الصديق الحميم
من منا لا يعرف معنى الصداقة الحقيقية ويطمع فيها
بكل معاني الوفاء والتضحية
جميل أن يكون لك صديقا ً والأجمل أن يكون حميما ً
وهيهات هيهات أن تجده
إلا فيمن صدق مع الله أولا ً ثم مع نفسه والآخرين
إن الصديق الحميم واضح الخلق والدين .....
كوضوح الشمس
تجده من أهل الصلاة وأهل الصلاح تجده مستقيما ً
كريما ً... كثير السؤال عنك وعن حالك مع ( الله )
هو الذي لا يبخل عليك بكل ما يستطيع من وقت ونصح
ودعم مادي ومعنوي ... يهمه ما يهمك ويفرحه ما يفرحك
الصديق الحميم ليس ملاكا ً هو إنسان ولكن مهما أخطأ
فخطأه قطرة لا تكدر بحر الوداد
كم من محظوظ بهذه النعمة وكم من إنسان له صديق حميم
بل وكم من إنسان له أكثر من صديق حميم ..
والصديق الحميم إن رأيته ذكرك الله ...
يقول أحد السلف ( أخ ٌ كلما لقيته ذكرك الله خير ٌ من أخ كلما
لقيته وضع في كفك دينارا ً )
فاحرص أيها المسلم على أن يكون لك صديقا ً صالحا ًحميما ً
يحب لك خيري الدنيا والآخرة .. وأحذر رعاك الله من جليس
السوء فالمرء مع من أحب .
قال صلى الله عليه وسلم ( مثل الجليس الصالح والجليس السوء
كحامل المسك ونافخ الكير,( فحامل المسك) إما أن يحذيك وإما
أن تبتاع منه ,( ونافخ الكير) إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه
ريحا ً كريها ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم