abdelhalim berri المدير العام
الإسم الحقيقي : Abdelhalim BERRI البلد : Royaume du Maroc
عدد المساهمات : 17537 التنقيط : 96752 العمر : 64 تاريخ التسجيل : 11/08/2010 الجنس :
| موضوع: قصيدة جميلة عن فلسطين لنزار قباني السبت 16 أكتوبر 2010, 09:45 | |
| > >انا مع الأرهاب.. > >متهمون نحن بالارهاب ... > >ان نحن دافعنا عن الوردة ... والمرأة ... > >والقصيدة العصماء ... > >وزرقة السماء ... > >عن وطن لم يبق في أرجائه ... > >ماء ... ولاهواء ... > >لم تبق فيه خيمة ... أو ناقة ... > >أو قهوة سوداء ... > > > >متهمون نحن بالاهاب ... > >ان نحن دافعنا بكل جرأة > >عن شعر بلقيس .. > >وعن شفاة ميسون ... > >وعن هند ... وعن دعد ... > >وعن لبنى ... وعن رباب ... > >عن مطر الكحل الذى > >ينزل كالوحى من الأهداب !! > >لن تجدوا فى حوزتى > >قصيدة سرية ... > >أو لغة سرية ... > >أو كتبا سرية أسجنها فى داخل الأبواب > >وليس عندى أبدا قصيدة واحدة ... > >تسير فى الشارع .. وهى ترتدى الحجاب > > > >متهمون نحن ب! الاهاب ... > >اذا كتبنا عن بقايا وطن ... > >مخلع .. مفكك مهترئ > >أشلاؤه تناثرت أشلاء ... > >عن وطن يبحث عن عنوانه ... > >وأمة ليس لها أسماء ! > >عن وطن .. لم يبق من أشعاره العظيمة الأولى > >سوى قصائد الخنساء !! > >عن وطن لم يبق فى افاقه > >حرية حمراء .. أو زرقاء .. أو صفراء .. > > > >عن وطن .. يمنعنا أن نشترى الجريدة > >أو نسمع الأنباء ... > >عن وطن كل العصافير به > >ممنوعة دوما من الغناء ... > >عن وطن ... > >كتابه تعودوا أن يكتبوا ... > >من شدة الرعب .. > >على الهواء !! > > > >عن وطن .. > >يشبه حال الشعر فى بلادنا > >فهو كلام سائب ... > >مرتجل ... > >مستورد ... > >وأعجمى الوجه واللسان ... > >فما له بداية ... > >ولا له نهاية > >ولا له علاقة بالناس ... أو بالأرض .. > >أو بمأزق الانسان !! > > > >عن وطن ... > >يمشى الى مفاوضات السلم .. > >دونما كرامة ... > >ودونما حذاء !!! > >عن وطن ... > >رجاله بالوا على أنفسهم خوفا ... > >ولم يبق سوى النساء !! > > > >الملح فى عيوننا .. > >والملح .. فى شفاهنا ... > >والملح .. فى كلامنا > >فهل يكون القحط ف! ى نفوسنا ... > >ارثا أتانا من بنى قحطان ؟؟ > >لم يبق فى أمتنا معاوية ... > >ولا أبوسفيان ... > >لم يبق من يقول (لا) ... > >فى وجه من تنازلوا > >عن بيتنا ... وخبزنا ... وزيتنا ... > >وحولوا تاريخنا الزاهى ... > >الى دكان !!... > > > >لم يبق فى حياتنا قصيدة ... > >ما فقدت عفافها ... > >فى مضجع السلطان !! > >لقد تعودنا على هواننا ... > >ماذا من الانسان يبقى ... > >حين يعتاد على الهوان؟؟ > >ابحث فى دفاتر التاريخ ... > >عن أسامة بن منقذ ... > >وعقبة بن نافع ... > >عن عمر ... عن حمزة ... > >عن خالد يزحف نحو الشام ... > >أبحث عن معتصم بالله ... > >حتى ينقذ النساء من وحشية السبى ... > >ومن ألسنة النيران !! > >أبحث عن رجال أخر الزمان .. > >فلا أرى فى الليل الا قططا مذعورة ... > >تخشى على أرواحها ... > >من سلطة الفئران !!... > > > >هل العمى القومى ... قد أصابنا ؟ > >أم نحن نشكو من عمى الألوان ؟؟ > >متهمون نحن بالاهاب ... > >اذا رفضنا موتنا ... > >بجرافات اسرائيل ... > >تنكش فى ترابنا ... > >تنكش فى تاريخنا ... > >تنكش فى انجيلنا ... > >تنكش فى قرآننا! ... > >تنكش فى تراب أنبيائنا ... > >ان كان هذا ذنبنا > >ما أجمل الارهاب ... > > > >متهمون نحن بالاهاب ... > >... اذا رفضنا محونا > >على يد المغول .. واليهود .. والبرابرة ... > >اذا رمينا حجرا ... > >على زجاج مجلس الأمن الذى > >استولى عليه قيصر القياصرة ... > >.... متهمون نحن بالارهاب > >.. اذا رفضنا أن نفاوض الذئب > >.. وأن نمد كفنا لعاهرة > >أميركا ... > >ضد ثقافات البشر .. > >وهى بلا ثقافة ... > >ضد حضارات الحضر ... > >وهى بلا حضارة .. > >أميركا .. > >بناية عملاقة > >ليس لها حيطان ... > > > >متهمون نحن بالارهاب > >اذا رفضنا زمنا > >صارت به أميركا > >المغرورة ... الغنية ... القوية > >مترجما محلفا ... > >للغة العبرية ... > > > >... متهمون نحن بالارهاب > >واذا رمينا وردة .. > >للقدس .. > >للخليل .. > >أو لغزة .. > >والناصرة .. > >.. اذا حملنا الخبز والماء > >.. الى طروادة المحاصرة > > > >.. متهمون نحن بالارهاب > >.. اذا رفعنا صوتنا > >..ضد الشعوبيين من قادتنا > >.. وكل من غيروا سروجهم > >.. وانتقلوا من وحدويين الى سماسرة > > > >.. متهم! ون نحن بالارهاب > >... اذا اقترفنا مهنة الثقافة > >... اذا قرأنا كتابا في الفقه والسياسة > >.. اذا ذكرنا ربنا تعالى > >.. اذا تلونا ( سورة الفتح) > >.. وأصغينا الى خطبة الجمعة > >.. فنحن ضالعون في الارهاب > > > >.. متهمون نحن بالارهاب > >ان نحن دافعنا عن الارض > >... وعن كرامــــــة التــراب > >اذا تمردنا على اغتصاب الشعب .. > >واغتصابنا ... > >اذا حمينا آخر النخيل فى صحرائنا ... > >وآخر النجوم فى سمائنا ... > >وآخر الحروف فى اسمآئنا ... > >وآخر الحليب فى أثداء أمهاتنا .. > >..... ان كان هذا ذنبنا > >فما اروع الارهــــــــاب!! > > > >... أنا مع الارهـــــــاب > >ان كان يستطيع أن ينقذنى > >من المهاجرين من روسيا .. > >ورومانيا، وهنغاريا، وبولونيا .. > >وحطوا فى فلسطين على أكتافنا ... > >ليسرقوا مآذن القدس ... > >وباب المسجد الأقصى ... > >ويسرقوا النقوش .. والقباب ... > > > >أنا مع الارهاب .. > >ان كان يستطيع أن يحرر المسيح .. > >ومريم العذراء .. والمدينة المقدسة .. > >من سفراء الموت والخراب .. > >بالأمس > >كان الشارع القومى فى بلادنا > >يصهل كال! حصان ... > >وكانت الساحات أنهارا تفيض عنفوان ... > >... وبعد أوسلو > >لم يعد فى فمنا أسنان ... > >فهل تحولنا الى شعب من العميان والخرسان؟؟ > > > >أنا مع الارهاب .. > >.. اذا كان يستطيع ان يحرر الشعب > >.. من الطغاة والطغيان > >.. وينقذ الانسان من وحشية الانسان > >... أنا مع الارهـــــاب > >.. ان كان يستطيع ان ينقذني > >.. من قيصر اليهود > >!! او من قيصر الرومان > > > >.. أنا مع الارهـــــاب > >ما دام هذا العالم الجديد .. > >مقتسما ما بين أمريكا .. واسرائيل .. > >بالمناصفة !!! > > > >.. أنا مع الارهــــــاب > >.. بكل ما املك من شعر ومن نثر ومن انياب > >.. ما دام هذا العالم الجديـــد > >!! بيـن يدي قصــــــاب > > > >.. أنا مع الارهـــــاب > >ما دام هذا العالم الجديد > >قد صنفنا > >من فئة الذئاب !! > > > >.. أنا مع الارهــــاب > >.. ان كان مجلس الشيوخ في أميركا > >هو الذى فى يده الحساب ... > >وهو الذي يقرر الثواب والعقـــــــاب > > > >.. أنا مع الارهــــاب > >.. مادام هذا العـالم الجديد > >.. يكــــره في أعمـاقه > >... رائحــة الأعــراب > >.. أن! ا مع الارهــــاب > >.. مادام هذا العالم الجديد > >.. يريد ذبح أطفالي > >.. ويرميهم للكلاب > >.. من أجل هذا كله > >.. أرفــــع صوتـي عاليا > >.. أنا مع الارهــــاب > >.. أنا مع الارهــــاب > >.. أنا مع الارهــــاب > > > >الشاعر : نزار قبانى
حماك الله يا قدس | |
|
عبدالله ناجح عضو متّألق
الإسم الحقيقي : ABDALLAH NAJIH البلد : ROYAUME DU MAROC
عدد المساهمات : 12530 التنقيط : 79328 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 16/09/2010 الجنس :
| موضوع: رد: قصيدة جميلة عن فلسطين لنزار قباني الثلاثاء 02 نوفمبر 2010, 23:03 | |
| Thank you very much my father Halim | |
|