فاعْتَزلْ تلك الفرَقَ كُلَّها، ولو أن تَعَضَّ على أصْل شجرة، حتى
يُدْركَكَ الموتُ وأنتَ على ذلك)).
الأمْرُ الثّاني: تعلُّم العلم
وتعليمه والعمل به:

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((تعلموا العلم، وعلموه الناس،
وتعلموا القرآن وعلموه الناس... وإن العلم سيقبض وتظهر الفتَن حتى
يختلفَ الاثنان في الفريضة، لا يجدان أحدًا يفصل بينهما)).
الأمر الثالث: التمسُّك بهدي من
ماتَ من السلف الصالح:

قال ابن مسعود: "مَن كانَ مُسْتَنًّا، فَلْيَسْتَنَّ بمن قد ماتَ؛
فإنَّ الحي لا تُؤمَنُ عليه الفتْنَةُ، أولئك أصحابُ محمد - صلى الله
عليه وسلم - كانوا أفضلَ هذه الأمة: أبرَّها قلوبًا، وأعمقَها علمًا،
وأقلَّها تكلُّفًا اختارهم الله لصحبة نبيِّه ولإقامة دِينه، فاعرفوا
لهم فضلَهم، واتبعُوهم على أثرهم، وتمسَّكوا بما استَطَعْتُم مِنْ
أخلاقهم وسيَرهم، فإنهم كانوا على الهُدَى المستقيم".
الأمْرُ الرّابع:
طاعة السلطان وعدم الخروج.

الأمْرُ الخَامس: عدم المشاركة
في الفتنة إذا وقعت:

قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((فلا تثيروا الفتنة إذا حميتْ، ولا
تعرضوا لها إذا عرضتْ، إن الفتنة راتعة في بلاد الله، تطأ في خطامها،
لا يحل لأحدٍ من البرية أن يوقظها حتى يأذن الله تعالى لها، الويلُ لمن
أخذ بخطامها، ثم الويل له)).
الأمْرُ السَّادس: عدمُ بيع
السلاح وقتَ الفتنة:

عن أبي بكرة قال: أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على قوم
يتعاطون سيفًا مسلولاً، فقال: ((لعن الله مَن فعل هذا، أوليس قد نهيت
عن هذا؟))، ثم قال: ((إذا سلَّ أحدكم سيفه فنظر إليه، فأراد أن يناوله
أخاه؛ فليغمده ثُم يناوله إياه)).
الأمْرُ السَّابع: التمسُّك
بكتاب الله وسنَّة نبيه - صلى الله عليه وسلم -:

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله: ((تركتُ فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما:
كتاب الله وسنتي، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض)).



العقيدة الإسلامي





تعريف العقيدة في
اللغة:

من العقد، وهو الربط بشدَّة وقوَّة، وما عقد عليه الإنسان قلبَه جازمًا
فهو عقيدة، وسمِّي عقيدةً؛ لأن الإنسانَ يعقد عليه قلبه.
اصطلاحًا: الإيمان الجازم بالله تعالى، وما يجب له من
ألوهيته وربوبيته، وأسمائه وصفاته، والإيمان بملائكته وكتبه ورسله
واليوم الآخر، والقدَر خيره وشره، وبكل ما جاءتْ به النُّصوص الصحيحة
وإجماع السلَف.
مزايا عقيدة أهل السنة والجماعة:
1-
سلامة الصدر:
قال ابن عبدالبر: ليس في الاعتقاد
كله في صفات الله وأسمائه إلا ما جاء منصوصًا في كتاب الله، أو صحَّ عن
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو أجمعتْ عليه الأمة، وما جاء من
أخبار الآحاد في ذلك كله أو نحوه يسلم له ولا يناظر فيه. اهـ.
وهذه الخاصية لا توجد في الطوائف والمِلَل الأخرى الذين يعتمون على
العقل والرأي.
2- تقوم على التسليم لله تعالى
ولرسوله - صلى الله عليه وسلم.
3- موافقتها للفطرة القويمة
والعقل السليم.
4- اتِّصال سندها بالرسول – عليه
الصلاة والسلام - والصحابة والتابعين وأئمة الهدى، قولاً وعلمًا،
وعملاً واعتقادًا.
5- الوضوح والبيان.
6- سلامتها من الاضطراب والتناقض.
7- سببٌ للظهور والنَّصْر والفلاح
في الدارَيْن.
8- عقيدة الجماعة والاجتماع.
9- البقاء والثبات والاستقرار.
أثر العقيدة الصَّافية في
الحياة:

إن حياة الإنسان تسير وفق مؤشراتكثيرة تتحكَّم فيها, سعادةً وشقاءً،
ثباتًا وتقلُّبًا، ومن أهم المؤثرات: العقيدة، وهي التي توجه مسيرة
الحياء، إمَّا إلى الاطمئنان والسعادة - العقيدة السليمة - وإما إلى
الحيرة والشقاء - معتقد أهل الباطل - قال تعالى: {الَّذِينَ
آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ
الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ
} [الأنعام: 82].
فهنا شرطان: الإيمان، والبعد عن الشرك؛ وقال سبحانه: {وَمَنْ
أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى
} [طه: 124]، فمنَ الناس من اختار
الرؤساء والزعماء، ومنهم من اختار أهل الرياضة قدوة له؛ بسبب وسائل
الإعلام، وأهل الإيمان لم يتخبطوا؛ إنما قدوتهم محمد - صلى الله عليه
وسلم.
والإيمان بالملائكة له تأثير؛ إذ إن الإنسان ليتذكر الملكين اللذَيْن
يكتبون السَّيِّئات والحسنات فيوقظ المراقبة عنده التي تكون سببًا
للنجاة، والإيمان بالكُتُب دليلاً ومنهجًا يسير عليه, فالقرآن الكريم
خاتم الكتب؛ قال تعالى: {وَلَقَدْ
جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً
لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
} [الأعراف: 52]، والإيمان باليوم الآخر
كابح للشهوات ورادع للنزوات، فثمّة يوم سيُبعث فيه الخلق أجمع، يوم
يجازي الله فيه العباد؛ قال تعالى: {فَمَنْ
يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ
مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ
} [الزلزلة: 7، 8]، والإيمان
بالقضاء والقدر يُذهب القلق ويزيل النكد؛ قال تعالى: {إِنَّمَا
يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ
} [الزمر:
10].
عثرت امرأة من الصالحات فأصيب رجلها، فلما نظرت إلى الدم ضحكت،
فقيل لها: عجبًا، تضحكين وقد أصبت؟! قالت: أنساني حلاوة أجره مرارة
عذابه!




الفصل الأول

فتنة المال




تعريفها:
ما يمتلكه الإنسان من نقدٍ ومعادنَ ثمينةٍ، ومنازل ومراكب، ونحوه مما
فيه ابتلاء للعبد، وحب المال من طبيعة بني آدم وزينة له؛ قال سبحانه: {وَتُحِبُّونَ
الْمَالَ حُبًّا جَمًّا
} [الفجر: 20]، عن أنس قال: قال النبي -
عليه الصلاة والسلام -: ((يهرم ابن آدم ويشب فيه اثنتان: الحرص على
المال، والحرص على العمر)).
وأشكل على الصحابة تشبيه النبي - عليه الصلاة والسلام - الفتنةَ بزهرة
الدنيا وزينتها، على أنّه من نعمة الله، فأجابهم نبيهم محمد أن الخير
لا يأتي إلا بخير، وإنما يعارضه الخير الإسراف والبخل فيما لَم يشرعه
الله سبحانه، فهذا الذي يخشى منه، والمال ليس خيرًا بذاته، إنما فيما
يتصرَّف فيه تعبُّدًا لله من إنفاقه في الله، وشكره سبحانه على
نِعْمتِه.
وقال الزين بن المنير في هذا
الحديث: وجوهٌ من التّشبيهات بديعةٌُ:

أولها: تشبيه المال ونموه بالنبات
وظهوره.
ثانيها: تشبيه المنهمك في
الاكتساب والأسباب بالبهائم المنهمكة في الأعشاب.
ثالثها: تشبيه الاستكثار منه،
والادِّخار له بالشره في الأكل والامتلاء منه.
رابعها: تشبيه الخارج من المال مع
عظمته في النفوس، حتى أدَّى إلى المبالغة في البخل به بما تطرحه
البهيمة من السلخ، ففيه إشارة بديعة إلى استقذاره شرعًا.
خامسها: تشبيه المتقاعد عن جمعه
وضمه بالشاة إذا استراحت وحطت جانبها مستقبلة عين الشمس، فإنها من أحسن
حالاتها سكونًا وسكينة، وفيه إشارة إلى إدراكها لمصالحها.
سادسها: تشبيه موت الجامع المانع
بموت البهيمة الغافلة عن دفع ما يضرها.
سابعها: تشبيه المال بالصاحب الذي
لا يؤمن أن ينقلبَ عدوًّا، فإن المال من شأنه أن يحرز ويشد وثاقه حبًّا
له، وذلك يقتضي منعه من مستحقه فيكون سببًا لعقاب مقتنيه.
ثامنها: تشبيه آخذه بغير حق بالذي
يأكل ولا يشبع؛ انتهى.
قال - جل جلاله -: {إِنَّمَا
أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ
عَظِيمٌ
} [التغابن: 15]، وقال - عليه السلام - لأصحابه:
((فوالله ما الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى عليكم أن تبسط الدنيا عليكم
كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها، وتهلككم كما
أهلكتهم)).
وقد جاء الإسلامُ لحِفْظ الضرورات الخمس: الدين، والعرْض، والنفس،
والعقل، والمال، فإن فتنة المال سبب في ضياعها, فخطرها على الدِّين
ظاهر، وكذلك النفس، فكم قتلت من نفسٍ لأجله وصارت الحروب! وكذلك العقل
بالإسراف عدم الرشد، وكذلك العرض فأصبحت التجارة في المال بمهنة البغاء
والدعارة، وهذه مشتركةٌ بين الرجال والنساء.
وأمّا المفتونُ بالمال فسبب في ظلم حقوق أموال الآخرين من الغش والسرقة
والاحتيال، وهو سببٌ في الفخر والخيلاء والتكبُّر والارتفاع المنهي
عنه.
ومن محاذير فتنة المال أنه سببٌ
لوقُوع الإنسان في المَحاذير الشَّرعية؛ فمنها:

أكْل أموال الناس بالباطل وأموال اليتامى:
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آَمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا
أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا
أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا
} [النساء:
29].
أكل الرِّبا ومنْع الزكاة ومسك
النفَقة:

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ
كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ
} [البقرة: 278]، وقال تعالى: {وَالَّذِينَ
يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ
اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا
فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ
وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا
كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ
} [التوبة: 34، 35].



المبحث الثالث

صور معاصرةٌ لفتنة المال



إن فتنة المال فتنةٌ قديمة، ولكنها في هذا الزمان أشدّ،
وذلك أنّ الدنيا بسطت على الناس، وتنوَّعت وسائل المكاسب.
فمن مظاهر الفتنة في المال:
السباق المَحْموم على تجارة الأسْهُم وتداولها، ومن مظاهر الفتنة في المال
سعي البعض منهم إلى البروز في قائمة الأغنياء، فهذه دولةٌ تتبنَّى تمويل
أكبر برج في العالم، وارتفاع العقارات الفارهة، وناطحات السحاب، وشراء
المنازل العالية باهظة الثمن، والمشاريع الكبيرة من سرف وترف، والقصور
الضخمة، فكل هذا داخل في قول الرسول - عليه السلام -: ((أن ترى الحفاة
العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان)).



المبْحَثُ الرَّابعُ

أثرُ العقيدة في النجاة من فتنة المال



لا شكّ أن هذه الفتنة لا نجَاة منها ولا خلاص من
أخطارها إلا بهذا الدِّين الإسلامي، الذي جاء بالدواء الواقي، والعلاج
الناجع من هذه الفتنة - بإذن الله - ومن ذلك:

أولاً: الإيمانُ باللَّه - سبحانه
وتعالى:

فالإيمان به ومعرفة صفات كماله شفاء من هذه الفتنة، فمنه إدراك أن الله
سبحانه هو الغني؛ قال تعالى: {يَا أَيُّهَا
النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ
الْحَمِيدُ
} [فاطر: 15]، فهو الفقير مهما بلغت ملكاته، ويجب معرفة
أن جميعَ ما يملكه الإنسان من عقارات وشركات كلها لله، ولقد ذمَّ الله
سبحانه في كتابه قارون الذي نسب إلى نفسه المال، فيجب تأمُّل أسمائه
كـ(المعطي)، و(المانع)، و(الرزّاق)؛ بمعنى: كثير الرزق؛ قال تعالى: {أَوَلَمْ
يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
} [الزمر: 52].
فالثقة بالله وحده من أنّه المعطي والمانع والرزاق من أهمّ جوانب النجاة من
الفتنة؛ عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن
كانت الآخرة همه، جعل الله غناه في قلبه، وجمع له شمله، وأتته الدنيا وهي
راغمة، ومن كانت الدنيا همه، جعل الله فقره بين عينيه، وفرق عليه شمله، ولم
يأته من الدنيا إلا ما قدر له))؛ صححه الألباني.
ودعاء الله - جلّ جلاله - من الوسائل المعينة على النجاة، وقد ثبت في ذلك
أحاديث كثيرة،كالدعاء بالاستعاذة من شر فتنة الغنى؛ كما كان - عليه الصلاة
والسلام - يدعوه، قال الكرماني: صرح في فتنة الغنى بذكر الشر، إشارة إلى أن
مضرته أكثر من مضرة غيره، أو تغليظًا على أصحابه حتى لا يغتروا فيغفلوا عن
مفاسده، أو إيماء إلى أن صورته لا يكون فيها خير، بخلاف صورة الفقر فإنها
قد تكون خيرًا. اهـ.
ومن الأدعية الحسنة:
{رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً
وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
} [البقرة:
201]، قال ابن كثير - رحمه الله -: الحسنة في الدنيا تشملُ كلَّ مطلوب
دنيوي، من عافية، ودار رحبة، وزوجة حسنة، ورزق واسع، وعلم نافع، وعمل صالح،
ومركب هنيء، وثناء جميل، إلى غير ذلك مما اشتملت عليه عباراتُ المفسرين،
ولا منافاة بينها، فإنها كلها مندرجة في الحسنة في الدنيا.
وأما الحسنة في الآخرة فأعلى ذلك دخول الجنة وتوابعه من الأمن من الفزع
الأكبر في العَرَصات، وتيسير الحساب، وغير ذلك من أمور الآخرة الصالحة،
وأما النجاة من النار فهو يقتضي تيسير أسبابه في الدنيا، من اجتناب المحارم
والآثام، وترْك الشبُهات والحرام. انتهى.ثَانيًا: الإيمانُ بالكُتب:
الإيمان بها فيها جوانب للنجاة عظيمةٌ جدًّا، وعلى رأس هذه الكتب "القرآن
الكريم"، الذي جاء بالسلامة من جميع الفتَن, ومنه تلاوة قصص أصحاب الأموال
من الكفّار، كقارون؛ قال سبحانه مبيّنًا عاقبته: {فَخَسَفْنَا
بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ
مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ
} [القصص:
81]، كما ورد الوعيدُ والتهديد لأصحاب الأموال الذين غلبوا حبها على حبه
الله وحب رسوله؛ فقال: {قُلْ إِنْ كَانَ
آَبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ
وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ
كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ
وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ
اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ
}
[التوبة: 24]، وكذلك جاء التهديدُ على ماسكي أموالهم ومانعي الزكاة، وأخبر
أنّ المال الذي يُنفق فيه زيادة وبركة يصحبها تنمية؛ قال تعالى: {مَثَلُ
الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ
أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ
وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
}
[البقرة: 261].
ثالثًا: الإيمانُ بالرسل:
رُسُل الله تعالى أسلم الناس من الفتَن؛ لأنهم رغبوا عن ما في الدنيا إلى
ما عند الله - سبحانه وتعالى - ومنهم من ملك المال فأحسن التصرف؛ كسليمان،
وداود - عليهما السلام - ونبيُّنا محمد - صلى الله عليه وسلم - خير
الأنبياء من يُضرب به المثل في السّلامة من فتنة المال، فهو القدوة في
زُهده وصبره على شدائد الدنيا.
ولو تأمَّلنا في علاقة البشر مع المساكين، لوجدنا أكثر أصحاب الأموال أقل
اتصالاً بالمساكين لوجود الطبقة الزمانيّة في هذا الزمان، إلاّ أنّ خير
البشرية - صلى الله عليه وسلم - يدعو ربنا أن يكون في زمرة المساكين؛ عن
أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((اللهم أحيني
مسكينًا، وأمتني مسكينًا، واحشرني في زمرة المساكين يوم القيامة))، فقالتْ
عائشة - رضي الله عنها -: لِمَ يا رسول الله؟ قال: ((لأنهم يدخلون الجنة
قبل الأغنياء بأربعين خريفًا، يا عائشة، لا تردي المساكين، ولو بشق تمرة،
يا عائشة أحبي المساكين وقربيهم، فإن الله تعالى يقربك يوم القيامة))؛
أخرجه البيهقي في الشعَب.
والنبي محمد - عليه السلام - يشبه الدنيا بالظلّ المؤقت؛ عن ابن عباس قال:
دخل عمر بن الخطاب على النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو على الحصير، وقد
أثر في جنبه، فقال: يا رسول الله، لو اتخذت فراشًا أوثر من هذا! فقال: ((ما
لي وللدنيا، وما للدنيا وما لي، والذي نفسي بيده ما مثلي ومثل الدنيا إلا
كراكب سار في يوم صائف، فاستظل تحت شجرة ساعة من نهار، ثم راح و تركها)).
ولقد كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - لا يجد ما يشبعه ولا ما يسد رمقه؛
فقد أورد الإمام البخاري ومسلم في صحيحيهما في كتابي الزهد والرقائق، وكذلك
كتاب الإمام أحمد والبيهقي وغيرهم أمثلة كثيرة، منها:
عن عائشة - رضي الله عنه - قالت: ما شبع آل محمد - صلى الله عليه وسلم -
منذ قدم المدينة من طعام بر ثلاث ليال تباعًا حتى قبض، وعن عائشة قالت: كان
فراش رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أدم، وحشوه من ليف.
وعن عائشة أنها قالت: إن كان ليمر الشهر على ذَنَبِه، وما نرى في بيت رسول
الله - صلى الله عليه وسلم - بصيص نارٍ لمصباح ولا لغيره.
وعن مروان: أنه سمع عائشة ودعا لها بطعام فقالت: قلَّ ما أشبع من طعام،
فأشاء أن أبكي إلا بكيت، قلت: لِم؟ قالت: أذكر الحال التي فارق عليها رسول
الله - صلى الله عليه وسلم - الدنيا، فوالله ما شبع من خبز البُرِّ مرتين
في يوم حتى لحق بالله - عزَّ وجل.
وعن عائشة قالتْ: دخلت علي امرأة من الأنصار، فرأت فراش رسول الله - صلى
الله عليه وسلم - قطيفة مثنية، فانطلقت فبعثت إلي بفراش حشوه الصوف، فدخل
علي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ((ما هذا يا عائشة؟))، قالت:
قلت يا رسول الله، فلانة الأنصارية دخلت علي فرأت فراشك، فذهبت فبعثت إلي
بهذا، فقال: ((رديه يا عائشة، فوالله لو شئت لأجرى الله معي جبال الذهب
والفضة))، وعن قتادة عن أنس بن مالك قال: ما أكل رسول الله - صلى الله عليه
وسلم - على خوان حتى مات، ولا أكل خبزًا مرققًا حتى مات - صلى الله عليه
وسلم.
ذكر هذه الأحاديث الإمام البيهقي في سفره الجليل "شُعَب الإيمان".
فهذه حال النبي - عليه السلام - في عيشه، وهو دليل على زهده - صلى الله
عليه وسلم - وتفضيله الآخرة على الدنيا؛ لعلمه بمعايب الدنيا فلم يرضها
لنفسه، فكان يدعو أن يكونَ رزقُه كفافًا.
معرفةُ حقيقَة المال:
وَرَد في الحديث الصحيح: ((إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها،
فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء))، ومعنى الدنيا خضرة
حلوة: يحتمل أن المراد به حسنها للنفوس ونضارتها؛ كالفاكهة الخضراء الحلوة،
فإن النفوس تطلبها.
عن عبدالله أنه قال: اضطجع النبي - صلى الله عليه وسلم - على حصير فأثر
الحصير بجلده، فجعلت أمسحه وأقول: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، ألا آذنتنا
فنبسط لك شيئًا يقيك منه تنام عليه، فقال - عليه الصلاة والسلام -: ((ما لي
وللدنيا، وما أنا والدنيا، إنما أنا والدنيا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح
وتركها))، وقال النبي - عليه الصلاة والسلام -: ((ليس الغنى عن كثرة العرض،
ولكن الغنى غنى النفس)).
الصبر على ضيق العيش والقناعة
بالقليل:

فهذا من سُبُل النجاة من الفتنة, والاقتصاد في الإنفاق, وهذا من الصبر
العظيم الذي توعَّد الله بأجره: {إِنَّمَا
يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ
} [الزمر: 10]،
ومِنْ تَوْجِيه النبي - صلى الله عليه وسلم - بالقناعة قوله لعبدالله: ((كن
في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل، وعد نفسك من أهل القبور)).
عن أبي أمامة عن نبي اللَّه - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إنَّ أَغْبَطَ
النَّاس عنْدي لمؤمن خفيف الحاذ ذو حَظٍّ منْ صَلاةٍ، أَحْسَنَ عبادة ربه -
عَزَّ وَجَلَّ - وَكَانَ رزْقُهُ كَفَافًا، لا يُشَارُ إلَيْه بالأَصَابع،
وَصَبَرَ عَلَى ذَلكَ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ - عَزَّ وَجَلَّ - ثُمَّ
حَلَّتْ مَنيَّتُهُ، وَقَلَّ تُرَاثُهُ، وَقَلَّتْ بَوَاكيه)).
قلتُ - الملخِّص -: إسناده شديد الضعف، وفيه منكر الحديث.
إخلاص النِّيَّة لله تعالى:
فهي من أكبر الجوانب فضلاً وعلاجًا، فعن ابن مسعود مرفوعًا: لا تتخذوا
الضيعة، فترغبوا في الدنيا.
رابعًا: الإيمان بالملائكة:
ويتضمن عدة معان، عظيمة الشأن، كبيرة
القدر:

الأول: التَّصديق بوُجُودهم.
والثاني: إنزالهم منازلهم، وأنهم
مكلفون والموت جائز عليهم.
الثالث: الاعتراف بأنَّ منهم رُسُلاً
يرسلون إلى البشر وبوظائفهم؛ فمنهم: خزنة النار، ومنهم الصافون، وغير ذلك،
ويتم النجاة مِنْ فتنة المال بالإيمان بأنهم مراقبون لأعمالك ومسجلوها
وآخذوها بأمر الله، كما لو أنّ حاكمًا وَكَّل من يراقبك؛ قال تعالى: {إِذْ
يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ
}
[ق: 17]، فصاحب اليمين يكتب الحسنات، وصاحب الشمال يكتب السيئات؛ وقال
تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ
* كِرَامًا كَاتِبِينَ
* يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ
}
[الإنفطار: 10 - 12]، وعن ابن عبَّاس - رضي الله عنهما - عن رسول الله -
صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه عن ربه - تبارك وتعالى - قال: ((إن الله
كتب الحسنات والسيئات، ثم بيَّن: فمن همّ بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده
حسنة كاملة، وإن همّ بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات إلى سبعمائة
ضعف، وإن همّ بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة، وإن همّ بها
فعملها كتبها الله سيئة واحدة))؛ رواه الشيخان.
عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: أنَّه سمع رسول اللَّه - صلى الله عليه
وسلم - يَقُولُ: ((إنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بالْكَلمَة، لَا يُلْقي
لَهَا بَالاً، يَهْوي بهَا في النَّار أَبَعْدَ مَا بَيْنَ اَلْمَشْرق
وَالْمَغْرب)).
خامسًا: الإيمان باليوم الآخر:
وهو: الإقرار بأنَّ هذه الدُّنيا إلى انتهاء، وأنَّ وراءها يوم حساب وجزاء،
وأنَّ الأرواح تردُّ إلى الأجساد، وبسؤاله: من ربك؟ ما دينك؟ من نبيك؟
ويؤمن بفتنة القبر وبعذابه ونعيمه، وأنهم يقومون يوم القيام حفاةً عراةً
غرلاً، وبنصب الموازين فتوزن فيها أعمال العباد، وتنشر الصحائف، فالمؤمن
يتلقاها بيمينه، والكافر بشماله، والعاصي من وراء ظهره.
والحوض المورود لمحمد - صلى الله عليه وسلم - ماؤه أشدّ بياضًا من اللبن،
وكيزانه كنجوم السماء، من شَرِب منه فلا يظمأ أبدًا.
وبالصراط المنصوب على متْن جهنَّم، وهو الجسر الذي يمرُّ الناس عليه؛ فمنهم
كالبرق، ومنهم كالخيل، ومنهم كالزحف يزحف زحفًا، فإذا عبروا مروا بقنطرة
بين الجنة والنار، فيتقاصون المظالم بينهم التي كانتْ في الدُّنيا.
وأوّل من يستفتح الجنَّة محمد - عليه السلام
- وله ثلاث شفاعات:

الأولى: لأهل الموقع بعد تراجُع
الأنبياء.
الثانية: لأهل الجنة أن يدخلوها، وهما
خاصتان لمحمد - صلى الله عليه وسلم.
الثالثة: فيمن استحق النار ألا
يدخلها, ومَنْ دَخَلها أن يخرج منها، وهذه له ولسائر الأنبياء.
وغير ذلك من الأحداث والأهوال.
وأثر الإيمان من النجاة من فتنة
المال بمعرفة مسائل:

الأولى: الإيمان بزوال الدنيا وما
فيها.
الثانية: الإيمان بالحساب على هذا
المال يوم القيامة؛ قال - عليه الصلاة والسلام -: ((لا تزول قدما عبدٍ يوم
القيامة، حتى يُسأل عن أربع: عن عمره فيم أفناه؟ وعن جسده فيمَ أبلاه؟ وعن
ماله فيمَ أنفقه؟ ومن أين اكتسبه؟ وعن علمه فيمَ فعل؟)) فإذا آمن أن وراء
الحساب إما نعيم ففيه التلذذ بالمال خير من مال الدنيا، فيتصوّر درجات أهل
الجنة، أو جحيم فيتصوَّر العذاب الأليم من جَرْيه خلف المحرَّم؛ كالربا: {الَّذِينَ
يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي
يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا
إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ
الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا
سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ
النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
} [البقرة: 275].
وثَبَت في الحديث الذي رواه مسلم في صَحِيحه عن أبي سعيد الخدري، عن النبي
- صلى الله عليه وسلم - قال: ((يؤتى بأنعم أهل الدُّنيا من أهل النَّار
يَوْمَ الْقيَامَة، فَيُصْبَغُ في النَّار صَبْغَةً ثُمَّ يُقَالُ: يَا
ابْنَ آدم، هَلْ رَأَيْتَ خَيْرًا قَط؟ هَلْ مَرَّ بكَ نَعيمٌ قَطُّ؟
فَيَقُولُ: لَا وَاللَّه يَا رَبّ، وَيُؤْتَى بأَشَدِّ النَّاس بُؤْسًا في
الدُّنْيَا منْ أَهْل الْجَنَّة، فَيُصْبَغُ صَبْغَةً في الْجَنَّة،
فَيُقَالُ لَهُ: يَا ابْنَ آدَمَ، هَلْ رَأَيْتَ بُؤْسًا قَطُّ؟ هَلْ مَرَّ
بكَ شدَّةٌ قَطُّ؟ فَيَقُولُ: لَا وَاللَّه يَا رَبّ، مَا مَرَّ بي بُؤْسٌ
قَطُّ، وَلَا رَأَيْتُ شدَّةً قَط)).
سادسًا: الإيمان بالقَدَر:
وهو الركن السادس، ويتضمَّن أربع مراتب:

المرتبة الأولى:
الإيمان بعِلْم الله المحيط بكل شيء من الموجودات والمستحيلات، وما كان وما
لم يكن لو كان كيف يكون، ومن هم في الجنة والنار والشقي والسعيد؛ قال
تعالى: {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ
إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ
} [الحشر: 22]،
فعن علي قال: كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم
جالسًا ومعه مخصرة فنكس فجعل ينكت بمخصرته، ثم قال: ((ما منكم من أحد، ما
من نفس منفوسة، إلا وقد كتب الله مكانها من الجنة والنار، وإلا وقد كتبت
شقية أو سعيدة))، قالوا: أفلا نتكل؟ قال: ((اعملوا فكلٌّ ميسَّر، ثم قرأ {فَأَمَّا
مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ
بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ
لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ
وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ
بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ
لِلْعُسْرَى
} [الليل: 5 - 10])).
المرتبة الثانية:
الإيمان بكتاب الله - عز وجلَّ - الذي لَم يُفرِّط فيه من شيء؛ قال تعالى:
{وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ
فِي الزُّبُرِ * وَكُلُّ صَغِيرٍ
وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ
} [القمر: 52، 53]، ويدخل فيه خمسة تقادير:
الأول: الأزلي من قبل خلق السماء
والأرض.
الثاني: كتابة الميثاق.
الثالث: العمري، عند تخليق النطْفة في
الرَّحِم، فيكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد وغيره.
الرابع: اليومي، وهو سوق المقادير إلى
المواقيت التي قدرت لها فيما سبق.
الخامس: الحولي، في ليلة القدر يقدّر
فيها كل ما يكون في السنة إلى مثله.
المرتبة الثالثة:
الإيمان بمشيئة الله النافذة وقدرته الشاملة على كلِّ شيء، وما شاء الله
كونه فهو كائن لا محالة؛ {إِنَّمَا أَمْرُهُ
إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ
} [يس: 82]،
وما لم يشأ الله تعالى لَم يكنْ عدم مشيئته عدم القدرة عليه؛ {وَلَوْ
شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى
} [الأنعام: 35].
المرتبة الرابعة:
الإيمان بأنَّ الله خالق كل شيء، وكل ذرّة في السموات والأرض، والذي هو
عامل متحركها وساكنها.
أثر الإيمان بالقدَر في النجاة من
فِتْنة المال يكون بعدَّة مسائل:

1- أن الله صاحب غنى كل غني، وأنّ
الذي أغناه قادر على أن يجعلهفقيرًا، كما أنّه قادر على أن يغني غيره من
الناس؛ قال تعالى: {إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ
الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا
بَصِيرًا
} [الإسراء: 30].
2- أن كثرة المال وسعة الرزق دليلٌ
على ابتلاء الله له، كما حصَل لقارون في خسْفه مع ماله وبداره الأرض عظة
وعبرة، فما أغنى عنه خدمُه ولا حشمُه، ولا دافعوا عنه ونصروه، وما انتصر
لنفسه، وجاء في الحديث الصحيح عن ابن مسعود مرفوعًا: ((إن الله قسم بينكم
أخلاقكم كما قسم أرزاقكم، وإنّ الله يعطي من يحب ومن لا يحب، ولا يعطي
الإيمان إلا من يحب)).
3- الحالة الاقتصادية لا تدوم، فقد
تفقر مِنْ غناك، وتغني من فقرك وكلّه مقدَّر مكتوب؛ قال الشاعر




ملخص كتاب
العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة
د. سليمان العيد



معاذ بن إحسان العتيبـي


تَرَانِي مُقْبِلاً فَتَصُدَّ عَنِّي كَأَنَّ اللهَ لَمْ يَخْلُقْ سِوَاكَ
سَيُغْنِينِي الَّذِي أَغْنَاكَ عَنِّي فَلا فَقْرِي يَدُومُ وَلا غِنَاكَ

4-
أن يعلمَ أنَّ الله قد قسَّم الأرزاق بين العباد، كما في حديث ابن مسعودٍ
السابق، وهو صحيح الإسناد عند الحاكم.
5- أن يعلم العبدُ أنَّه أحوج بنصيبه
من الآخرة من الدنيا، قال معاذ لرجل: إني موصيك بأمرين إن حفظتهما حُفظْتَ:
إنه لا غنى بك عن نصيبك من الدُّنيا، وأنت إلى نصيبك من الآخرة أفقر، فآثر
من الآخرة على نصيبك من الدنيا حتى ينتظمه لك انتظامًا، فتزول به معك أينما
كنت.

الفصل الثاني "فتنة النساء"
المبحث الأول



التعريف بفتنة
النساء:

لقد حدَّد الشرْعُ العلاقة بين هذَيْن الجنسَيْن، فالرجلُ بطبعه ميَّال إلى
المرأة وكذا المرأة؛ قال النبي - عليه الصلاة والسلام -: ((الدنيا متاع،
وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة))، إلا أنّ التجاوز في حد الشرع يُشَكِّل
خطرًا كبيرًا لذلك، وهذا من فتْنة النساء، ومنها:
1 - العشْق المحرَّم، والنظر إلى
النساء الأجنبيات.
2 - ما يقع فيه الإنسان مِنْ محرَّم
مع المرأة الأجنبية من زنا أو مباشرة وغيره، والنظر إليهن عبر وسائل
الإعلام.
3 - تجاوُز الحدود الشرعية مع الزوجة
أو التقصير في حقها وحق بناتها وقرابتها.

المبْحثُ الثَّاني
خطر فتنة النساء



قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((ما تركْتُ بعدي فتنةً
أضرّ على الرجال من النساء))، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((ما من
صباح إلا وملكان يناديان: ويلٌ للرجال من النساء، وويل للنساء من
الرجال))، وسئل النبي - عليه السلام - عن أكثر ما يلج في النار؛ قال:
((الأجوفان: الفم والفرج)).
ومنه الزِّنا - عياذًا بالله - عن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله
- صلى الله عليه وسلم -: ((من وَقي شرَّ لقْلَقِه وقَبْقَبه وذَبْذبه فقد
وقي - وفي رواية: دخل الجنة))؛لقلقة اللسان، وقبقبة البطن، وذبذبة الفرج،
وفي لسانه لقلقة؛ أي: حبسة.
وأكثر ما يزيّن ذلك من الفتنة تزيين النساء وتجميل بشرتهن، فذلك يورد شهوة
الناظر.

المبحث الثالث
صور معاصرة من فتنة النساء



اشتدتْ كثيرًا وسائل هذه
الفتَن، وأبرزها ما يلي:

التبرُّج:
نهى الله سبحانه عنه فقال: {وَلَا
تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى
} [الأحزاب: 33]،
فدل وجودُه قديمًا عند نساء الجاهلية، قال مجاهد: كانتْ تخرج وتمشي المرأة
بين يدي الرجال، قال قتادة: كانتْ لهن مِشْية تكسُّر وتغنُّج، وقال أبو
حيان: التبرُّج أنها تُلقي خمارها على رأسها ولا تشدّه فيواري قلائدها
وقرطها وعنقها ويبدو ذلك منها، فنُهي عنه.
أمّا في عصرنا هذا فزد عليه كشْف الصدور، والأفخاذ، وكشف بعض العورة
المغلَّظة، وبعض الثديين، ونوادي للرجال والنساء لذلك.
الاختلاط:
من الفتَن التي عمَّت بها البلوى في هذا العصر، فلم يعد هناك تفريق
بين الرجال والنساء في أماكن العمل والأسواق والترفيه، وأصبح تركه في بعض
المجتمعات تخلُّف, ونادتْ إلى حرية المرأة من أجل تحقيق قدر أكبر من
الحريَّة.
المبالغة في الزينة:
وهي أشدّ ما يُجذب إليه الرجل، من تكسّب بالغ في الزينة وتغييرها داخليًّا
وخارجيًّا، فظهر أنواع العطور والمساحيق والملابس، وتغيير لون شَعْرها
وجلدها، بل التصرُّف في بعض أجزاء جسْمها الداخلي من تكبير وتصغير وتعديل،
فأُنشئت المراكز والمستشفيات لتزيين المرأة وتجميلها, وفي جانب اللباس قُل
ما شئتَ وما ظهَر من مصمِّمي الأزياء والعروض الخاصة بذلك.
انتشار الصور:

لَم تكن منتشرة في قديم الزمان، وفي زمننا أصبحت الصورةُ سلاحًا بين أيدي
الأعداء المنتشرة في الصحُف والمجلات والدعايات التجارية، هذا وقد تكون
الصورةُ أجمل من الحقيقة، وتصدر الإلكترونيات صور أجمل بنات العالم، وغير
ذلك من العبارات المغرية.
المحادثات الهاتفيّة:
وسيلة تواصل بين الرجل والمرأة، فجاءت التقنيّات لتسهل الأمر المحرّم،
فأمكن الحديث بواسطة الهاتف العادي أولاً، ثم تطوَّر الأمرُ فظهرت الهواتف
النقّالة، فأعطى قدرًا كبيرًا من الحريّة والخصوصية، ولَم يقف الأمرُ عند
هذا، بل تطور لما يسمّى (البالتوك) و(الماسنجر) وغرف الدردشة الصوتية،
والخدمة الجديدة (واحد لواحد) وهي تمثِّل (الدردشة)، ولكن لا يلزمها "حاسب
آلي بالإنترنت"، بل متنقّل.
وتوصّل هذه التكنولوجيات إلى تواصل الأفكار والمعلومات الصريحة حتى تؤدّي
إلى اللقاء - عياذًا بالله.
ومِنْ دلائل خُطُورة هذه الأجهزة:
تخبر فتاة أنّها تعرَّفت على شاب من جنسية مختلفة، فأحبَّتْه وأحبها (لوجه
الله)! فأدمنت العادة السريّة ورأته بالكاميرا وظلت على ذلك حتى أرته بعضًا
من جسمها،تقول الفتاة: وطلب منِّي الزواج فوافقت على ذلك، وكنت قبل ذلك
معدودةً لابن خالي، وعندما أخبرته بذلك هدَّدني بأنّي سأفضحك وأخبر أهلك
وأنشر صورك.
وأنا أخشى من أهلي، أخاف أن يقتلوني، أريد الهداية، تركتُ الصلاة والعبادة،
وما زال يُهدّدني، فما الحلّ؟ فليس بيدي فعل شيء... إلخ!
فهل من معتبر؟
(الرسائل
sms):
يتبادل فيه المشاعر والأحاسيس وكلمات الغرام وتستفيد القنوات - الغنائية
الماجنة - من رسائل الجوال، حيث تبلغ النسبة ما يزيد على 94 %.
(فيديو كليب):
تظهر فيه النساء الجميلات بأبهى زينتهنّ يؤدين حركاتٍ استعراضية على أنغام
الموسيقا وبصحبة الغناء، وقد أصبح لهذه الظواهر قنوات خاصة.

المبحث الرَّابع
أثر العقيدة في النجاة من فتنة النسا



ويكون بعدة أمورٍ
مهمَّة:

أولاً: الإيمان بالله - سبحانه
وتعالى -:

فهو من أعظم جوانب العقيدة للنجاة،فخلق الله النعم التي لا تُحصى وأنشأها،
وعلَّم حدود الله لكل شخص تجاه الآخر، فالله أَمَرَ
المرأة بالستْر والعفاف ونهاها عن التبَرُّج والسفور؛ قال سبحانه: {قُلْ
لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ
ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ
*
وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ
وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ
مِنْهَا
} [النور: 30، 31].
كما أنّ محبة الله تعالى تورّث في القلب الإقبال على الله، والبعد عن ما
يسخطه ويأباه، إضافة إلى أنّ الخوف منه تجعل المرء يجتهد في البُعد عن كلِّ
ما يكون سببًا في عذاب الله وعقابه في الدارَيْن.
ثانيًا: الإيمان بالرسول - صلى الله
عليه وسلم -:

ويتمثَّل ذلك في أمورٍ منها:
تحذيره - صلى الله عليه وسلم - من خطرها وأمره بالسلامة منها، ومعرفة حاله
وزهده وتقواه؛ عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله -
صلى الله عليه وسلم -: ((إنَّ الدُّنيا حلوةٌ خَضرة، وإنَّ الله مُستخلفكم
فيها، فينظر كيف تعملُون؟ فاتقوا الدُّنيا، واتَّقُوا النِّساء؛ فإنَّ
أوَّل فتنة بني إسرائيل كانت في النّساء)).
عن أبي أمامة - رضي الله عنه -: أن فتى شابًّا أتى النبي - صلى الله عليه
وسلم - فقال: يا رسول الله، ائذن لي بالزنا؟ فأقبل القوم عليه
فزجروه،وقالوا: مه مه! فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ادنه))،
فدنا منه قريبًا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أتحبه لأمك؟))،
قال: لا يا رسول الله، جعلني الله فداك، فقال رسول الله - صلى الله عليه
وسلم -: ((ولا الناس يحبونه لأمهاتهم))، قال: ((أتحبه لابنتك؟))، قال: لا
والله يا رسول الله، جعلني الله فداك، قال: ((ولا الناس يحبونه لبناتهم))،
قال: ((فتحبه لأختك؟))، قال: لا والله يا رسول الله، جعلني الله فداك، قال:
((ولا ا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://halimb.yoo7.com
alaa eddine
عضو متّألق
عضو متّألق
alaa eddine


الإسم الحقيقي : ALAA EDDINE KENNOU
البلد : MAROC

عدد المساهمات : 9594
التنقيط : 74663
العمر : 28
تاريخ التسجيل : 11/10/2010
الجنس : ذكر

ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد   ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد I_icon_minitimeالإثنين 07 مارس 2011, 10:45

ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 387797 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 387797 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 387797 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 387797 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 387797 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 387797 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 387797 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 387797 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 387797 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 387797 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 387797 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 387797 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 387797 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 387797 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 387797 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 387797 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 387797 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 387797 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 387797 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 387797 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 387797 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 332365 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 332365 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 332365 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 332365 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 332365 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 332365 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 332365 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 332365 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 332365 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 332365 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 332365 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 332365 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 332365 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 332365 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 332365 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 332365 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 332365 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 332365 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 332365 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 332365 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 332365 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 332365 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 332365 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 332365 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 584393 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 584393 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 584393 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 584393 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 584393 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 584393 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 584393 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 584393 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 584393 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 584393 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 29393 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 29393 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 29393 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 29393 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 29393 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 29393 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 29393 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 29393 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 29393 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 29393 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 29393 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 29393 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 29393 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 29393 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 29393 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 29393 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 29393 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 29393 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 29393 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 422685 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 422685 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 422685 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 422685 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 422685 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 422685 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 422685 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 422685 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 422685 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 422685 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 422685 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 422685 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 422685 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 422685 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 422685 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 738202 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 738202 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 738202 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 738202 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 738202 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 738202 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 738202 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 738202 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 738202 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 738202 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 738202 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 738202 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 738202 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 738202 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 738202 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 738202 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 738202 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 738202 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 738202 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 738202 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 738202 ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد 738202
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://halimb.yoo7.com
عبدالله ناجح
عضو متّألق
عضو متّألق
عبدالله ناجح


الإسم الحقيقي : ABDALLAH NAJIH
البلد : ROYAUME DU MAROC

عدد المساهمات : 12530
التنقيط : 79248
العمر : 30
تاريخ التسجيل : 16/09/2010
الجنس : ذكر

ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد   ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد I_icon_minitimeالثلاثاء 08 مارس 2011, 22:46

ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد Sourismercidp1


ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد Sourismercidp1ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد Sourismercidp1ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد Sourismercidp1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.halimb.yoo7.com
 
ملخص كتاب العقيدة الإسلامية وأثرها في مواجهة الفتن المعاصرة للدكتور.سليمان العيد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ملخص دروس التربية الإسلامية للدورة الثانية للسنة الثالثة إعدادي
» كتاب استمتع بحياتك للدكتور عبد الرحمان العريفي
» القلسفة المعاصرة
» الأمير عبد القادر و بوادر الدولة الجزائرية المعاصرة
» الإنسان في مواجهة التحديات البيئية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتديات مختلفة... DIVERS :: اسلاميات /فقه / حديث / سنة ...-
انتقل الى: