مقدمـة:
أصبح تفعيل اتحاد المغرب العربي ضرورة ملحة لمواجهة
التكتلات الإقليمية وتحديات العولمة.
- فما هي مراحل تأسيس إتحاد المغرب العربي؟
- وما هي مؤسساته وأهدافه؟
- و أين تكمن أهمية تفعيله كخيار استراتيجي؟
І – مر تأسيس اتحاد المغرب العربي بعدة مراحل لتحقيق أهداف متعددة:
1ـ أهم المحطات الجيوتاريخية لبناء المغرب العربي:
• تأسيس نجم شمال إفريقيا بباريس سنة 1926 بباريس.
• اجتماع لجنة تحرير المغرب العربي سنة 1927 بالقاهرة.
• مؤتمر وحدة المغرب العربي وتحرير الجزائر سنة 1958 بطنجة.
• لقاءات وزراء المالية والاقتصاد سنة 1964 و1967.
• قمة زرالدة (10 يونيو 1980) التحضيرية لتأسيس اتحاد المغرب العربي.
• قمة مراكش (7 فبراير 1989) لتوقيع معاهدة اتحاد المغرب العربي.
2 ـ تسهر مؤسسات الاتحاد على تحقيق عدة أهداف:
من مؤسسات إتحاد المغرب العربي:
• مجلس الرئاسة: يتكون من رؤساء دول المغرب العربي الخمس.
• الأمانة العامة: تسهر على إدارة الشؤون العامة للاتحاد.
• مجلس الشورى: يبدي رأيه في مشاريع القرارات.
• مجلس وزراء الخارجية: يحضر لدورات مجلس الرئاسة.
من أهداف إتحاد المغرب العربي:
• تحقيق تقدم ورفاهية مجتمعات الاتحاد والدفاع عن حقوقها.
• المساهمة في صيانة السلام العالمي والمساهمة في الحوار الدولي.
• إقامة تعاون ديبلوماسي وتحقيق تنمية الصناعة والتجارة والتعليم
والمحافظة على القيم الروحية والهوية القومية العربية.
ІІ – أهمية تفعيل المكانة الاقتصادية للاتحاد كخيار استراتيجي:
1 ـ المكانة الاقتصادية للمغرب العربي:
يلعب اتحاد المغرب العربي وثرواته الطبيعية دورا مهما في المبادلات التجارية
العالمية، حيث يرتبط اقتصاديا بكل المجموعات الاقتصادية الدولية، خاصة الاتحاد
الأوربي والولايات المتحدة الأمريكية مع انفتاحه على القوى الاقتصادية الناشئة
بآسيا ويبقى أنبوب الغاز الطبيعي بين أوربا والجزائر والذي يمر عبر المغرب وتونس
خير مؤشر على الدور الذي يمكن أن يلعبه الاتحاد كتكتل إقليمي لبلدان في طور الاندماج
في المجال العالمي.
2 ـ يعتبر تفعيل اتحاد المغرب العربي خيارا استراتيجيا:
لكي يصبح للدول المغاربية وزن اقتصادي وسياسي في العلاقات الدولية وشريكا
فعالا لمختلف التكتلات الإقليمية والعالمية عليها أن تترجم مشروع الاتحاد والوحدة
على أرض الواقع وذلك ب:
• خلق حركة للمبادلات السلعية وللخيرات ولرؤوس الأموال.
• توفير الظروف الملائمة لتبادل يحمي سوقها الداخلية يكون في مصلحة
جميع العناصر الفاعلة في المجتمع المغاربي.
إن اختلاف الخصائص الاقتصادية للبلدان المغاربية إضافة إلى تنوع الثروات
الطبيعية والمؤهلات الاقتصادية تجعل من بناء الاتحاد خيارا استراتيجيا لتجاوز التحديات
التي تواجه بلدانه.
خاتمـة:
لبناء مغرب عربي قوي وفعال، لابد من تجاوز الخلافات
بين دول المنطقة وخاصة ملف الصحراء